ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا روسيا تدين ضم إسرائيل لأراض بمرتفعات الجولان السورية: غير مقبول على الإطلاق

 

وفي إطار آخر، أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، ضم إسرائيل لأراض في مرتفعات الجولان المحتلة.

 

وقد أكد  نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن "روسيا حذرت المتسرعين في إسرائيل من اغتنام الفرص في ظل تطور الوضع في سوريا، وأكدت أن ضم مرتفعات الجولان أمر غير مقبول على الإطلاق".

 

وقال ريابكوف إلى تورط جهات خارجية "خلف الكواليس" في الأزمة السورية، وقال "الولايات المتحدة موجودة هناك بلا أدنى شك.

 

وتابع  المسؤول الروسي: "لا شك أن إسرائيل هي المستفيد الأول من التطورات الأخيرة، وأود أن أحذر بعض المتسرعين هناك من المبالغة في تقدير نفوذهم، وأود أيضا أن أذكرهم بأن ضم مرتفعات الجولان لا يزال غير مقبول تماما، ويجب على إسرائيل أن تعود إلى الامتثال الكامل للاتفاقية المعروفة لعام 1974 مع سوريا.

يذكر  أنه في 8 ديسمبر فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب السوري من سلسلة جبال الشيخون في مرتفعات الجولان دون مواجهة أي مقاومة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع سوريا لم تعد سارية بعد أن غادرت القوات السورية المنطقة بعد سقوط النظام في دمشق.

 

الخارجية الروسية: موسكو ستبذل كل ما في وسعها من أجل السلام بالشرق الأوسط

 

أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو ،  أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام المستدام والطويل الأمد في الشرق الأوسط.

وقال رودينكو خلال مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية ، على هامش المؤتمر الآسيوي الخامس عشر لمنتدى "فالداي" الدولي للمناقشة في ماليزيا، إن الوضع في الشرق الأوسط هو أحد المواضيع التي تتقارب فيها مواقف روسيا وماليزيا بشكل كبير.

وافقت دول الاتحاد الأوروبى الـ27 على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا ، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، وفق ما ذكرته رئاسة الاتحاد الأوروبي بقيادة المجر على منصة "إكس".

وكان ممثلو دول الاتحاد الأوروبي فشلوا، الجمعة، في إقرار الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن تمديد إعفاء يتيح لجمهورية التشيك استيراد المنتجات الروسية القائمة على النفط القادمة بشكل أساسي عبر سلوفاكيا.

وأعلن الدبلوماسيون أن دولتين عضوين عرقلتا الموافقة بسبب خلاف على تمديد الوقت الممنوح للشركات الأوروبية التي تسحب استثماراتها من روسيا. وسيعود أعضاء الاتحاد الأوروبي لمناقضة الحزمة في وقت لاحق.

وتشمل الحزمة أيضا عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الروسي.

وكان من بين البنود التي تضمنتها العقوبات مناقشة تمديد إعفاء الاتحاد الأوروبي الذي يسمح للتشيك بمواصلة استيراد الديزل وغيره من المنتجات المشتقة من النفط الروسي والمصنوعة في مصفاة في سلوفاكيا.

وفي حين قالت التشيك إنها لا تسعى لتمديد يسمح باستيراد الوقود الروسي القائم على النفط، تسعى سلوفاكيا إلى الإبقاء على الترتيب الذي انتهى أمده أمس الخميس.

تعد شركة التكرير السلوفاكية سلوفنافت مصدرا مهما للديزل المصنوع من النفط الروسي إلى جمهورية التشيك. وقال مسؤولون تشيكيون إن التمديد لمدة ستة أشهر يمكن قبوله.

وحظر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة معظم واردات النفط من روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا في 2022. لكن جمهورية التشيك وسلوفاكيا وهنغاريا حصلت على إعفاءات من العقوبات بسبب نقص الإمدادات من مصادر أخرى.

مع ذلك، تعمل جمهورية التشيك على تحديث خط أنابيب من إيطاليا إلى ألمانيا، لنقل المزيد من النفط بهذا الطريق والتوقف تماما عن الاعتماد على الخام الروسي بحلول النصف الثاني من 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا روسيا أوروبا الاتحاد الأوروبی مرتفعات الجولان الخارجیة الروسی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا

أنقرة (زمان التركية) – سيقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات سنوية لسوريا بقيمة 2.5 مليار يورو. كما سيستمر في سياسة تخفيف العقوبات.

وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 2.5 مليار يورو لسوريا وذلك خلال كلمتها في مؤتمر للمانحين في بروكسل.

وقالت لاين: ”يزيد الاتحاد الأوروبي اليوم التزامه تجاه السوريين في البلاد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026. يحتاج السوريون إلى مزيد من الدعم، بغض النظر عما إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى ديارهم“.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك في المؤتمر أن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو من ميزانيتها، وقالت بايربوك إن إعادة الإعمار السلمي للبلاد مهمة عملاقة، وإن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو للأمم المتحدة ومنظمات مختارة من أجل هذه العملية السلمية ومن أجل الشعب في سوريا والمنطقة.

وفي بيان صحفي حول هذا الموضوع، جاء أن “جميع الإجراءات في سوريا سيتم تنفيذها فقط مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وليس مع الحكومة الانتقالية السورية”. وستُستخدم الموارد التي ستنقلها ألمانيا في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وكذلك لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي.

وسيتم أيضًا تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا. ولم يتخل الاتحاد الأوروبي عن خطته لرفع العقوبات عن سوريا، على الرغم من اندلاع العنف في سوريا مؤخراً، وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس إنه من أجل وقف العنف، من الضروري إعطاء الناس الأمل.

وأوضح كلاس أن الوصول إلى الخدمات المصرفية والموارد اللازمة لدفع الرواتب والاستثمارات تدخل أيضًا في هذا الإطار، مشيرا إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب الخط السياسي الذي تتبعه الإدارة السورية الجديدة، وأنه سيتم أيضاً مراقبة رد الحكومة على المجازر الأخيرة في شمال غرب سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها عن كثب.

Tags: أحمد الشرعألمانياالاتحاد الأوروبيالشرعسوريامساعدات

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونية
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
  • مؤتمر المانحين في بروكسل يشدد على ضرورة دعم سوريا.. نتابع عن كثب
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
  • كالاس: نعمل على تعزيز الجهود لرفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا