"الفيروسات المنقولة بالدم" .. فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لطب أسيوط
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت كلية الطب جامعة أسيوط؛ فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لكلية الطب بعنوان "الفيروسات المنقولة بالدم: النظرة الطبية والمجتمعية"؛ تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الفعالية حضور؛ الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة أسماء محمد عبد العزيز مدير إدارة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة هايدي كرم الله أستاذ مساعد بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي ومقرر اليوم ، وبمشاركة وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والعاملين، وشباب الباحثين، وحشد من طلاب امتياز كلية الطب والأسنان والتمريض.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية موضوع اليوم البيئي المجتمعي للتوعية بمخاطر الفيروسات المنقولة بالدم، وذلك في ضوء قيام جامعة أسيوط بدعم جودة الخدمات المقدمة داخل مستشفياتها الجامعية؛ وتفعيلا للدور الأصيل لكلية الطب؛ في توفير المعرفة الطبية وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى، وخدمة المجتمع المحيط، وفي ظل أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر وعلاج الأمراض المتنقلة عن طريق الدم.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بجهود كلية الطب في التوعية، والأنشطة البينية التي تقدمها؛ ولحياة صحية سليمة، لافتاً إلى أهمية تعزيز السلوكيات الوقائية والتي تقوم بدور حاسم في الوقاية من الفيروسات المنقولة بالدم، مما يُسهم في تقليل انتشار العدوى وتعزيز الصحة العامة؛ لإخراج إنسان صالح لسوق الحياة؛ متمنياً لهم يوم علمي متميز.
وأشار الدكتور محمد زين؛ إلى دور جامعة أسيوط العلمي والبحثي، في طرق الفحص والعلاج والوقاية؛ والتوصل إلى كل ما هو جديد في المجال الطبي، والتوعية والتثقيف لحماية الإنسان والحفاظ على صحته؛ مؤكداً أن انتشار هذه الفيروسات يضع عبئًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الصحية، ويتطلب جهودًا مكثفة في التوعية، والوقاية، وتوفير العلاج للمصابين.
أوضحت الدكتورة هدى مخلوف؛ أن اليوم البيئي المجتمعي يهدف إلى التوعية بمخاطر الفيروسات المنقولة بالدم وسبل الوقاية منها، وذلك في إطار تعزيز الصحة العامة ونشر الوعي في المجتمع، وأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، وممارسة السلوكيات الصحية؛ مشيرة إلى أهمية هذا اليوم في التثقيف، وبناء مجتمع واعٍ وأكثر قدرة على مواجهة التحديات الصحية، من خلال دور الطلاب في إيصال الرسائل الصحية للمجتمع بطريقة فعّالة؛ متمنية أن يكون اليوم البيئي مثمراً، من الناحية العلمية، والمجتمعية.
وأضافت الدكتورة هايدي كرم الله؛ إن اليوم البيئي المجتمعي يتضمن العديد من المحاضرات العلمية عن: الفيروسات الكبدية بي وسي- الماضي والحاضر للدكتور محمد عبد الصبور؛ وفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز) في مصر - تعديل المفاهيم للدكتورة هايدي كرم الله ؛ والحقوق والواجبات فيما يخص الأمراض المنقولة عن طريق الدم للدكتورة هبه عطيه؛ ودور مكافحة العدوى تجاه الأمراض المنقولة عن طريق الدم للدكتور ايهاب عبد الراضي ثابت، وفيروس نقص المناعة بين الصواب والخطأ: جلسة تفاعلية لأطباء امتياز طب بشري/ أسنان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفياتها الجامعية خلوف بالمستشفيات الجامعية إشراف الدكتور طريق مبكر محاضر الصحة العامة رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس وزارة الصحة خدمة مكافحة العدوى وكيل وزارة الصحة جودة الخدمات المقدمة خدمة المجتمع وتنمية البيئة عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة الإلتزام أعضاء هيئة وأعضاء هيئة التدريس نائب رئيس الجامعة شئون خدمة المجتمع جودة الخدمات إدارة مكافحة العدوى مستشفيات الجامعية داخل مستشفى لمستشفيات وزارة الصحة ب شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات اليوم بأسيوط الخدمات المقدمة للمرضى الدكتورة الجامعية محمد عبد العزيز الواجبات نائب رئيس تنمية البيئة الفيروسات سوق إدارة المستشفيات المستشفيات الجامعية جامعة أسيوط هيئة التدريس الجهاز الهضمي وكيل وزارة طب المناطق الحارة مجلس إدارة المستشفيات کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.