«أبو جرز»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن أولويات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية تتمثل في التركيز على الصين، بالإضافة إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحروب، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في الشرق الأوسط.
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتبنى توجهات مختلفة عن الأوروبيين، حيث اقترح مستشاروه ضرورة وجود قوات حفظ سلام بدلاً من تعزيز الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل ناقش قضايا عديدة، لكن ترامب لا يهتم بالتصعيد العسكري مع روسيا، بل يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب الأوكرانية وفقًا للمعايير الأمريكية.
وتابع أبو جزر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لإظهار قوة واستعداد روسيا وعدم قبولها بفكرة الهزيمة، من خلال رسائل تهدف إلى تعزيز موقفها انتظارًا لوصول ترامب إلى طاولة المفاوضات، وهو ما طالما حلم به بوتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد مساعيه لإنهاء الحرب الأوكرانية عبر لقاء محتمل مع بوتين
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه قد يلتقي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري، فيما أشار إلى أنّ: "المحادثات التي أجريت يوم الثلاثاء، بين وفدي البلدين، في العاصمة السعودية الرياض كانت: جيدة جدا".
وجدّد ترامب، خلال تصريحاته للصحافيين، من منتجعه الخاص "مارالاغو" بولاية فلوريدا، الثلاثاء، التأكيد على مساعيه من أجل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، محذرا في الوقت نفسه من أنّ: "هذا النزاع قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".
وأوضح ترامب، أنه بات أكثر ثقة بخصوص التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بعد محادثات الرياض. فيما كان ترامب، قد أجرى قبل أسبوع، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، وقال إنه اتفق معه على الرغبة في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كذلك، وجّه ترامب، جُملة انتقادات إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حيث حمّله مسؤولية استمرار الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنّ: "زيلينسكي، رئيس غير كفء مطلقا، وتصدر عنه أقوال سخيفة؛ وقيادته سمحت باستمرار الحرب".
كذلك، انتقد ترامب، تعامل الإدارة الأميركية السابقة مع الحرب في أوكرانيا، مبرزا أن سلفه الرئيس جو بايدن كان "سيئا ومثيرا للشفقة، في سلوكه تجاه هذه القضية".
وفي السياق نفسه، انطلقت اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وروس، في العاصمة السعودية، بغية التباحث بخصوص ما يرتبط بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وكذا لمناقشة عدد من القضايا الثنائية، من بينها: إصلاح العلاقات بين البلدين وتخفيف العقوبات الاقتصادية.
إلى ذلك، كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد قالت إنه: "لا ينبغي أن يشعر الأوروبيون بالاستبعاد عقب المحادثات الروسية الأميركية في السعودية".
وأضافت أنّ: "حل الأزمة الأوكرانية يقتضي التحدث مع طرفي الصراع"، فيما شدّدت على ما وصفه بـ"ضرورة تبني جميع الأطراف لجهود الإدارة الأميركية".