الأمن الليبي يُطيح بتشكيل عصابي خطف سيدات وأطفال مصريين في طرابلس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الوطن | متابعات
تمكنت قوات الأمن في طرابلس من إلقاء القبض على تشكيل عصابي متورط في خطف سيدتين وطفلتين من الجنسية المصرية، في جريمة وقعت بتاريخ 24 نوفمبر الماضي.
وأوضح المكتب الإعلامي لمديرية أمن طرابلس أن القضية بدأت بعد بلاغ تقدم به سائق مركبة عامة، كشف عن تعرض الضحايا للخطف وطلب فدية بقيمة خمسة آلاف دينار للإفراج عنهن.
وأفاد البلاغ بأن الخاطفين سمحوا للضحايا بإجراء مكالمة هاتفية مع أمهاتهن لتأكيد المطالبة بالفدية، حيث كان من المقرر تسليم المبلغ إلى سيدة مصرية في ميدان جامع بورقيبة.
وبناءً على المعلومات الواردة، نصبت قوات الأمن كمينًا محكمًا، أسفر عن القبض على السيدة المتهمة أثناء حضورها لاستلام المبلغ على متن مركبة من نوع “هيونداي أزيرا” زرقاء اللون. كما تم توقيف صاحب المركبة والتحقيق معه.
وأفادت المخطوفات أنهن تعرضن لهجوم مفاجئ أثناء وجودهن في مقهى بحي الأندلس، حيث أقدم الجناة، الذين كانوا على متن مركبتي “هيونداي”، على الاعتداء عليهن بالضرب وسلب مقتنياتهن قبل خطفهن.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
مركبة مفخخة.. الأمن الفلسطيني يعلن إحباط كارثة في مخيم جنين
أعلن جهاز الأمن الفلسطيني، اليوم السبت إحباط كارثة في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، بعدما تمكن من السيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون.
وأكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، في بيان صحفي، أن المركبة كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين الفلسطينيين وعناصر الأجهزة الأمنية، في إطار عمل إجرامي جبان يعكس نهجًا داعشياً دخيلًا على قيمنا وأخلاقنا الفلسطينية ومتناقضا مع مسيرة نضالنا الوطني.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق العملية الأمنية "حماية وطن"، التي تستهدف فرض الأمن وسيادة القانون، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف العميد رجب، أن هذه ليست المحاولة الأولى لهؤلاء الخارجين على القانون في تبنيهم لهذا النهج الداعشي، إذ سبق وأن قاموا بتفجير سيارة مفخخة قبل عدة أيام في وسط مدينة جنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وأفراد من الأجهزة الأمنية.
ولفت إلى أن المؤسسة الأمنية، مستمرة في أداء واجبها الوطني لحماية شعبنا وضمان أمنه واستقراره، وأنها لن تتهاون في مواجهة كل من يسعى لنشر الفوضى والإجرام في ربوع وطننا.