صحيفة عبرية: إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية عن أن إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية أخرى كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المصادر تشير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون بجدية إمكانية شن عملية عسكرية أخرى كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن، والتي من شأنها أن تمثل التدخل الثالث من نوعه.
وحسب الصحيفة فإنه "مع نفاد الصبر في القدس، بدأت المؤسسة الدفاعية تدرك بشكل صادم أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".
وفي وقت سابق اليوم قالت صحيفة جورزليم بوست" في خبر لها حذفته بعد ساعة من نشره إن إسرائيل سترد على الحوثيين في اليمن خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة لم تسمها أن جيش الاحتلال سيرد على جماعة الحوثي في اليمن خلال الأسابيع الماضية.
وحسب المصادر فإن إسرائيل فقدت صبرها مع الحوثيين وربما تكون مستعدة للتحرك.
وطبقا للصحيفة فإن هذا يأتي في ظل إحباط إسرائيلي متزايد إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها الحوثيون من اليمن. ف
في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، أطلقت المجموعة المدعومة من إيران صاروخين أرض-أرض وعدة طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل.
ويقدر المحللون العسكريون أن الارتفاع الأخير في عدوان الحوثيين يرجع جزئيا إلى الضربات القوية التي وجهت إلى التحالف الأوسع من القوى المناهضة لإسرائيل في المنطقة، والذي يشار إليه عادة باسم "محور الشر".
ويشير المراقبون إلى أن الحوثيين ربما يحاولون ملء الفراغ الذي خلفته جهات أخرى ضعيفة في الحملة الجارية ضد إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي البحر الأحمر هجوم عسكري فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل تدرس شن هجوم بري جديد واسع النطاق على غزة
(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي ومصدر ثانٍ مُطلع على الأمر إن إسرائيل تخطط لهجوم بري كبير محتمل على غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى القتال لتطهير واحتلال مساحات شاسعة من القطاع.
يُعد الهجوم واسع النطاق المحتمل أحد السيناريوهات المحتملة العديدة التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية مع تصعيدها هجماتها على غزة وسعيها للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن دون التفاوض على إنهاء الحرب.
في وقت تكثف مصر وقطر جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، وقال أحد المصادر إن التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أشاروا سابقًا إلى أن إسرائيل ستوقف هجماتها إذا وافقت حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. مع ذلك، يُعِدّ الجيش الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد والأكثر جرأة، الفريق إيال زامير، خططًا لعملية واسعة النطاق في غزة منذ أسابيع.
وقال إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لشبكة CNN: "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد المتبقي هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".