مصر والبحرين تطالبان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني تناولا فيه الأوضاع الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا، وذلك حسب تصريح للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل.
وشدد الزعيمان على أن "التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي" وحرصهما على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما.
وحذر الرئيس المصري والعاهل البحريني من اتساع رقعة الصراع وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
وأشار السيسي إلى حرص مصر على أمن دول الخليج كونه "مكونا أساسيا لمنظومة الأمن القومي العربي".
وتطرق الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية حسب بيان الرئاسة المصرية.
وأكد الزعيمان على أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذا في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن الاستقرار الاقليمي الأوضاع الإقليمية الأرض الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر لوقف إطلاق النار على غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
ثمن النائب اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لحزب المؤتمر، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر لعقد هدنة لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأكد رسلان في بيان صحفي له ، أن تلك المساعي تأتي في إطار حرص مصر المستمر على حماية الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته جراء التصعيد المستمر، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت إلى أن الجهود المصرية، بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية، قد أثمرت عن خطوات مهمة نحو وقف إطلاق النار وفتح باب المفاوضات لتحقيق هدنة دائمة تسهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وإنهاء العنف المستمر.
وأضاف الأمين العام لحزب المؤتمر، أن مصر، باعتبارها طرفًا إقليميًا محوريًا، تسعى دائمًا إلى الحفاظ على أمن المنطقة وتجنب أي تصعيد قد يضر بالشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الأزمة.
وأشار الأمين العام لحزب المؤتمر، إلى أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل امتد ليشمل تقديم دعم إنساني كبير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، فقد قامت مصر بفتح معبر رفح الحدودي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأكد النائب طارق رسلان أن تلك الجهود المصرية تؤكد التزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية وسعيها المستمر لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في أصعب الظروف ، مشيدا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر، والذي يعكس أهمية التكاتف الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية وتعزيز السلام في المنطقة.