الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تقديم الولايات المتحدة تعهد ضمني يتعلق بالملف السوري لصالح العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن من خلال سفارتها في بغداد سعت الى ايصال سلسلة رسائل مهمة في الايام الماضية الى القيادات العراقية لتبديد مخاوفهم من طبيعة المتغيرات المتسارعة في سوريا ودفعهم الى عدم الانخراط بها بشكل يؤدي الى تصادم ناري مباشر".
وأضاف أن "من بين أهم التعهدات التي أطلقتها واشنطن لبغداد وبشكل ضمني بأن لديها اسراب من الطائرات في اجواء الشرق الاوسط قد تستخدم في دعم العراق اذا ما تعرض لأي هجوم من قبل الجماعات المسلحة من سوريا وانها ستتعاون استخباريا عبر قدراتها في رصد أي حالات مشبوهة على الشريط الحدودي".
وأشار الى أن "تعهدات أمريكا تأتي من اجل طمأنة بغداد حيال تطورات الاحداث في سوريا والسعي الى منع أي تدخلات قد تفضي الى نتائج عكسية على مستوى الشرق الاوسط".
في الثالث عشر من الشهر الجاري حل وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن ضيفا على العراق في زيارة غير معلنة ليؤكد خلالها التزام بلاده بأمن العراق. زيارة التقى فيها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحت عنوان "بحث الوضع في سوريا".
بلينكن الذي شدد في زيارته المفاجئة على أنه "من الضروري تشكيل حكومة تشمل جميع الأطراف في سوريا"، تعهد بـ"أن واشنطن ستمنع عودة تنظيم داعش الى العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: من المبكر الحديث عن رفع العقوبات عن سوريا
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: اعتبر السيناتور “جيم ريش” أنه من المبكر الحديث عن رفع العقوبات عن سوريا بل نحن بحاجة إلى التروي ومراقبة ما يحدث.
أفادت وكالة مهر، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع شركائها، أشد العقوبات الاقتصادية على سوريا منذ عام 2011، مما أدى إلى إضعاف هذا البلد بشكل كبير. ومع سقوط الحكومة المركزية السورية، بدأت تظهر دعوات للمطالبة برفع هذه العقوبات.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة “رويترز” أنه رغم وجود مطالب داخل الكونغرس الأمريكي لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، إلا أن معظم المشرعين يعارضون هذه الفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر حالياً على مقاليد السلطة في سوريا، مدرجة في قوائم التنظيمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية. إضافة إلى ذلك، فرضت الأمم المتحدة أيضاً عقوبات على هذه المجموعة.
وفي تعليق له، قال السيناتور الجمهوري البارز “جيم ريش”، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: “من المبكر الحديث عن رفع العقوبات عن سوريا. نحن بحاجة إلى التروي ومراقبة ما يحدث. من السابق لأوانه القول بأن الحكومة السورية المقبلة ستتصرف بشكل مختلف عن حكومة الأسد”.
من جانبه، قال السيناتور “كريس مورفي”، رئيس شؤون الشرق الأوسط في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “لا يزال الوقت مبكراً لرفع العقوبات عن سوريا. ومع ذلك، من الضروري أن تتواصل الولايات المتحدة مع السلطات الجديدة في سوريا. لا أعتقد أنه من الصواب أن تتجاهل الولايات المتحدة الوضع الحالي في سوريا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts