إعصار "شيدو" يضرب موزمبيق: تدمير واسع وعملية إعادة بناء في بيمبا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بعد مرور إعصار "شيدو" عبر المحيط الهندي الجنوبي يومي الجمعة والسبت، بدأت يوم الاثنين عملية إعادة البناء والتنظيف في مدينة بيمبا بموزمبيق. الإعصار، الذي بلغت سرعته أكثر من 220 كم في الساعة، صنف كإعصار من الفئة الرابعة، التي هي ثاني أقوى فئة في مقياس الأعاصير.
كانت محافظة كابو ديلغادو، التي يقطنها حوالى مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمر العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيًا أو كليًا.
من جانبها، حذرت اليونيسيف من أن العديد من المجتمعات قد تُقطع عن المدارس والمرافق الصحية لأسابيع عدة، في حين دعت سلطات الموزمبيق إلى الحذر من خطر الانهيارات الأرضية الشديدة.
يُذكر أن موسم الأعاصير في المحيط الهندي الجنوبي يمتد من ديسمبر/كانون الثاني، إلى مارس/آذار، وقد تعرضت منطقة جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة لسلسلة من الأعاصير القوية، كان آخرها إعصار "فريدي" الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص في عدة دول.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة إسبانيا تعيد فتح المدارس بعد الإعصار.. 13 مؤسسة تعليمية خارج الخدمة إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا يهدأ فيضانات - سيولضحاياتدمرإعصاربحث وإنقاذموزمبيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق فيضانات سيول ضحايا تدمر إعصار بحث وإنقاذ موزمبيق سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق سرقة داعش إعصار قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة الرهائن المحتجزين هناك.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام أخرى، الخميس، عن نتنياهو القول إن الإفراج عن المختطفين يعتبر" هدفا مهما للغاية" ولكن هناك هدفا أسمى.
وقال خلال فعاليات للاحتفال بيوم استقلال إسرائيل "الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك".
وتابع: "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل".
وأضاف: "ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى. الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
ويتهم أقارب الرهائن، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات الرهائن أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.