تأكيد روسي.. لم نتخذ قرارات نهائية بشأن قواعدنا العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا لم يتحدد بعد، وأنه لا قرارات نهائية بشأنها حتى الآن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم "الكرملين"، إن روسيا تجري حوارا مع الحكومة الانتقالية في دمشق.
وأضاف ردا على سؤال عن مصير القواعد الروسية في سوريا:" في الوقت الحالي لا توجد قرارات نهائية بهذا الشأن ، ونحن على اتصال مع ممثلي تلك القوى التي تسيطر حاليا على الوضع في البلاد".
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا هما المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية، وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
وفي 13 ديسمبر الجاري ذكرت وسائل إعلام روسية أن موسكو تتفاوض مع السلطات السورية الجديدة بشأن الاحتفاظ بالقاعدتين العسكريتين في البلاد.
وأمس الأحد قالت روسيا إنها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من بيلاروسيا وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين بيسكوف القواعد العسكرية الروسية لا قرارات نهائية المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد العسكرية
ذكرت وكالة "بلومبرج" أن روسيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ووفقا لمصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، تجري محادثات لضمان بقاء القوات الروسية في القاعدتين، فيما تعتبر موسكو هذا الوجود جزءا أساسيا من استراتيجيتها الإقليمية.
وأشارت تقارير إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتقد أن هناك تفاهما غير رسمي مع "هيئة تحرير الشام" يسمح باستمرار الوجود الروسي في القواعد، رغم أن الوضع الأمني قد يتغير بسبب عدم الاستقرار في البلاد.
في تصريحات رسمية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن موسكو أجرت اتصالات مع "هيئة تحرير الشام" في دمشق، معربا عن أمله في التزام الهيئة بضمان سلامة الدبلوماسيين الأجانب. كما أضاف أن روسيا تسعى للاحتفاظ بقواعدها نظرا لاستمرار المعركة ضد تنظيم داعش.
ورغم عدم تعليق المسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية أو الكرملين، أفادت تقارير غربية بأن المجتمع الدولي يرى في القواعد الروسية رادعًا محتملاً لأي تصاعد للتطرف في المنطقة.
وذكرت "بلومبرج" أن قاعدة طرطوس البحرية تُعد المنفذ الوحيد لروسيا على البحر المتوسط، مشيرة إلى أن انهيار نظام الأسد جعل عقود الإيجار السابقة، التي أبرمتها روسيا في 2017 لمدة 49 عاما، غير ذات جدوى.
كما نقلت الوكالة أن الكرملين نقل الأسد وعائلته إلى المنفى في روسيا بعد إقناعه بأن الحرب قد انتهت لصالح الجماعات المتمردة التي سيطرت على دمشق.