بتجرد:
2025-01-15@22:49:39 GMT

شقيق أصالة يعلن ترشحه لرئاسة سوريا: “كسرة خبز وبوسة”

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

شقيق أصالة يعلن ترشحه لرئاسة سوريا: “كسرة خبز وبوسة”

متابعة بتجــرد: بعد إبداء الفنان السوري جمال سليمان رغبته في الترشح لرئاسة سوريا، ها هو اليوم شقيق النجمة أصالة، أنس نصري يعلن بدوره ترشحه للرئاسة ولو بطريقة غير مألوفة بناء على طلب الجماهير العريضة، وفق ما أعلن في منشور له على حسابه الرسمي في “فيسبوك”.

وتحدث أنس عن سبب إقدامه على خطوة الترشح قائلا: “بناء على طلب الجماهير العريضة (أمي ومرتي)، الله يخليلي ياهم، قالولي لازم اعمل شي.

وبعد تفكير عميق دام (3 دقايق)، قررت أخد الخطوة المنتظرة”.

وتحدث عن الأزمات السورية بطريقة ساخرة، معلنا ترشحه للرئاسة بالقول: “مرشحكم القادم لرئاسة الجمهورية العربية السورية: أنا. وعدي لكم بسيط: ما في أكتر من ساعتين كهرباء باليوم، لحتى نحافظ على أصالة الظلام السوري. الأزمات؟ مش هنحلها، هنصير نغني عليها. وجبة لكل مواطن: كسرة خبز وفوقها بوسة، لأن البوس ضروري للصمود”، لافتاً إلى أن السلطة ليست هي طموحه: “طموحي ليس السلطة، بل أن أكون أول رئيس يرتدي البدلة السوداء بمزاج في مجلس الشعب”.

ودعا في ختام منشوره إلى التصويت له لمستقبل ليس بالضرورة مشرق على حد تعبيره: “صوتوا لي إذا أردتم مستقبلاً (مش ضروري مشرق، المهم يكون مختلف). تحيا سوريا، تحيا سوريا، تحيا سوريا”.

وتفاعل المتابعون مع أنس بشكل لافت وانقسمت التعليقات بين مؤيد له ومعارض، وأثنت إحدى المتابعات على خطوته ومازحته بالقول: “النشيد الوطني السوري بصوت أصالة، وكل الأناشيد بصوت أصالة.. ونسوي فقرات بالراديو والتلفزيون السوري أغاني أصالة 3 ساعات الصبح و3 بالليل… وحفلة لأصالة كل ويك أند”.

وأيدت متابعة أخرى أنس واعدة بانتخابه: “بنتخبك طبعااااا ومن غير هالوعود البراقة، على شرط كون وزيرة السياحة.. او التجارة… أي شي فيه سرقة”.

وتحفظت ناشطة على اعتبار أن الوقت غير مناسب للهزار: “هو انت شايف ان ده وقت مناسب للهزار في مستقبل بلدك”.

وكان أنس علّق على سقوط نظام بشار الأسد متحدثاً عن عودة بلاده إلى الحرية، ولا سيما بعد حرمانه من زيارة بلده بسبب موقفه الرافض لشتى أنواع الظلم حيث كتب: “منذ اليوم الأول الذي اشتعلت فيه شرارة الثورة السورية، وقفتُ في صف الحرية. لم أكن سياسياً، ولم أطمح إلى سلطة أو مكاسب شخصية، لكن صوت الحق في داخلي كان أقوى من أن يُكبت. قلت كلمتي بوضوح، ودفعتُ الثمن غالياً”.

وقال: “كان قرار الوقوف ضد الظلم يعني الكثير. لم يكن مجرد موقف سياسي؛ بل كان خياراً وجودياً، مرتبطاً بالقيم التي أؤمن بها. رفضت أن أكون شاهداً صامتاً على معاناة شعبي. كانت تلك اللحظات الأولى شديدة الوضوح: إما أن أختار الصمت، فأكون شريكاً في القمع، أو أن أقول الحقيقة وأتحمل تبعاتها”.

