أطراف صناعية مجانية لذوي الهمم من أهالي الشرقية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظم الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، بالتعاون مع مؤسسة أيدينا مع بعض للتأهيل «Hand-in-Hand»، ندوة توعوية اليوم بمقر مؤسسة تمكين للتنمية بمدينة الزقازيق، لتعريف ممثلي الجمعيات العاملة في محافظة الشرقية بالاجراءات المقررة للحصول على أطراف صناعية مجانية من قبل المؤسسة لأصحاب الاعاقات الطرفية.
قال المحاسب توفيق حماد، رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، إن الندوة التي أقيمت تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وإشراف أحمد حمدى وكيل أول وزارة التضامن بالشرقية، ومحمد الصادق وكيل المديرية، والدكتورة هالة الشرقاوى مدير إدارة التأهيل بالمديرية، استهدفت عمل شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، أن مثل هذه المبادرات التي تأتي من مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة الأشخاص ذوي الهمم ممن فقدوا أطرافهم في ممارسة حياتهم اليومية، الأمر الذي قد يخلق في نفوسهم شعورًا بالعجز أو الضعف، ولذلك تأتي هذه المساعي النبيلة لإعادة رسم البسمة على وجوههم، من خلال تقديم أطراف صناعية مجانية لهم.
وأشار حسين جعفري، مدير إدارة الحالات والأبحاث بمؤسسة «ايدينا مع بعض» إلى أن مؤسسته تعمل تحت رئاسة المهندس محمد حطب المدير التنفيذي للمؤسسة؛ في مجال مساعدة ذوي الهمم وإعادة حياتهم إلى مسارها الطبيعي، موضحًا أن المؤسسة غير هادفة للربح، وتعمل على توفير أطراف صناعية عالية الجودة لـ «الركبة، أسفل الركبة، الكف، تحت الكوع» لغير القادرين.
وذكر جعفري، أن شروط مؤسسة «إيدينا مع بعض» لمنح الأطراف الصناعية لغير القادرين؛ تتلخص في تقديم طالب الخدمة ملف يضم: تقرير طبي بالبتر، صورة البطاقة الشخصية للمستفيد سارية، صورة البطاقة الشخصية للزوج أو الزوجة، صور شهادات ميلاد الأبناء أو الرقم القومي «للأبناء الغير متزوجين»، كارت الخدمات المتكاملة إن وجد، برنت تأميني مختوم بالإضافة إلى مفردات مرتب «التأمينات والمعاشات»، بیان معاش مختوم «قطاع خاص أو قطاع حكومي أو تأمين خاص»، إثبات قيد للأبناء المقيدين بالدراسة، وصل مرافق حديث «كهرباء أو مياه أو غاز»، صورة عقد الايجار «قديم أو جديد» أو تمليك.
Messenger_creation_A591AF08-E678-4D3B-BE2E-F6CE827E7429 Messenger_creation_8C3DB13D-1FFA-4120-878C-DDC5BB15D87C Messenger_creation_FEA4CE83-1A00-4753-B6BB-504BC5A21A49 Messenger_creation_051D9C8A-07C5-4EA3-B56B-39EFD0880C3D Messenger_creation_46B147A9-61DD-450C-9D2C-321D3CA24AEA Messenger_creation_A79A1F93-4ECA-449F-BFE0-4E2125111AC3المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطراف صناعية مجانية الزقازيق مجال الإعاقة ندوة توعوية الإتحاد النوعي أطراف صناعیة مجال الإعاقة Messenger creation
إقرأ أيضاً:
تسليم 219 جهاز تعويضي وسماعة طبية لذوي الهمم بقنا
تزامناً مع اليوم العالمى للأشخاص ذوى الهمم الذى يوافق 3 ديسمبر من كل عام، وتحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى بقنا، أكدت جمعية الاورمان دعمها الكامل لذوى الهمم من خلال تسليمهم الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والسماعات الطبية بالإضافة إلى تسليمهم المشاريع التنموية والأكشاك واعادة اعمار منازلهم، حيث نجحت الجمعية فى تسليم عدد (219) جهاز تعويضي وسماعة طبية بقرى ومراكز محافظة قنا.
يأتى ذلك في إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بدعم وتمكين ذوى الهمم ودمجهم مجتمعيًا، مؤكدًا " ان أبناءنا من ذوي الهمم بركة للوطن وهبة من الله سبحانه وتعالى".
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية أولت اهتمامًا بالغاً بملف دعم وتمكين ذوى الهمم، ووضعته فى صدارة اهتماماتها، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وشريك أساسى فى مسيرة التنمية، حيث سلمت مئات الاجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بالاضافة الى تسليمهم مشاريع تمكين اقتصادى وأكشاك، فضلا عن اعادة اعمار منازلهم، وذلك لضمان الرعاية الصحية وفرص معيشية وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
موضحًا انه تم تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى بقنا لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا، مشيرًا الى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى و المجتمعى فى قنا وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.
واشاد شعبان بالتقدم الملحوظ فى مصر فى الآونة الأخيرة، خاصة فى السنوات الماضية، فى مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التى سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وباعتبارهم جزءا رئيسى فى المجتمع.