«انتخابات مبكرة».. آخر تطورات ألمانيا بعد سحب الثقة من شولتز
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بعد سحب الثقة من المستشار الألماني أولاف شولتز، أصبح الطريق أمام حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكر في ألمانيا ممهدا.
وأعلن رئيس البرلمان الألماني "البوندستاج"، الإثنين 16ديسمبر 2024، سحب الثقة من حكومة المستشار أولاف شولتز،
ويتوقع المحللون أن يخسر المستشار الألماني أولاف شولتز، الثقة مرة أخرى، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في أوائل العام المقبل.
وجاء هذا التصويت بعد سلسلة من الأحداث السياسية التي أسفرت عن انهيار الائتلاف الحاكم الذي كان يقوده «شولتز»، وفقًا لوكالة «رويترز».
أصدر البرلمان الألماني «البوندستاج» قرار بعدما صوت أعضائه، قبل قليل، بسحب الثقة من حكومة المستشار أولاف شولتز، فاتحًا الطريق لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد.
آخر تصريحات «شولتز» قبل سحب الثقةوقبل ساعات من إصدار هذا القرار، ظهر المستشار أولاف شولتز، على شاشة التليفزيون وأدلى بتصريحات خاصة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وموقف البلاد من تزويد نظام كييف بالأسلحة والصواريخ.
وقا، إن: «بلادنا لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا، ولن يتم تزويدها بصواريخ من طراز (توروس، وكروز) على حساب أمننا، مادام مستمر في منصبي كـ مستشار لألمانيا».
وأضاف: «ما دمت مستشارًا لألمانيا، لن نرسل أي أسلحة أو صواريخ بعيدة المدى، نظرًا لاستخدمها ضد القوات المسلحة الروسية، وهذا ما لا نريده، فبالتأكيد لن نرسل جنودًا ألمان لهذه الحرب».
وتابع المستشار الألماني: «شعبنا يشعر بالقلق بسبب الصراع الروسي الأوكراني»، مشددًا مرة أخرى على أن ألمانيا تقدم أكبر مساعدة عسكرية لكييف في أوروبا، وفقًا لـروسيا اليوم.
استطلاعات رأي تكشف قابلية المستشار الألماني بمنصبهوفي وقت سابق، نشرت شركة استطلاعات الرأي «والين» مدى قابلية الناخبين على أولاف شولتز، يوم الأحد الموافق 19 فبراير 2024، وتبين أن «شولتز» بدأ يفقد شعبيته في البرلمان، وبناءً عليه أجرى «البوندستاج» تصويتاً في هذه الفترة، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
وأشارت تلك الاستطلاعات، إلى أن حزب المعارضين سيكون أقوى الأحزاب وبنسبة 30%، بينما حصل حزب «الديمقراطي الإشتراكي» الذي يتبعه شولتز على نسبة 20%، مع ثبات نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب «الخضر» بـ19%.
وبناءً عليه اعتزمت، أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، الترشح لتولي منصب المستشار بدلاً من شولتز، وذلك في حال فقدان ثقة الناخبين في حاكم البلاد، بشأن طريقة تعامله مع الصراع في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًشولتز يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. ويدعو إيران إلى عدم تصعيد الأزمة بالمنطقة
ألمانيا: شولتز أبلغ نتنياهو بضرورة إتمام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار
شولتز: مجموعة السبع تدعو حماس للموافقة على خطة وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا ألمانيا موسكو أوكرانيا الجيش الروسي القوات الروسية المانيا اوكرانيا صواريخ كروز الأزمة الروسية الأوكرانية المستشار الألماني روسيا وأوكرانيا كييف أوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا نظام كييف شولتس البرلمان الألماني شولتز هجمات أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى صواريخ توروس المستشار الألمانی سحب الثقة من أولاف شولتز
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة.. في هذا الموعد
دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل.
ويستغل "كارني" موجة دعم متزايدة في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهز اقتصاد البلاد وسياستها.الانتخابات الكنديةومن المقرر أن يخوض كارني، الانتخابات ضد مرشح حزب المحافظين بيير بويليفر.
أخبار متعلقة "لن ندعه يفعل".. رئيس الوزراء الكندي يتحدى ترامب بتصريحات قويةتحسبًا لأي طارئ.. فرنسا تزيد إنتاج طائرات "رافال" المقاتلةوكان رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو قد استقال في يناير بعد تراجع التأييد لحزبه الليبرالي بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الأسعار في البلاد.
وانتخب كارني زعيمًا للحزب ورئيسًا مؤقتا للوزراء في مارس، وطوال شهور، كان ينظر أن حدوث انتقال للسلطة إلى حزب المحافظين بقيادة بويليفر على أنه احتمال كبير.
ومع ذلك، يبدو أن الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة قد منحت الليبراليين دفعة مفاجئة، حيث يتصدر كارني حاليا استطلاعات الرأي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب التجارية بين أمريكا وكندا - وكالاتالحرب التجارية بين أمريكا وكنداومع تصاعد الحرب التجارية، يسعى كلا المرشحين إلى إقناع الناخبين بأنهما سيقفان في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد يجد بويليفر صعوبة أكبر في تقديم نفسه كقوة موازنة للرئيس الأمريكي، فأسلوبه وأجندته يشبهان إلى حد كبير أسلوب وأجندة ترامب، بتركيزهما على الضرائب المنخفضة، وخفض الميزانية، وانتقاد الأخبار الزائفة، وتبني أيديولوجية شعبوية.
وينظر إلى كارني على أنه قادر على إدارة الأزمات، رغم افتقاره للخبرة الحكومية، فقد قاد البنك المركزي الكندي خلال الأزمة المالية، وفي وقت لاحق أدار بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) خلال فترة بريكست (انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).
ويدعو كارني إلى تعاون أوثق مع أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على التجارة مع الولايات المتحدة.