الثورة نت/ أحمد كنفاني

دشنت بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، مبادرة مجتمعية لاعادة اعمار وتأهيل 45 منزل متضرر من السيول في مديرية الزيدية بالمربع الشمالي.

وأوضح مدير المشاريع بإدارة المبادرات المجتمعية بالمحافظة علي الهيج، أن الشروع في تنفيذ هذه المبادرة التي تنفذها ادارة المبادرات المجتمعية، يأتي بعد توفير جانبا من المواد اللازمة للاعمار أو التأهيل للمنازل التي تعرضت لجرف سيول الامطار بشكل كلي وجزئي في مدينة الزيدية مؤخرا، ومنها 26 ألف طوبة و300 كيس إسمنت.

وأكد أن المشروع يأتي في إطار ترجمة توجيهات القيادة الثورية ومساندة الدولة لتوفير الخدمات للمواطنين بمشاركة مجتمعية في ظل ما يمر به من عدوان وحصار.

وثمن جهود ودعم قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وفرسان التنمية والجمعيات التعاونية الزراعية في إنجاح العديد من المبادرات في مختلف المجالات الخدمية والتنموية.

واستعرض الجهود التي بذلتها إدارة المبادرات المجتمعية بالمحافظة في إيواء المتضررين من السيول خلال الفترة الماضية وصولاً إلى مشاريع اعادة الإعمار للمنازل المتضررة في مختلف المناطق والمديريات على مستوى المحافظة.

بدوره أكد منسق المبادرات بالزيدية وليد جبيلي، أهمية الدعم وتفاعل المجتمع في إنجاح مشاريع المبادرات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مديرية الزيدية

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تناقش كيفية تنفيذ المشاركة في مبادرة "100 مليون شجرة"
  • مصر تستعد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وتكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام
  • وزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقّك بالميزان بالمخابز
  • الإسكندرية.. بدء تنفيذ مبادرة تصحيح الإبصار لطلاب المرحلة الابتدائية
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • وصول الدفعة الثالثة من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في محافظة المحويت
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن