بعد مرور إعصار "شيدو" عبر المحيط الهندي الجنوبي يومي الجمعة والسبت، بدأت يوم الاثنين عملية إعادة البناء والتنظيف في مدينة بيمبا بموزمبيق. الإعصار، الذي بلغت سرعته أكثر من 220 كم في الساعة، صنف كإعصار من الفئة الرابعة، التي هي ثاني أقوى فئة في مقياس الأعاصير.

اعلان

كانت محافظة كابو ديلغادو، التي يقطنها حوالى مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمر العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيًا أو كليًا.

وفي بيمبا، لجأ العديد من الأشخاص المشردين إلى الملاجئ، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من منازلهم المدمرة.

Relatedمايوت تشهد أسوأ إعصار منذ 90 عامًا مع تحذيرات من ارتفاع عدد القتلىطقس زمهرير وعواصف تجتاح أمريكا من ساحلها الشرقي إلى الغربي: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرةوزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو"

من جانبها، حذرت اليونيسيف من أن العديد من المجتمعات قد تُقطع عن المدارس والمرافق الصحية لأسابيع عدة، في حين دعت سلطات الموزمبيق إلى الحذر من خطر الانهيارات الأرضية الشديدة.

يُذكر أن موسم الأعاصير في المحيط الهندي الجنوبي يمتد من ديسمبر/كانون الثاني، إلى مارس/آذار، وقد تعرضت منطقة جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة لسلسلة من الأعاصير القوية، كان آخرها إعصار "فريدي" الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص في عدة دول.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة إسبانيا تعيد فتح المدارس بعد الإعصار.. 13 مؤسسة تعليمية خارج الخدمة إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا يهدأ فيضانات - سيولضحاياتدمرإعصاربحث وإنقاذموزمبيقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات يعرض الآن Next أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك يعرض الآن Next مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح" يعرض الآن Next لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد يعرض الآن Next هجرة الأطباء السوريين وعودتهم إلى وطنهم بعد انهيار الأسد: أزمة تهدد المستشفيات الألمانية اعلانالاكثر قراءة بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام روسياإسرائيلدمشقسرقةداعشإعصارقطاع غزةعيد الميلادضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق فيضانات سيول ضحايا تدمر إعصار بحث وإنقاذ موزمبيق سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق سرقة داعش إعصار قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة

اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.

وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".

وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.

وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.

إعلان

وتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.

وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.

وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • جدل واسع على منصات التواصل بعد ظهور الشرع ممتطيا حصانا أسود.. ما القصة؟
  • أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
  • يونايتد يعرض 66 مليون إسترليني على رجل الموضة في برشلونة
  • أحمد حسون مفتي الأسد الذي لقبه الثوار بـمفتي البراميل
  • بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
  • الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد
  • الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد
  • أوكسفام: الآن فقط نكتشف حجم الدمار في غزة
  • منذ سقوط الأسد..عودة أكثر من مليون سوري إلى ديارهم