وبعدما أكد أن يوم الحرية لسوريا سيأتي على الرغم من مرارة الغياب، أضاف: “حُرمتُ من زيارة وطني، من شوارع دمشق التي كانت تملأ قلبي دفئاً، ومن عناق أحبتي الذين كنت أرى فيهم انعكاساً للوطن. في كل مرة كنت أنظر فيها إلى خريطة سوريا، كانت مشاعر الألم والحسرة تخنقني، لكنها لم تكن أقوى من الإيمان بأن يوم الحرية سيأتي. اليوم، وبعد أكثر من عقد من التضحيات، سقط بشار الأسد. قد يبدو هذا السقوط كحدث سياسي للبعض، لكنه بالنسبة لي لحظة شخصية بامتياز”.

واسترجع ذكرياته الجميلة في سوريا: “أتذكر كل لحظة شك فيها البعض في خياراتي، وكل كلمة قيلت لي محذرة من عواقب هذا الطريق. لكنني كنت مؤمناً بأن الوقوف إلى جانب المظلومين هو الخيار الوحيد الذي أستطيع العيش معه بسلام. اليوم، وأنا أرى بشائر النصر، لا أستطيع إلا أن أستعيد ذكرياتي الأولى في دمشق. أتذكر رائحة القهوة في صباحاتها الهادئة، وأصوات المآذن تختلط مع ضحكات الأطفال في الأزقة القديمة. أتذكر تلك الأماكن التي أصبحت جزءاً من روحي، والتي عانيت لفراقها سنوات طويلة”.

وختم منشوره متوجهاً برسالة لكل من راهن على موت الحلم بالقول: “هذا اليوم هو رسالة لكل من راهن على موت الحلم: الحرية قد تتأخر، لكنها لا تموت. وأنا اليوم أرفع رأسي عالياً، لأنني اخترت الوقوف في المكان الصحيح، واخترت أن أكون صوتاً للحق، حتى ولو كان الثمن غالياً. مبروك علينا سوريتنا التي نحلم بها”.

main 2024-12-16Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

المرتضى يعلن تحرير الأسير “البحري” ويستنكر التعذيب الذي تعرض له في سجون “الإصلاح”

الوحدة نيوز:

أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى عن تحرير الأسير المجاهد مراد رزق علي صالح البحري، في عملية تبادل محلية مع جبهة مأرب.

وقال المرتضى على منصة (إكس)، عقب زيارة الأسير المحرر مراد البحري في منزله، أن المجاهد البحري تعرض لصنوف قاسية من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد لسنوات طويلة حيث يعاني من مرض السرطان في معتقلات حزب الإصلاح بمأرب.

وأضاف المرتضى: “وجدنا البحري رغم ما تعرض له في سجون مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب جبل من الصبر الصمود والاحتساب، وقد رأينا إجرام ووحشيّة لا يقدم على ارتكابها من في قلبه ذرة من الإنسانية ابداً”.

وأشاد المرتضى بصمود الأسير المحرر ودوره في مواجهة قوى العدوان وتحمله المعاناة والمرض والإهمال في سجون مرتزقة العدوان.

ونشر المرتضى على صفحته في منصة (إكس) صورتين للأسير المجاهد مراد البحري الخارج من سجون حزب الإصلاح في مأرب وأخرى لأسير خرج من سجون صنعاء، مبدياً الفرق بين حالتيهما بعد الخروج حيث تظهر صورة الوضع الصحي المتدهور للأسير المحرر البحري والتشوه الذي أصيب به نتيجة التعذيب حتى تغيرت ملامحه عن ما كان عليها قبل الاعتقال، بينما صورة الأسير فهد السلامي المفرج عنه مؤخراً من سجون صنعاء تبين من هيئته حسن المعاملة التي تلقاها كأسير.

مقالات مشابهة

  • “التجربة التي وثبت بالعطاء ومهدت لولوج ايقونات فنية تخصصت بالإبداع وحده”
  • المرتضى يعلن تحرير الأسير “البحري” ويستنكر التعذيب الذي تعرض له في سجون “الإصلاح”
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • “المركزي اليمني” يعلن استئناف مزادات بيع العملة الأجنبية
  • تقارير: الكاف يعلن اليوم تأجيل كأس أفريقيا للمحليين “الشان”
  • تحييد 9 عناصر من “الكردستاني” في سوريا
  • خرائطُ “إسرائيل” المُتخيَّلة.. سوريا بين “ممر داوود” و “مملكة باشان”
  • بين مخاوف العرب وصراعات الإقليم.. هل تنجح “سوريا الجديدة” في كسب الرهان؟”
  • خرائطُ “إسرائيل” المُتخيَّلة .. سوريا بين “ممر داوود” و “مملكة باشان”