من هو أول سفير لدولة قطر في سوريا منذ 13 عاماً؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بعد إعلانها استئناف عمل سفارتها في سوريا عقب انقطاع دام لمدة 13 عاما، عيّنت قطر “خليفة عبد الله آل محمود الشريف”، قائما بأعمال سفير قطر في سوريا.
وقالت صحيفة “الشرق” القطرية، “إنه اعتبارا من يوم غد الثلاثاء يبدأ “خليفة عبد الله آل محمود الشريف” عمله كقائم بالأعمال”.
وبحسب الصحيفة، “شغل عبد الله عدداً من المناصب الدبلوماسية والإدارية بوزارة الخارجية من بينها تكليفه بمهام إدارة الشؤون الأفريقية اعتباراً من 5 سبتمبر الماضي، كما عمل بمكتب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدرجة مستشار ثم وزير مفوض منذ عام2017”.
ووفق الصحيفة، “تنقل في العمل بعدد من سفارات دولة قطر في الخارج ومنها البرتغال وجنوب أفريقيا، كما عمل بإدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وعمل بعدد من مؤسسات الدولة، وفيما يتعلق بدراسته، فقد حصل عبد الله على بكالوريوس إدارة عامة إدارة نظم المعلومات من الجامعة الأمريكية (واشنطن عام 2003)”.
هذا “وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت، مساء أمس الأحد، استئناف عمل سفارتها في سوريا، ابتداء من يوم غد الثلاثاء”.
وأكدت في بيان لها، أن “استئناف عمل السفارة في دمشق، يأتي بعد نحو 13 عاما من قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في العام 2011، تعبيرًا عن وقوف دولة قطر المبدئي إلى جانب ثورة الشعب السوري ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتأكيدًا على رفض دولة قطر القاطع لكافة سياسات النظام القمعية بحق الشعب السوري الشقيق”.
مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفا
شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال جلسة مباحثات مغلقة ثنائية في قصر الاتحادية في القاهرة، اليوم الاثنين، “على أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، وتتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتلبي طموحات الشعب السوري وتضمن حقوقه”.
كما شدد الزعيمان على “أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق”.
وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء بالرئيس المصري، على “ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، واحترامهما لخيارات الأشقاء السوريين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سفير قطر سوريا حرة سوريا وقطر الشعب السوری عبد الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عذبوهم في حلب..فرنسا تحاكم 5 متهمين باحتجاز صحافيين لصالح داعش في سوريا
بدأت محكمة في فرنسا، الإثنين، محاكمة 5 متهمين باحتجاز4 صحافيين فرنسيين رهائن لصالح تنظيم داعش في سوريا.
وخطف المتطرفون عدداً من الصحافيين الأجانب وعمال الإغاثة قبل أن تهزم القوات المدعومة من الولايات المتحدة الجماعة في نهاية المطاف في 2019. واختطف الصحافيان ديدييه فرنسوا، وإدوار إلياس، ثم نيكولا هينين، وبيار توريس، بفارق 10 أيام أثناء تغطيتهم من شمال سوريا في يونيو (حزيران) 2013، واحتجزهم التنظيم في حلب لمدة 10 أشهر حتى إطلاق سراحهم في أبريل (نيسان) 2014. و عثر عليهم معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة في أرض تمتد على الحدود بين سوريا وتركيا.وبعد أكثر من عقد، أصبح المسجون مهدي نموش 39 عاماً، من بين خمسة رجال متهمين باختطافهم في محاكمة تستمر حتى 21 مارس (آذار).
وقضت محكمة بلجيكية بسجن نموش مدى الحياة في 2019 بتهمة قتل 4 في متحف يهودي في مايو (أيار) 2014، بعد عودته من سوريا.
وقال نموش للمحكمة في باريس، كاسراً صمته بعد رفض الكلام أثناء المحاكمة في بروكسل أو أثناء التحقيق "لم أكن أبداً سجان الرهائن الغربيين أو أي رهينة آخر، ولم أقابل هؤلاء في سوريا"، وقال الصحافيون الأربعة للمحققين إنهم متأكدون أن نموش هو سجانهم.
وروى هينين في مقال بمجلة في سبتمبر (أيلول) 2014 أن نموش، الذي كان ينادى آنذاك بأبو عمر، لكمه في وجهه وأرعب المعتقلين السوريين، ووصفه بـ "رجل أناني أصبح الجهاد عنده في النهاية ذريعة لإشباع عطشه المرضي للشهرة. شاب ضائع ومنحرف".
ويحاكم أيضاً الفرنسي عبد المالك تانيم، 35 عاماً، الذي حكم عليه بالفعل في فرنسا بتهمة التوجه للقتال في سوريا في 2012، والسوري قيس العبد الله، 41 عاماً، المتهم بتسهيل اختطاف هينين.وقد نفى كلاهما الاتهامات.
ويحاكم البلجيكي أسامة عطار، وهو قيادي كبير في داعش، غيابياً لأنه يفترض أنه توفي في سوريا في 2017، وحكم عليه بالفعل بالسجن مدى الحياة بسبب الهجمات على باريس في 2015، والتي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها وأسفرت عن 130 قتيلاً، وتفجيرات بروكسل التي نفذها التنظيم التي أودت بـ32 آخرين في 2016.
كما يخضع عضو تنظيم داعش الفرنسي سليم بن غالم، الذي يُزعم أنه كان مسؤولاً عن الرهائن، للمحاكمة رغم الاعتقاد أنه مات.