«أميركية الشارقة» و«الرابطة الفرنسية» توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم اليوم في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات العربية المتحدة، وأودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
تتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً.
كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة، وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية، وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وأضاف: «نحن نعزز عبر تعاوننا مع الرابطة الفرنسية في الشارقة التنوع اللغوي والثقافي، ونوفر لطلبتنا فرصة للتفاعل مع الثقافات الفرنسية والفرنكوفونية وتطوير مهارات لغوية قيمة، تثري رحلتهم الأكاديمية وتعِدهم للنجاح في عالم مترابط متعدد الثقافات».
في تعليقه على الاتفاقية، قال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تساهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة. ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية. وبالنظر إلى طبيعة الاقتصاد المعرفي الذي تنشده الشارقة، فإن تعزيز مهارات الطلبة وأفراد المجتمع في اللغة الفرنسية يفتح المجال أمام شراكات أكاديمية وبحثية واسعة النطاق، ويؤسس لفرص عمل وتواصل مهني على المستوى الدولي».
وأضاف: «نتطلع إلى أن يكون لهذه الاتفاقية، بما تتضمنه من دورات وورش وبرامج وشهادات معتمدة، أثر بعيد المدى في إثراء البيئة التعليمية، إذ يسمح بتنمية قدرات الطلبة واكتسابهم منظورات حضارية متعددة، مما يؤهلهم ليكونوا كوادر متمكنة من التواصل الفعال، ويمنحهم فهماً عميقاً للسياقات الثقافية العالمية، بما يعزز الحراك الفكري والثقافي، ويرسم مساراً يتكامل فيه التعلم اللغوي مع البيئة التعليمية العالمية التي توفرها الجامعة الأميركية بالشارقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة الأميركية في الشارقة الرابطة الفرنسية في الشارقة مذكرة تفاهم الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم رسميًا إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة، في خطوة جديدة تضاف إلى إنجازات الهيئة في مجال تعزيز الاستدامة البيئية وحماية النظم البيئية الطبيعية في إمارة الشارقة.
ويأتي انضمام المركز إلى هذه الرابطة تقديرًا لدوره الحيوي في حماية الأراضي الرطبة ونشر الوعي البيئي حول أهمية هذه البيئات الطبيعية، من خلال الأنشطة التوعوية والبرامج التعليمية المتنوعة التي ينفذها المركز، خاصة في ظل الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة في الثاني من فبراير من كل عام.
ويعد هذا الانضمام إضافة مهمة للمركز في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على الأراضي الرطبة وتبادل الخبرات البيئية.
وأكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن انضمام مركز خور كلباء إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة يمثل خطوة إستراتيجية تعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي في مجال البحث البيئي والتعليم المستدام، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية للأراضي الرطبة في الإمارة، ويعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز الاستدامة البيئية.
أخبار ذات صلةوأوضحت السويدي أن الهيئة أدرجت في فبراير 2024، مركز واسط للأراضي الرطبة ضمن الرابطة العالمية للأراضي الرطبة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجال التوعية البيئية، مضيفة أن العضوية الجديدة ستسهم في تطوير برامج تعليمية مبتكرة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الأراضي الرطبة.
ويتفرد مركز خور كلباء بتصميمه المستلهم من البيئة المحلية، ويضم ثلاثة أقسام رئيسية هي "محطة شجرة القرم"، و"منطقة فوق المدية" التي تعرض كائنات تعيش فوق سطح الماء، و"منطقة تحت المدية" التي تحتوي على حوض مائي مصغر يعرض الأسماك المحلية، كما يعمل المركز على تعزيز الزراعة المستدامة لأشجار القرم وحماية الثروة السمكية في المنطقة.
وتعد الرابطة العالمية للأراضي الرطبة "WLI" شبكة دولية تضم 350 مركزًا في 6 قارات، وتحظى بالاعتراف الرسمي من قبل معاهدة "رامسار" وتهدف إلى دعم مراكز التعليم البيئي للأراضي الرطبة، وتمكينها من تعزيز برامج التوعية والتدريب المجتمعي، وتبادل الخبرات ونشر أدوات الحفاظ على البيئية.