بوابة الوفد:
2025-02-20@02:30:14 GMT

السودان يحمل دولة عربية مسؤولية عدم استقرارها

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

اعلنت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، عن تسيير شركة إماراتية أكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة، لتزويد ميليشيات الدعم السريع بالمعدات والعتاد العسكري، وهي الشركة ذاتها المتورطة في أنشطة مشابهة في ليبيا، وفق قولها.

 

وذكر نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير عمار محمد محمود، في خطاب تلاه أمام مجلس الأمن الدولي ما اعتبره «أدوارًا إماراتية جديدة» لدعم قوات الدعم السريع.

 

وأوضح محمود أن الإمارات تعد السبب المباشر في عدم الاستقرار في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك إقليم دارفور، من خلال رعاية قوات الدعم السريع وارتكابها جرائم واسعة النطاق، واستهداف المدنيين بشكل ممنهج.

 

وأكد المندوب السوداني امتلاك بلاده معلومات مؤكدة تشير إلى وجود خبراء إماراتيين يشرفون على تدريب عناصر الدعم السريع داخل الإمارات على استخدام الطائرات المسيَّرة، إضافة إلى التدريب داخل السودان في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه القوات.

 

هوية الشركة الإماراتية

وتابع «تنقل الطائرات من الإمارات عبر شركة (فلاي سكاي أير) لأكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة لتزويد الميليشيات بالمعدات والعتاد العسكري»، منوهًا بأن الشركة المذكورة متورطة في أنشطة مشابهة في السودان وليبيا وأماكن أخرى.

 

وقال نائب المندوب السوداني إن الإمارات واصلت أنشطتها المعادية وجندت المرتزقة للعمل في صفوف قوات الدعم السريع في حربها داخل السودان. وقدمت الحكومة الكولومبية اعتذارها للسودان على الأنشطة التي نفذتها عناصر كولومبية ومشاركتها في الأعمال العدائية ضد الشعب السوداني.

 

وأضاف «دولة الإمارات صعَّدت في الأسابيع الماضية من عدوانها ضد السودان باستخدام طائرات دون طيار تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لاستهداف مواقع داخل مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ومدن أخرى في شندي وعطبرة ومروي شمال السودان».

 

الإمارات تنفي وتركيا تعرض الوساطة مع الخرطوم

وتنفي الإمارات هذا الدور وتقول إنها تسعى للسلام في السودان وأنشأت المطار لدعم جهود الإغاثة.

 

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان الجمعة عن استعداد بلاده للتوسط في حل الخلاف بين السودان والإمارات العربية المتحدة، مشددًا على التزام تركيا بمبادئ تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وحماية وحدة أراضيه وسيادته، ومنع التدخلات الأجنبية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان دولة عربية إستقرار رحلة جوية ميليشيات الدعم السريع ليبيا مجلس الأمن الدولي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على محاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأنه قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.

 

وأفاد بيان للفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بأن قواتها فرضت سيطرتها على المحاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأكد أنها تواصل تقدمها في الولاية.

 

وفي هذا السياق، شدد ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، على أن المعارك لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرض السودان، وفق تعبيره.

 

وكان العطا يتحدث أمام جمع من قوات الجيش في مدينة الدَبة بالولاية الشمالية.

 

ومن جهته، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن القوات السودانية ستواصل تحرير البلاد وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

 

ودعا في كلمة له في مدينة الدَبة بالولاية الشمالية من يدعمون من سماهم بمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها للتوقف عن ذلك.

 

إلى ذلك، استنكرت الحكومة السودانية، استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".

 

جاء ذلك وفق بيان للخارجية السودانية بعد ساعات من انتهاء جلسة افتتاحية لمؤتمر بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، تنظمه بالعاصمة الكينية نيروبي، قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

 

وشددت الخارجية السودانية على أن "خطوة الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها".

 

واعتبرت الخطوة أيضا "بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني" داعية المجتمع الدولي "لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية"، مؤكدة أنها "ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها".

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع
  • السودان يستنكر استضافة كينيا اجتماعا لقيادات الدعم السريع
  • تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة بحضور شقيق «حميدتي» والحلو… واتفاق على تكوين حكومة «تأسيسية» وإعلانها من داخل السودان
  • الجيش السوداني يرد على خطوة تشكيل حكومة موازية لقوات الدعم السريع في كينيا.. أسود بأنياب ومخالب
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
  • هجوم لقوات الدعم السريع يحول مخيما للنازحين في السودان "ساحات موت"  
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تتصدى لهجوم “الدعم السريع” على معسكر زمزم
  • السودان: سلطة موازية مرتقبة في مناطق سيطرة «الدعم السريع» خلال أيام
  • «سلطة موازية» في مناطق «الدعم السريع» خلال أيام «إطار دستوري» يضم مجلس سيادة وحكومة وبرلماناً
  • الجيش السوداني يكشف امتلاك تفاصيل إمدادات السلاح والرحلات الجوية من الإمارات للدعم السريع