وزير التعليم يبحث مع سفير كندا آفاق التعاون المستقبلية لتطوير المنظومة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث المشروعات المشتركة ذات الأولوية لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وخاصة في المجالات التعليمية، فضلًا عن نظام التعليم الكندي الذي يعد من أفضل النظم التعليمية، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات بين البلدين فى مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في المشروعات ذات الأولوية.
وأكد الوزير دعم الدولة والقيادة السياسية لقطاع التعليم الفني وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري، وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل، مشيرًا إلى أن مراكز التميز تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
كما أكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى تعزيز حقوق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام والفني، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تعمل الوزارة على توفير كافة الخدمات التعليمية والامتيازات اللازمة لهؤلاء الطلاب، موضحًا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليمهم وتهيئتهم، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع، مشيرًا إلى أن مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان يُعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا.
ومن جانبه، أعرب السيد أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا حرص بلاده على دفع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، وتقديم كافة وسائل الدعم للنهوض بالعملية التعليمية.
وتضمن اللقاء مناقشة تبادل الخبرات في الجهود والبرامج التنموية التي تبذلها مصر في مجال التعليم، ومن بينها التعاون لإنشاء ٣ مراكز تميز في المجالات الزراعية التي يتفوق فيها القطاع الزراعي المصري، وذلك بالتعاون مع كبريات شركات القطاع الخاص المصري في هذا المجال، بحيث تكون مناطق ومراكز العمل في هذا التعاون متمركزة في محافظات الغربية والبحيرة والمنوفية مع إمكانية التوسع في مناطق أخرى طبقًا لمتطلبات القطاع الزراعي المصري.
كما ناقش اللقاء فرص التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الكندي في الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منظومة متكاملة من الخدمات يتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية.
كما تم التأكيد، خلال اللقاء، على التعاون والتنسيق المستمر بين الجانبين في عدد من المشروعات المستقبلية مما يعزز من تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة.
وقد حضر اللقاء من سفارة كندا المستشار مارك سكاليون المستشار التجاري، والسيدة إيمان عمران كبير مسؤولي التنمية، والسيد جوزيف تادروس الممثل التجاري الأول.
وحضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والسيدة شيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارتقاء بالتعليم الاقتصاد المصري التربية والتعليم التعليم الفني التعليم قبل الجامعي الخدمات التعليمية محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مدارس التعليم الفنى مدارس التعليم وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم وزير التربية الاحتیاجات الخاصة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية لتقديم برامج دراسية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي تحققت على مستوى الاتفاقيات والمشروعات الثنائية، سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم درجات علمية مزدوجة، أو تعزيز برامج المنح الدراسية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي دعمت التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وخلال الاجتماع، تابع الوزير مع السفير الفرنسي التحضيرات للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أهمية المؤتمر، الذي يشهد مشاركة عدد كبير من الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، موضحًا أن هذا الحدث سيكون محطة هامة أخرى في مسيرة التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في جميع مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما ناقش الاجتماع التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين وزير التعليم العالي المصري ونظيره الفرنسي ضمن فعاليات المؤتمر.
وخلال الاجتماع، تم بحث تفاصيل توقيع عدد من مذكرات التفاهم على هامش المؤتمر بين الجامعات المصرية والفرنسية، حيث أكد الوزير أن اتفاقيات التعاون الجديدة ستشمل العديد من البرامج الدراسية الحديثة، التي تتماشى مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، وتتوافق مع رؤية الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030.
كما تطرق الاجتماع لاستضافة جامعة القاهرة جانبًا من فعاليات المؤتمر، حيث ثمن الوزير اختيار جامعة القاهرة، مشيرًا إلى مكانتها البارزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية.
وناقش الجانبان أيضًا تفاصيل عقد محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية المشاركة في المؤتمر والمجلس الأعلى للجامعات؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في البرامج الحديثة التي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة تطورات مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروع يشهد تقدمًا كبيرًا على مستوى إنجاز الإنشاءات، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجازه، والمتابعة المستمرة لكافة تفاصيله، مشيرًا إلى أن مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، يعد أحد أهم المشروعات المشتركة، ويحظى باهتمام القيادة السياسية في البلدين، وذلك في ظل حرص الوزارة على أن يكون نموذجًا أكاديميًا متميزًا، يوفر بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، ليكون من الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للتقدم الذي تشهده العلاقات التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى أهمية أن يشهد المؤتمر القادم جلسات مثمرة تدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يشهده مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة، مقدمًا الشكر للوزير على الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتسهيل تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة، بما يتناسب مع تاريخ التعاون الكبير بين مصر وفرنسا.