قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع إن الحوار الوطني مستمر منذ حوالي 95 يوما، وخلال هذه الأيام انعقدت 61 جلسة عامة و10 جلسات للخبراء والمتخصصين، بمتوسط عام جلسة كل 36 ساعة، المحور الاقتصادي والمحور السياسي، كل منهم استغرق 20 جلسة، والمحور المجمعي 41 جلسة حوارية، وهناك 18 لجنة انعقدت ولجنة واحدة فقط هي التي لم تعقد جلسات بالحوار الوطني.

13 لجنة بالحوار الوطني وصلت لمخرجات نهائية تم رفعها في مخرجات وتوصيات

وأضاف الأمين العام المساعد لحزب التجمع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساءdmc»، المذاع على شاشة «dmc» أن 13 لجنة بالحوار الوطني وصلت لمخرجات نهائية تم رفعها في مخرجات وتوصيات، قام مجلس أمناء الحوار الوطني برفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهناك 5 لجان لم ترفع توصياتها بعد، ويضاف لها اللجنة السادسة التي لم تعقد اجتماعاتها بعد.

إيمان حقيقي من مؤسسات الدولة بقيمة الحوار

وتابع الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن التاريخ الحديث للدولة المصرية لأول مرة يشهد دعوة مؤسسة الرئاسة لحوار بين كافة الأطراف للحديث عن أزمات مجتمعية حقيقية بغرض السعي لطرح مقترحات تحسن الأجواء والعمل بمصر، مشددا على أننا الآن أمام إيمان حقيقي من مؤسسات الدولة بقيمة الحوار وأن الآخر قد يكون لديه ما يمكن أن يعتمد عليه لحل المشكلات، ولأول مرة يتم الجلوس على طاولة واحدة وشارك 65 حزبا سياسيا في الحوار الوطني، وكانت فرصة لاكتشاف الأحزاب لسياستها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة

 

أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة»  كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على  تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.

وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية،  تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.

و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.

وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.

و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.

وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.

 

الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
  • الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات
  • رفع جلسة محاكمة الفنان عمرو دياب بتهمة صفع شاب للمداولة وإصدار القرار
  • فتح الحوار حول كيفية إعادة بناء الدولة السودانية
  • أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله ‘‘نعيم قاسم’’ إلى جانب ‘‘الشبح’’ فجر اليوم
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • «برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية
  • الشنيف : احتراف النجوم السعوديين حقيقي ولا توجد فكرة الكوبري إطلاقًا .. فيديو
  • كواليس شيقة عن حوار رونالدو مع مستر بيست.. فيديو
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية