المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
فيما يعاني قطاع غزة من أزمة إيواء، حيث تم تلبية 23% فقط من احتياجات الإيواء هذا الخريف، أكّد المجلس النرويجي للاجئين أن نحو مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى مناسب، مع تزايد معاناتهم في الخيام التي لا توفر الحماية من البرد والأمطار.
وبحسب تقرير مجموعة “المأوى في فلسطين”، تشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى ألفي شاحنة محملة بالخيام أو 200 شاحنة محملة بالعوازل الشتوية لتوفير الحماية الأساسية لـ1.
واجتاحت عاصفة شتوية في أواخر تشرين الثاني العديد من مواقع النزوح، وأغرقت الخيام والملاجئ المؤقتة، مما أجبر العديد من العائلات على الانتقال إلى أماكن أخرى. على سبيل المثال، في منطقة دير البلح في جنوب غزة، أفاد أحد الفلسطينيين النازحين في منطقة دير البلح جنوب غزة “استيقظنا لنجد المياه تغمر خيامنا، وكان أطفالنا نائمين عندما وصلت المياه إليهم. نحن الآن نواجه بحيرة من المياه، وليس لدينا أي مساعدة”.
وأدى الحصار المفروض على غزة إلى تقليص عمليات إدخال مواد الإيواء الأساسية، حيث تم إعطاء الأولوية لنقل الطحين لمواجهة المجاعة.خ
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توفير مأوى لـ 55 أسرة نازحة.. افتتاح قرية “قطر الخير” في مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تم افتتاح قرية “قطر الخير” في محافظة مأرب، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، وذلك في خطوة إنسانية تعكس التضامن والتكاتف لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
حضر الافتتاح ممثلون عن الجهات الرسمية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وقد تم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
تتميز قرية “قطر الخير” بتصميمها المدروس لتلبية احتياجات الأسر النازحة، حيث تضم 55 وحدة سكنية توفر سكنًا كريمًا للأسر المستفيدة، إضافة إلى مدرسة، وحدة صحية، ومسجد.
ويهدف المشروع إلى تحسين مستوى المعيشة للأسر المتضررة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
وأشاد المسؤولون والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية “قطر الخير” تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
يُعد هذا المشروع خطوة رائدة في دعم النازحين، ويبرز أهمية الدعم الإنساني المستدام لتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.