الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.
وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.
وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.
قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".
يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.
بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول النامية والدولار أسعار الفائدة الفائدة الأميركية والتوترات الجيوسياسية المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
انطلق أمس, مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، بحضور معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي المدير العام لصندوق النقد الدولي، الدكتورة كريستالينا جورجيفا، إلى جانب عدد من الوزراء، ونخبة من صناع القرار والشخصيات الاقتصادية والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وشهد اليوم الأول سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت حلولًا مبتكرة لتعزيز الاقتصاد العالمي، مع التركيز على الاستثمار المستدام، والتكنولوجيا المالية، ودور البنية التحتية في دعم النمو الاقتصادي.
ويواصل المؤتمر اليوم أعماله بجلسات معمقة حول إستراتيجيات التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، وفرص التعاون بين الأسواق الناشئة والمتقدمة، وسط مشاركة واسعة من قادة الأعمال والاقتصاد.