“قرية جازان التراثية” ملتقى ثقافي يحتفي بأصالة المنطقة وتنوعها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تشكل “قرية جازان التراثية” الواقعة بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، وجهة سياحية جاذبة للزوار تحتضن فعاليات موسم “شتاء جازان 2025″، وتقدم لهم تجربة غنية تبرز العراقة التاريخية والثقافية للمنطقة، بمشاركة الهيئات الثقافية بتنوع مجالاتها.
وتتميز القرية الواقعة على مساحة 22 ألف متر مربع، بمزيج من الأصالة والتراث، ما يجعلها ملتقى لاستكشاف الهوية الثقافية المتنوعة للمملكة، ومشهدًا حيًا لمختلف بيئات منطقة جازان، حيث تظهر الأنماط المعمارية الفريدة للبيوت التقليدية، مثل “البيت الجبلي” الذي يُظهر قوة وصلابة التصميم بما يتناسب مع البيئة الجبلية، و “العشة الطينية” التي تعكس بساطة وأناقة الحياة في المنطقة، كما أن “البيت الفرساني” يروي قصص البحر والصيد واللؤلؤ، مما يضفي بعدًا مميزًا على التجربة السياحية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الباحة يشهد توقيع أول عقد إسناد حكومي لخدمات ضيافة كبار السن إلى منتجع “إكرام الوطني”
وتُعد القرية منصة مثالية لدعم الحرف التقليدية، وتمكين الحرفيين من عرض مهاراتهم ومنتجاتهم الفريدة، وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي، وإتاحة الفرصة لمشاركة الزوار في الأنشطة الفنية والحرفية، وإضافة بُعد تفاعلي لتجربتهم.
وتقدم عروضًا فلكلورية متنوعة تحتفي بالألوان الشعبية التي دأبت المنطقة على تقديمها بصور متجددة كل عام، لعشاق الألعاب والرقصات الشعبية كـ (السيف، والمعشى، والزامل، والربش، والعزاوي).
وتسهم “قرية جازان التراثية” في غرس القيم والعادات المتعلقة بحياة الآباء والأجداد لدى الطلاب والطالبات، وتمكن الجمعيات تنفيذ برامجها التطوعية الخاصة بالطلاب وتطوير مهاراتهم المجتمعية لتعزيز روح التعاون والمشاركة بين الأفراد، كما تعد مركزًا لإقامة احتفالات المواطنين بالأعياد والمناسبات الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: التسامح والتعايش وقبول الآخر أساس استقرار وتقدم وازدهار المجتمعات
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إن التسامح والتعايش وقبول الآخر، أساس استقرار وتقدم وازدهار المجتمعات.
وأضاف سموه، على تطبيق «إنستغرام»: «ضمن سلسلة جلساته الرمضانية، نظم مجلس محمد بن زايد جلسة بعنوان "التسامح والتعايش في الفكر الإسلامي"، تحدث فيها الكاتب والباحث السعودي الدكتور شايع الوقيان، بمشاركة مجموعة من الخبراء المعنيين، عن مفهوم التسامح وأثره في تحقيق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، والمبادئ الأساسية للتسامح في الفكر الإسلامي، إضافة إلى مبدأ التعايش كونه أحد ركائز التسامح في الفكر الفلسفي الإسلامي وأثره في تعزيز قوة المجتمع وتماسكه وقدرته على تحقيق التقدم».
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن «التسامح والتعايش وقبول الآخر، أساس الاستقرار والتقدم والازدهار في المجتمعات، وتعمل الإمارات على الإسهام في تعزيز هذه القيم وترسيخها في مجتمعها الذي يحتضن أكثر من 200 جنسية، منطلقة من المبادئ السمحة للدين الإسلامي التي تحث على المحبة والتسامح بين البشر، ومن تراثها الممتد وتجربتها الملهمة في هذا الشأن».