تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن رفضها الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على خطة جديدة تهدف إلى توسيع الأنشطة الاستيطانية في منطقة الجولان السوري التي تخضع للاحتلال.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل تحديًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تؤكد على الوضع القانوني للأراضي المحتلة.

وفي بيان صدر اليوم، شدد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، على أهمية احترام سيادة سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.

وأكد أن منطقة الجولان تعد جزءًا لا يتجزأ من الأراضي السورية، ويجب العمل على إنهاء الاحتلال القائم عليها، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة.

وذكر البيان أن الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تسعى لتغيير الواقع على الأرض تشكل تصعيدًا خطيرًا، ويجب أن تلقى استنكارًا دوليًا واسعًا.

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات وضمان امتثال إسرائيل للقوانين الدولية.

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من جانب الدول والمنظمات الدولية للضغط على إسرائيل للامتثال للشرعية الدولية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأردنية الحكومة الإسرائيلية الجولان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)

يسلط قرار جيش الاحتلال، الإبقاء على احتلال 5 مواقع، جنوب لبنان، بعد انسحابه من كافة المناطق بحلول اليوم الضوء على تلك المواقع وأهميتها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال انسحب من البلدات والقرى التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس داخل الأراضي اللبنانية جاء "في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة".

ونستعرض في التقرير التالي المواقع الخمسة التي أبقى الاحتلال على وجوده فيها جنوب لبنان:

تلال اللبونة:

منطقة مرتفعة في قضاء صور في محافظة جنوب لبنان، مطلة على شمال فلسطين المحتلة، وتقع على مقربة منها بلدة البرج الشمالية.

تعتبر تلال اللبونة من المواقع الاستراتيجية التي توصف بالحاكمة، بسبب إشرافها على مساحات كبيرة محطية بها، في خراج الناقورة، و تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وكان يتواجد بها موقع للجيش اللبناني إضافة إلى موقع لحزب الله.

شهدت تلال اللبونة، معارك ضارية، خلال عدوان الاحتلال الأخير على لبنان، وفشل في محاولات عديدة للسيطرة عليها، بسبب التصدي الكبير من قبل حزب الله، وتدمير العديد من الآليات للاحتلال



جبل بلاط:

 يعتبر جبل بلاط من المرتفعات الاستراتيجية جنوب لبنان، ويقع بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.

يبعد مسافة 800 متر عن ما يعرف بالخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن إطلالته وكشفه لمستوطنات شمال فلسطين مثل شتولا وزرعيت.



جل الدير:


يعد أحد المرتفعات الاستراتيجية في خراج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط، من جنوب لبنان، وأحد التلال الحاكمة في المنطقة، لإطلالته على مساحات ومناطق كبيرة من شمال فلسطين المحتلة.

يعد جل الدير أو جبل الباط، من أهم المواقع المطلة على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، مثل أفيفيم ويفتاح والمالكي، وتعرضت هذه المستوطنات لضربات مكثفة خلال العدوان الأخير على لبنان، ولحقت بها خسائر كبيرة.



نقطة الدواوير:


منطقة استراتيجية مرتفعة، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من شمال فلسطين المحتلة.

كما تكشف نقطة الدواوير منطقة وداي هونين ومستوطنة مرغليوت، والتي تعرضت للعديد من الضربات ولحقت بمساكنها ومواقعها العسكرية التابعة للاحتلال، خسائر كبيرة على امتداد العدوان على لبنان.

ويهدف الاحتلال من إبقاء سيطرته على نقطة الدواوير، منع الإشراف على أو كشف مستوطنات الجانب الشرقي من فلسطين المحتلة، وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.



تلة الحمامص:


منطقة مرتفعة جنوب منطقة الخيام، في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، توجد به قرية صغيرة تدعى سردا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 500 متر.

لكن الأهمية الاستراتيجية للتلة، إشرافها بشكل مباشر وواضح على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعرضت لضربات قاسية منذ بدء العدوان على لبنان، ودمر جزء كبير من منازل المستوطنين فيها، فضلا عن ضربات تلقتها معسكرات جيش الاحتلال في المنطقة.

شهدت التلة ومحيطها الممتد باتجاه بلدة الخيام، معارك ضارية، ولم يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بسهولة، وتكبد خسائر واسعة، وأسعفه وقف إطلاق النار للتحرك بحرية في المنطقة وإكمال توغله فيها.



يشار إلى أنه كان من المفترض انسحاب جيش الاحتلال، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، لكنه قام بالمماطلة والتأجيل، وأعلن الانسحاب اليوم 18 شباط/فبراير، مع إخلال بالاتفاق عبر إبقاء احتلاله 5 نقاط استراتيجية مرتفعة، قام بعمل تحصينات عليها وتجمعات للقوات.

مقالات مشابهة

  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف مشاريع الاستيطان
  • البيت المحمدي للتصوف: بالأدلة تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية
  • الخارجية الإسرائيلية تتحدث عن وقف إطلاق النار: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قريباً
  • الخارجية الإسرائيلية: نريد غزة "خالية من السلاح تماما"
  • تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة ووزير خارجية موريشيوس يستعرضان التعاون الثنائي
  • طهران تندد بتصريحات نتانياهو وتعتبرها "انتهاكاً" للقانون الدولي
  • الخارجية الإيرانية: تصريحات نتنياهو وتهديداته لطهران انتهاك صارخ للقانون الدولي