ارتباك في سموحة بسبب الميزانية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تسود حالة من الارتباك داخل أروقة نادى سموحة قبل الجمعية العمومية العادية المقرر لها ٢٠ ديسمبر المقبل وذلك بسبب حالة الغضب بين أعضاء الجمعية العمومية تجاه ميزانية اللجنة المؤقتة التى عينها المهندس فرج عامر رئيس النادى التى أقرت صرف مبالغ باهظة على فريق كرة القدم والتى وصلت الى ١٦٠ مليون جنيه مما أغضب أعضاء الموج الازرق
وكان المهندس فرج عامر رئيس النادى قد لجأ لتعيين لجنة مؤقتة تابعة له مشكلة من موظفين بالنادى ومسئول الحسابات خلال الفترة السابقة قبل عودة المهندس عمر خميس الغنيمى نائب رئيس النادى ومجموعة الشباب الا أن فور عودتهم قاموا بتخفيض قيمة الميزانية الخاصة بكرةالقدم الى ١٢٢ مليون جنيه بالاضافة الى بيع عدد من اللاعبين منهم اللاعب طارق علاء الشهير ب"توك توك" الذى أنتقل الى نادى بيراميدزفى صفقة لقبت بالصفقة التاريخيةفى عمر النادى وفادى فريد الذى أنتقل الى الاتحاد السكندرى وكذلك اللاعب أحمد حكم الذى إنتقل الى المحلة فى إعارة ومحمد عصام بيع للمحلة وذلك بقيمة وصلت الى ٤٠ مليون جنيه تقريبا
ومن المعروف أن مجموعة الغنيمى وزملائه بالمجلس ليس لهم هيمنة على كرة القدم خاصة فى تلك الفترة التى أنتهت فى ٣٠ يونية الماضى حيث أن ملف الكرة يقع فى قبضة رئيس النادى ويرفض تدخل أى عضو بالمجلس فى هذا الملف
فى المقابل تسبب المنشور الذى نشره محمد مجاهد المرشح السابق على رئاسة النادى فى زيادة غضب اعضاء سموحة خاصة بعد ما أنتقد ميزانية كرة القدم مطالبا محاسبة من تسبب فى تكبد خزينة النادى مثل هذه الارقام المليونية خاصة وانها صرفت فى ظل اللجنة المؤقتةالمشكلة من موظفى النادى وفى ظل غياب شباب المجلس كما طالب بمحاسبة الاعضاء لأنفسهم لصمتها تجاه ممارسات لجنة عامر
ولم يقصد مجاهد بتلك المنشور سوى أنه يثبت أنه موجود على الساحة ولكنه لن يخوض المعركة الانتخابية مرة أخرى على رئاسة النادى لإنشغاله بمشروعاته داخل وخارج البلاد
يذكر ان الجمعية العمومية لنادى سموحة المقرر عقدها فى ٢٠ ديسمبر المقبل يخوض خلالها ٣ مرشحين على المقعد الشاغر بمجلس الادارة الذى كان يشغله عضو المجلس المستقيل العقيد أحمد عجلان والذى أستقال اعتراضا على سياسة رئيس النادى ولكن المشهد يشير الى ان الانتخابات لن تنته بعد خاصة لأنه من المتوقع عدم اكتمال الجمعية العمومية بحضور ١٠ ألاف عضو على الاقل وهو ما يصعب تحقيقه على ارض الواقع
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمومية العادية سموحة بيراميدز الانتخابات فرج عامر الأزرق الجمعیة العمومیة رئیس النادى
إقرأ أيضاً:
"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.
البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.
لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.
صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.
وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.
تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.
نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.
لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.
توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.
أب مكلوم
فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".
وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".
كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.
وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".
النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.