أمين سر الفاتيكان استقبل البطريرك ميناسيان في مقر الكرسي الرسولي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقبل أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، يرافقه الأب القاضي أفيديك هوفانسيان، في مقر الكرسي الرسولي في الفاتيكان.
شكّل اللقاء محطة مهمة تناول خلالها الجانبان قضايا إقليمية مفصلية تتعلق بالأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على المستجدات في لبنان والتغيرات المتسارعة في سوريا، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الكنيسة الأرمنية في مختلف المجالات.
وفي أجواء يسودها التفاهم والتقدير المتبادل، أشاد البطريرك ميناسيان بالدور الريادي للكاردينال بارولين وجهوده المستمرة في ترسيخ قيم السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أهمية العمل المشترك للتغلب على الأزمات وتعزيز الحضور المسيحي في الشرق الأوسط.
واختتم اللقاء بتبادل التمنيات بأعياد ميلادية مجيدة ومباركة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل مشرق ومستقر للشعوب كافة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.
وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.
وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.
وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.
Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف