نشر عضو ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، والبرلماني في مجلس النواب غير الشرعي بصنعاء، الأستاذ عبده بشر، فيديوغرافيك، يوضح بالأرقام الإيرادات المهولة التي تجنيها المليشيات يوميًا من فوارق المشتقات النفطية.

ويوضح الفيديو غرافيك أن حجم الاستهلاك يوميًا 148 ألف برميل مستورد، فيما السعر العالمي 80 دولار لكل برميل، بناتج = 44800 ريال، وفقا لأسعار الصرف في صنعاء.

والبرميل في الأسواق العالمية، عبارة عن 159 لتر = 8 صفائح سعة 20 لترًا، وبحساب ذلك، يكون سعر الصفيحة "الدبة" 20 لترًا بـ 5600 ريال يمني، لكنها تُباع في صنعاء: البترول بـ 10 ألف ريال، والديزل بـ 12 ألف ريال.

وبذلك يربح الحوثيون في كل "دبة بترول"، 4400 ريال، والديزل 6400 ريال، بمتوسط 5400 ريال في كل دبة (20 لتر).

اقرأ أيضاً عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” يحملان الأكياس الثقال على ظهورهما.. قطع الرواتب يُلجئ معلمين بصنعاء للأعمال الشاقة ”صورة” ماذا طلب ”عبدالملك الحوثي” من سلطنة عمان لإنقاذ جماعته من ”ثورة الرواتب”؟ دولة عربية تتحرك لإنقاذ الحوثيين من ثورة غضب عارمة جراء انقطاع المرتبات وتصاعد الاحتقان الشعبي بينها الرواتب والمطار.. أنباء عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات وطرح هذه الملفات على جماعة الحوثي لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب الوداع المُر.. معلم يمني يودّع تلاميذه بالدموع والأحضان بعدما قرر الاغتراب بالسعودية بحثًا عن لقمة العيش ”فيديو” الرئيس العليمي: هذا هو الوقت المناسب لإنهاء العبث الحوثي بعدما أعاق كل المبادرات لدفع الرواتب إهانة معلمة في صنعاء وطردها من المنزل بعد عجزها عن دفع الإيجارات نظرًا لانقطاع الرواتب ”فيديو”

ويجني الحوثيون أرباحًا من فارق السعر في كل برميل: 43200 (ثلاثة وأربعون ألف و200 ريال)، وبضربها في عدد البراميل المستهلكة باليوم الواحد، يكون الناتج: 7 مليار و257 مليون و600 ألف ريال (يوميًا).

وشهريًا يجني الحوثيون من فارق السعر: 217 مليار و728 مليون ريال يمني.

وسنويا يجنون من وراء فوارق المشتقات النفطية: 2 ترليون و 612 مليار و 736 مليون ريال يمني.

وتجدر الإشارة إلى أن موازنة الرواتب السنوية، حسب العام 2014، لعدد مليون و300 ألف موظف، تساوي: 977 مليار و84 مليون و916 ألف ريال.

وتشير هذه الأرقام المؤكدة إلى أن جماعة الحوثي، قادرة على صرف المرتبات أضعاف مضاعفة من فوارق المشتقات النفطية فقط، ناهيك عن بقية الموارد التي تُجني منها الجماعة مليارات الدولارت شهريًا.

وكان عضو سابق في اللجنة الثورية للحوثيين، أكد أن الجماعة الحوثية قادرة على صرف ثلاثة مرتبات شهريا وبشكل منتظم لجميع الموظفين، من إيرادات المشتقات النفطية فقط.

واقدمت المليشيات الحوثية قبل أشهر، على ضرب منشآت النفط في مناطق الشرعية، وأوقفت استيراد المشتقات النفطية المحلية من محافظة مأرب، واستبدلت بديلا عنها بالنفط المستورد لتبيعه بأسعار مرتفعة وتجني من ورائه هذه المبالغ الهائلة.

https://twitter.com/Twitter/status/1692276160925762040

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ألف ریال

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان

تواصل مليشيا الحوثي فرض قيودها القمعية على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث منعت هذا العام كبار التجار ورجال الأعمال من توزيع السلال الغذائية التي كانوا يقدمونها سنويًا للمحتاجين خلال شهر رمضان.

يأتي ذلك في ظل تضييقها على الفقراء ومضاعفة لمعاناتهم، لا سيما في ظل استمرار نهب المرتبات للعام العاشر على التوالي، بحسب مصادر مطلعة.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا طلبت من التجار البارزين، مثل حيدر وفاهم والكبوس وغيرهم، تسليم المساعدات الغذائية لها بحجة تولي عملية توزيعها، إلا أنهم رفضوا ذلك، خشية أن يتم تسخيرها لصالح الموالين للحوثيين بدلًا من الفئات الأكثر احتياجًا.

حرمان مزدوج للمواطنين

تعاني آلاف الأسر في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين من أوضاع معيشية قاسية بسبب انقطاع الرواتب منذ نحو عشر سنوات، خصوصاً وكثير من الفقراء يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها التجار خلال شهر رمضان.

يقول المواطن علي محمد، وهو موظف حكومي لم يستلم راتبه منذ سنوات: "كل عام كنا ننتظر هذه السلال الغذائية التي تعيننا على مواجهة غلاء المعيشة، والآن بعد أن حرمونا من الرواتب، ويمنعون حتى المساعدات من التجار. ولا يريدون للناس أن يأكلوا إلا بإذنهم!

من جهتها، أعربت المواطنة "أم أحمد"، وهي أرملة تعول أربعة أطفال، عن استيائها من تصرفات المليشيا، قائلةً: "كنا نعتمد على الله ثم على التجار في هذا الشهر الكريم، لكن الحوثيين منعوا حتى لقمة العيش. لا هم صرفوا لنا الرواتب، ولا تركوا أهل الخير يساعدونا. إلى متى سيستمر هذا الظلم؟".

يرى مراقبون هذه السياسة بأنها امتداد لنهج المليشيا في السيطرة على الموارد والتحكم بمعيشة الناس، في أسلوب لا يختلف عن ممارسات النظام الإمامي البائد، الذي كان يضيق على المواطنين ويحرمهم من أبسط حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
  • اقتصادي يحذر من وجود ازمة مالية مستقبلية: الإيرادات النفطية ستغطي الرواتب فقط
  • أزمة طارئة في الشباب السعودي
  • رواتب الأمن في مأمن.. توضيح نيابي بشأن خفض مستحقات الموظفين والمنتسبين
  • الصرف أو التأجيل؟.. مصير رواتب موظفي كردستان متوقف على توقيع طيف سامي
  • سومو:أكثر من 4 ملايين طنٍ الصادرات من المشتقات النفطية خلال الربع الرابع من 2024
  • صندوق النقد يضع مصر على جدول اجتماعاته في 10 مارس لصرف 1.2 مليار دولار
  • سومو: أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها