سحب غير معلن لـالألوية متعددة الجنسيات في سوريا.. الشرع يتفادى الإرباك
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن سحب "غير معلن" لما أسماه بـ"الالوية متعددة الجنسيات"، فيما أشار إلى أن أعدادهم كبيرة وأغلبهم مُدرج على لائحة الإرهاب.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هيئة تحرير الشام والقوى المتحالفة معها تضم الوية افرادها من جنسيات مختلفة ليست سورية وهم على قدر كبير من التطرف ويشكلون قوة لا يستهان بها بالوقت الحالي في المشهد السوري".
وأضاف، أن "وجودهم على رأس بعض الارتال التي دخلت مدن وبلدات سورية خلق ردات فعل متباينة في ظل رصد احتكاكات وتجاوزات واعتداءات من قبلهم، ما دفع الجولاني الى محاولة تفادي أي ارباك من خلال اتخاذ قرار بسحب تلك الألوية بشكل تدريجي وإعادتها الى مواقعها السابقة في إدلب وغيرها".
وأشار المصدر الى أن "الالوية متعددة الجنسيات تمثل إشكالية كبيرة في سوريا خاصة وان اعدادهم كبيرة واغلبهم على لائحة الإرهاب في عدة دول وهؤلاء يحاولون ان يكون لهم وجود حقيقي في سوريا الجديدة وفق ما يتلاءم مع أفكارهم".
وكان آلاف المقاتلين غادروا منذ الأسبوع الماضي دير الزور وغيرها من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.
كما سلم الجيش عشرات المواقع العسكرية بمختلف المناطق السورية إلى فصائل محلية، منضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها.
يذكر أن العاصمة دمشق أيضا كانت قد أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي (ديسمبر 2024).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تقصف رتل آليات لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
ذكرت وسائل إعلام روسية ان طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاورخين باتجاه رتل آليات تابع ل "إدارة العمليات العسكرية في سوريا" في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل 3 أشخاص بينهم عنصرين من "إدارة العمليات العسكرية" وإصابة آخرين.
ولاحقا؛ ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انفجار قوي في أجواء العاصمة السورية دمشق.
ومنذ قليل؛ أفاد الدفاع المدني السوري أن مسيّرة مجهولة هاجمت قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب قتلت شخصين.
ولاحقا؛ اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات، في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق، والذي كانت مواقعه عرضة في الأسابيع الأخيرة لغارات إسرائيلية.
وقال المرصد: “دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم"مرجحًا أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المرصد أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 - دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى تصاعد كثيف للدخان واهتزازات قوية في محيط المنطقة إثر ذلك.
وشوهدت بقايا مبنى مدمّر تندلع فيه النيران، إلى جانب مبنى آخر مؤلف من طابق واحد في موقع عسكري. واستمرت الانفجارات حتى وقت متأخر مساء الأحد وسمع دويها في المناطق والقرى المحيطة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.