مسير شعبي ووقفة لقبائل الافراد في مديرية الزيدية بالحديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم بمديرية الزيدية محافظة الحديدة، اليوم، مسيراً شعبياً لـ(300) خريج من دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، من قبائل الافراد.
ورفع الخريجون في المسير، الذي انطلق من عزلة الأفراد حتى مركز المديرية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات التأييد والجاهزية القصوى للدفاع عن الوطن، ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة ضد قوى الشر أمريكا وإسرائيل، وبريطانيا.
عقب المسير، نظمت قبائل عزلة الافراد، وقفة نصرة وثباتا ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدا على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.
وندد المشاركون في الوقفة، التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة، بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عامين بدعم ومساندة اميريكية مباشرة، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان وسوريا في ظل صمت دولي وأممي.
وشددوا على ضرورة الاستعداد للمعركة الأعظم مع الكيان الصهيوني، مهيبين بكل أحرار الشعب اليمني الانخراط في دورات التدريب ضمن قوات التعبئة العامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية الزيدية
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النفير نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
يمانيون/ الحديدة شهدت مديرية الميناء بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية، لإعلان النفير العام في وجه العدو الأمريكي، الصهيوني، تأكيدا على موقف اليمن الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الكرامة والسيادة.
وردد أبناء المديرية، هتافات النفير والجهاد، ورافعين أعلام اليمن وفلسطين، في صورة جسدت وعيا عاليا واستعدادا للتضحية في سبيل نصرة المستضعفين.
وعبر المشاركون عن إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، معتبرين الصمت العربي والدولي شراكة فعلية في الجريمة، وأن التحرك الشعبي هو السبيل لإحياء ضمير الأمة.
وأكدوا أن اليمن، رغم التحديات والعدوان، يواصل أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني، ويقف في قلب المعركة إلى جانب فلسطين، ومحور المقاومة، حتى إسقاط المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وأوضح المشاركون أن أبناء مديرية الميناء اليوم يسطرون موقفا بطوليا، مؤكدين الجاهزية العالية للتعبئة والقتال، ضمن معركة التحرر الكبرى التي يخوضها الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ضد قوى الاستكبار.
وشدد بيان الوقفة على أن ما يجري في غزة من مجازر هو وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن السكوت عنه يمثل خيانة، داعيا إلى تعزيز التنسيق بين قوى المقاومة والتحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.
وجدّد البيان، التأكيد على الوقوف الثابت خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والالتزام بخيارات الصمود والتصعيد في مواجهة العدوان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان الجهات الأمنية والقضائية إلى التعامل الصارم مع كل من يتعاون مع الأعداء أو يثبت تواطؤه، مشددا على محاكمة كل خائن ومتخاذل، ورفض محاولات الاختراق أو التلويث الفكري والثقافي داخل المجتمع..
وعقب الوقفة، انطلق مسير مسلح من ساحة الوقفة، وجاب عدد من الشوارع الرئيسية، حيث سار المشاركون بخطى واثقة يحملون البنادق وأعلام فلسطين، يهتفون لله والوطن والمقاومة، تعبيرا عن الاستعداد الصادق للالتحاق بجبهات العزة والكرامة.
واكد المشاركون في المسير على استمرار النفير والتحشيد والتصعيد، حتى يتحقق النصر وتُكسر شوكة الطغاة والمستكبرين.