مثُل، مساء اليوم ، أمام محكمة الشراقة 15 أستاذا ومشرفا تربويا بمتوسطة بدرارية، بتهمة القذف، قيّدتها ضدهم مديرة المؤسسة المدعوة “ن.ش” تتهمهم بتحرير تقارير جماعية ضدها يتهمونها بالتعسف في تسيير المؤسسة. وممارسة ضغوطات عليهم مما أثر سلبا على السير الحسن للنظام التربوي التعليمي بالمؤسسة وبمردودية العمل.

ملابسات الملف تعود لشكوى قيدتها مديرة مؤسسة تربوية ضد 30 موظفاً بالمتوسطة، من أساتذة، مشرفين تربويين وإداريين، تتهمهم بالقذف.

وذلك على خلفية تحرير تقارير جماعية صاحبت إضراباً عن العمل، اتهموها بالتعسف في التسيير. ما أدى بمديرية التربية إلى التحقيق فيها ثم تحويل المعنية لمؤسسة تربوية أخرى.

الأساتذة المتهمون، أنكروا خلال محاكمتهم، تهمة القذف الموجهة لهم، وأكدوا أن القضية كيدية من المديرة التي تم تحويلها لمؤسسة أخرى بعد التحقيق في تقاريرهم التي تطرقوا فيها إلى تماديها في ممارساتها التعسفية ضدهم، وتطبيق ضغوطات عليهم، وكذا إهانتهم في كل فرصة تتاح لها.

وصرحت إحدى الأستاذات أن المديرة قامت بالخصم من راتبها، وإهانتها بإخراجها من القسم أمام التلاميذ بعدما تأخرت لدقائق عن الحصة، وأنه بسبب ضغوطاتها هي حاليا تعاني صحيا. فيما أكدت أخرى أن المديرة تمنع منعا باتا تواصل الموظفين من أساتذة وإداريين فيما بينهم، وأنهم خاضعون لمراقبتها المستمرة، وسردت إحداهن أن المديرة قامت بطرد الأساتذة حين تقدموا لمباركة ترسيمها بمنصبها. فيما قالت أخرى أن المديرة قامت بإحراجها أمام المفتش خلال إلقاء التحية عليه في زيارته للمدرسة.

هكذا صرح دفاع المتهمين

دفاع المتهمين أشار خلال مرافعته أنه من غير المعقول جرّ 15 أستاذا تربويا أمام العدالة، تاركين الحرم المدرسي، ومناصبهم وساعات التمدرس، بسبب متابعة جماعية من مديرة لكل الموظفين بالمتوسطة التي كانت تتولى الإدارة فيها، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أيضا أن يتفق جميع الأساتذة على الوقوف ضد المديرة دون وجود ضرر فعلي لحق بهم بسبب ضغوطات كانت تمارسها ضدهم، وتؤثر سلبا على المردود التعليمي للتلاميذ.

مضيفاً أن الأساتذة وكل عمال المتوسطة من مشرفين وإداريين كانوا فعلا يعانون من ممارسات المديرة. وأن إضرابهم عن العمل كان بترخيص نقابي. وأن وزارة التربية حققت في القضية وأمرت بتحويل المديرة لمؤسسة تربوية أخرى. موضحا أن المديرة سبق لها أن تم تحويلها إلى المتوسطة قبل ذلك لسبب مماثل.
والتمس وكيل الجمهورية توقيع 6 أشهر حبسا نافذاً مع 20 ألف دج، في انتظار النطق بالحكم الأسبوع المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أن المدیرة

إقرأ أيضاً:

شخص يطالب بإسقاط حضانة مطلقته: طلبت 40 ألف جنيه لتمكينى من الرؤية

طالب أب بإسقاط حضانة مطلقته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد امتناعها عن تنفيذ حكم قضائى بتمكينه من رؤية طفليه رغم سداد نفقات بـ 26 ألف جنيه شهرياً، ليؤكد: "مطلقتي طالبتني بمصروف شهري لها بـ 40 ألف جنيه مقابل تنفيذ الرؤية، وعندما امتنعت عن تلبيه طلباتها شهرت بي".

وأكد الأب فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي طلبت الطلاق وأصرت عليه، وتقاضت حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج كاملة ومنقولاتها ومصوغاتها، إلا أنها لاحقتتي بدعاوي حبس بسبب نفقات وهمية غير مستحقة، وحرمتني من رؤية أبنائي، ودخلت معي حرب ببلاغات باتهامات كيدية، وأصابتني بالضرر المادي والمعنوي بسبب تصرفاتها".

وتابع: "وضعت مطلقتي شروطا لتنفيذ الرؤية، رغم أنني كنت أسدد لها النفقة الصادر بها حكم قضائي وفقاً لتحويلات بنكية بمستندات رسمية، لاكتشف ملاحقتها لي بقضايا حبس، وتخطيطها للانتقام مني، ومحاولتها إلزامي بسداد مصروف شهري لها بخلاف نفقة أطفالي رغم طلاقنا".

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أساتذة كلية الطب والصيدلة بالرباط يضربون احتجاجا على وضع المستشفيات الجهوية
  • الركراكي: ما حدث أمام النيجر كان مؤسفا
  • إبن موسيفيني يحذف تغريدات هدد فيها مشار  بتركيعه أمام سلفاكير
  • إدماج الأساتذة المتعاقدين على طاولة رئيس الجمهورية
  • مطار هيثرو يستأنف العمل بكامل طاقته بعد توقف بسبب حريق بمحطة كهرباء
  • شخص يطالب بإسقاط حضانة مطلقته: طلبت 40 ألف جنيه لتمكينى من الرؤية
  • ديوكوفيتش يُعادل «قياسية» نادال في «الأساتذة »
  • طقس المملكة.. أمطار وانعدام الرؤية بسبب الضباب الكثيف في الباحة
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط و تمدد وجود حاملة طائرات أخرى
  • يعفى من الحبس والغرامة.. 3 حالات تنتفي فيها المسؤولية الطبية أمام البرلمان