فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج. 

 

وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.

 

ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.

 

وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.

 

وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

 

وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية". 

 

وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد دعوتها للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين

جددت الأمم المتحدة دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي في اليمن، وفي مختلف أنحاء العالم.

وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، الذي يصادف 25 مارس من كل عام، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في تصريحات نشرها موقع "أخبار الأمم المتحدة" يوم الأحد: "نطالب بإطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وأماكن أخرى على الفور وبدون شروط".

وأشار يانغ إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، خصوصًا في اليمن، حيث لا يزال العديد منهم محتجزين لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ عام 2021. 

وأضاف أن هؤلاء الموظفين يعملون في خدمة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يجعلهم عرضة لمخاطر الاختطاف والعنف والمضايقات والاحتجاز في مناطق النزاعات والأزمات.

وأكد المسؤول الأممي أن المحتجزين كرسوا جهودهم لتقديم التعليم للأطفال، والمساعدات الطبية والغذائية للملايين، وتعزيز السلام والحوار، مشددًا على ضرورة حمايتهم والإفراج عنهم فورًا.

كما لفت إلى أنه لا ينبغي نسيان العشرات من الموظفين الأمميين المحتجزين أو المفقودين حول العالم، بمن فيهم 23 موظفًا لا يزالون رهن الاحتجاز في اليمن، إلى جانب العديد من العاملين في المجال الإنساني، بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأشار إلى وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه.

يُذكر أن مليشيا الحوثي شنت، منذ يونيو/حزيران الماضي، حملة اعتقالات استهدفت عشرات الموظفين في وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، من بينها مفوضية حقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونيسف، واليونسكو، وبرنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى عاملين في منظمات إغاثية مثل "كير"، و"إنقاذ الطفولة"، و"أوكسفام".

 

مقالات مشابهة

  • سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • الفرحان: الاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جداً والمنظمة الدولية رحبت بتشكيل اللجنة وبعملها
  • الدولية للهجرة تحتفل باليوم العالمي للدرن
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة
  • جيش الاحتلال يقصف مقرا للصليب الأحمر في غزة.. هكذا برر
  • الحوثي ينفي نهب مخازن الغذاء العالمي في صعدة ويتهم الأمم المتحدة بعدم الحيادية
  • الجيش الإسرائيلي،يقر بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر في مدينة رفح
  • قذيفة إسرائيلية تصيب مبنى للصليب الأحمر في غزة
  • الأمم المتحدة تجدد دعوتها للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين
  • الهلال الأحمر يوقع 15 اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر