إقليم مايوت الفرنسي.. مساعدات عاجلة ومخاوف من مقتل الآلاف
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت، الواقع في المحيط الهندي اليوم الاثنين.
وتتعرض الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن، وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر.إعصار شيدووقالت وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصا لكنها قالت لتلفزيون فرانس 2 إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي.
أخبار متعلقة وزارة الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة سورياشمال باكستان.. انهيار أرضي على طريق وعر يقتل خمسة أشخاصوأوضحت السلطات، أن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار تشيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، أول أمس السبت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعاصير إقليم مايوت - د ب أدمار شيدو في مايوتوتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.
وأعاق الدمار نفسه - بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمطار الرئيسي - قدرة السلطات على توفير إحصاء للضحايا وإيصال الضروريات الأساسية للناجين.
وانقطعت إمدادات الكهرباء وخطوط الاتصالات عن أجزاء كبيرة من مايوت، ويراود السلطات المخاوف من نقص مياه الشرب، وفي غضون ذلك، تعرض المستشفى الرئيسي لأضرار جسيمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائر مايوت الفرنسية من جراء إعصار شيدو - AFPأفقر مكان في الاتحاد الأوروبيوإقليم مايوت أفقر مكان في الاتحاد الأوروبي، وهو أرخبيل مكتظ بالسكان يبلغ عدد سكانه نحو 300 ألف شخص، معظمهم من المسلمين، ويقع بين مدغشقر والقارة الأفريقية.
وضرب إعصار شيدو المدمر العديد من منازلها وطرقها المؤقتة، ما تسبب في هبوب رياح تزيد سرعتها عن 220 كيلومترا في الساعة (136 ميلا في الساعة).
وقال وزير الداخلية الفرنسي بالوكالة برونو ريتيلو، خلال زيارة لإقليم مايوت اليوم الاثنين، إن "الأمر سيستغرق أياما وأياما.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دمار شيدو في مايوت الفرنسية - AFP
وكان واصل رجال الإنقاذ في إقليم مايوت الفرنسي اليوم الإثنين البحث عن ناجين، وسط مخاوف من احتمال مقتل المئات جراء إعصار شيدو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كيب تاون إقليم مايوت الفرنسي فرنسا إعصار شيدو أعاصير الصحة الفرنسية أخبار فرنسا الطائرات العسكرية الفرنسية الأعاصير المدمرة مایوت الفرنسی إعصار شیدو article img ratio
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدة فيليكا نوفوسيلكا في شرق أوكرانيا في منطقة دونيتسك المحاصرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن جيشها قاد "أعمالا هجومية" و"حرر بلدة فيليكا نوفوسيلكا" الواقعة في غرب منطقة دونيتسك.حرب روسيا وأوكرانياوتقع هذه البلدة قرب خط المواجهة الجنوبي في أوكرانيا، والذي لم يشهد تغيّرات كبيرة، إلا أن مخاوف من هجوم روسي جديد تتزايد في هذه المنطقة منذ أسابيع.
أخبار متعلقة كشف حساب لترامب في أول أسبوع له بعد عودته إلى البيت الأبيضالعلماء حائرون.. ما أسباب حرائق الغابات المدمرة حول العالم؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرب روسيا وأوكرانيا - AP
وتتقدّم القوات الروسية الأفضل تسليحًا والأكثر عددًا مقارنة بالجيش الأوكراني، في الجبهة الشرقية منذ أكثر من عام، وتسارع تقدمها منذ الخريف الماضي.الغزو الروسي لأوكرانياوعلى مشارف دخول الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الرابع في نهاية فبراير، حاول الطرفان أخيرًا تعزيز مواقعهما.
ويأتي ذلك مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، إذ ازدادت التكهنات في شأن مفاوضات سلام محتملة منذ انتخابه.