المولد وإدريس يتفقدان تنفيذ مشروع الصرف الصحي في حارة الكنب برداع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ومحافظ البيضاء عبدالله علي ادريس اليوم، سير العمل بمشروع تنفيذ شبكة الصرف الصحي في حارة الكمب بمدينة رداع، الذي ينفذ بقيمة 545 ألف دولار.
واطلع الوزير المولد والمحافظ ادريس، على أعمال المشروع الذي يتضمن تنفيذ شبكة صرف صحي لحي الكمب المرحلة الثانية بطول(7600)متر ويشتمل على توصيلات لعدد (229غرفة تفتيش و(188) منهل وينفذ بتمويل اليونبس ضمن مشروع المدن الحضرية.
حيث أستمع الوزير المولد والمحافظ ادريس ومعهم وكيل المحافظة صالح الجوفي ومديرا مديريتي رداع احمد العكام و الرياشيه عبدالرحمن الحبسي، الى شرح من قبل مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة عبدالغني المختار، حول ما يتضمنه المشروع من أعمال وخطوط مسار المشروع ومستوى تجهيز الصبيات وغيرها..
وخلال الزيارة أكد الوزير المولد والمحافظ إدريس، على أهمية تنفيذ المشروع الذي يعتبر من أهم المشاريع الخدمية والتنموية التي تسهم في تطوير البنية التحتية، وتوفير خدمة الصرف الصحي لتجمعات سكنية كبيرة في مدينة رداع.. منوهين، بجهود اليونبس في تنفيذ التدخلات والمشاريع التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، حاثين الجهات المنفذة للمشروع على تنفيذها حسب المواصفات الفنية المتفقة عليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة رداع
إقرأ أيضاً:
جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
أثار خبر ضبط مضخات سرية للمياه العادمة التي تستخدم في سقي الأراضي الزراعية، بمنطقة « أولاد صلاح »، النواصر الدارالبيضاء، مصدر مخاوف وقلق المستهلكين، وذلك حول مدى سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق. متسائلين عما إذا كانت هناك حوادث مماثلة، وهل المنتجات المعروضة للبيع والتي يقتنيها المستهلك تستوفي معايير السلامة؟
يؤكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي