الرابعة على التوالي.. نادي صلالة يُحرز كأس جلالة السلطان للشباب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
◄ الرواس: المسابقة ترجمة حقيقية للاهتمام السامي والمتواصل بالشباب
الرؤية- أحمد السلماني
بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-، أقيم مساء الإثنين، حفل إعلان نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2023، برعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ليتوج به نادي صلالة للمرة الرابعة تواليًا.
الحدث الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب يُعد محطة رياضية بارزة تهدف إلى تكريم الأندية العُمانية على إنجازاتها في مختلف المجالات الرياضية والشبابية والإدارية، وقد شارك في هذه المسابقة 44 ناديا.
جوائز مالية قيّمة
شهد الحفل توزيع جوائز مالية مغرية على الأندية الفائزة بالمراكز العشرة الأولى، حيث حصل نادي صلالة على المركز الأول وحصل على الكأس الغالية ومكافأة مالية قيمتها 30 ألف ريال عُماني، فيما نال نادي السيب المركز الثاني (الترس الفضي) وجائزة مالية بقيمة 27 ألف ريال عُماني، ومنح المركز الثالث (الترس البرونزي) مع مكافأة مالية قدرها 25 ألف ريال عُماني لنادي صحم أما المراكز من الرابع فذهب لنادي عمان وبمبلغ 20 ألف ريال والخامس نادي مصيره بمبلغ 18 ألف ريال والسادس جاء من نصيب نادي نزوى وحصل على مبلغ 16 ألف ريال فيما حقق نادي أهلي سداب المركز السابع وحصل على مبلغ 14 ألف ريال وحل نادي عبري في المركز الثامن ليتحصل على مبلغ 12 ألف ريال وبنفس الجائزة حصل نادي قريات على المركز التاسع وجاء في المركز العاشر نادي البشائر وبمبلغ 10 آلاف ريال.
من جهته، قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب في كلمته بالحفل: "نحتفي بالإعلان عن نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2023م، التي تأتي سنويًا لتكريم الأندية على جهودها المقدرة نحو تمكين الشباب من ممارسة أنشطتهم المختلفة في المجالات الرياضية والثقافية والشبابية، وشراكتها القيمة مع المجتمع وتعزيز دوره وإسهاماته في التنمية، كما يسرني أن أنقل لكم شكر وتقدير صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإشادة سموه بالدور الملموس الذي تقوم به مجالس إدارات الأندية وجهودها في رعاية الشباب".
وأضاف الراس أن المسابقة تعد ترجمة حقيقية للاهتمام السامي والمتواصل للشباب من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي من أهدافها تحفيز الأندية لمواصلة العمل نحو الارتقاء بمستوى نشاطاتها المختلفة لتكون حاضنة للشباب وأكثر استجابة لتطلعاتهم وطموحاتهم.
وقال الرواس إن هذا الحفل السنوي يمثل فرصة لتسليط الضوء على إنجازات الأندية وجهود مجالس إداراتها التطوعية في سبيل خدمة الوطن ورفعته؛ حيث تقوم فكرة المسابقة على تقييم الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية التي تنفذها الأندية وتشارك فيها في المنافسات المحلية والخارجية خلال العام المنصرم، وكذلك تقييم الجوانب الإدارية والمالية للأندية على مدار العام، بحيث يتم اختيار أفضل عشرة أندية للفوز بهذه المسابقة، وتكريم النادي الحاصل على المركز الأول بكأس مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب.
وتابع سعادته أنه شارك في هذه النسخة 44 ناديًا، وأظهرت هذه النسخة إجادة مجموعة من الأندية التي تأهلت لتكون ضمن المراكز العشرة الأولى، ومنذ انطلاق المسابقة عام 1998م، وعلى مدى 25 عامًا، قامت الوزارة بتطوير معايير التقييم لتواكب احتياجات كل مرحلة، حيث تعد هذه النسخة هي الأخيرة وفق نظام التقييم السابق، وسيتم تقييم النسخة القادمة على المعايير الجديدة التي وضعت بهدف مواءمة أهداف المسابقة مع خطط الوزارة المستقبلية واستراتيجية الرياضة العمانية القادمة لرؤية "عُمان 2040".
وتابع الرواس: "يسر وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تتقدم إلى جميع الأندية الفائزة في هذه المسابقة الغالية بصادق التهاني وخالص التبريكات، متمنين لهم المزيد من النجاح والتوفيق، والشكر والتقدير لجميع الأندية المشاركة على إسهامها في خدمة الشباب، متمنين لهم حظًا أوفر في النسخ القادمة للمسابقة، كما نتوجه بالشكر والتقدير لجميع شركائنا من الجهات المدنية والعسكرية والخاصة على إسهاماتهم الفاعلة في تنمية القطاعات الثقافية والرياضية والشبابية، وفي الختام، أرفع للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات الولاء والعرفان على رعايته السامية ودعمه المتواصل للشباب، سائلين الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا من أجل مواصلة العمل لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل الرعاية السامية لجلالته -حفظه الله وأبقاه".
مسيرة حافلة للمسابقة
وأُطلقت المسابقة لأول مرة عام 1998، وكان نادي السيب أول المتوجين بها، لتتوالى الإنجازات الرياضية على مدار الأعوام. ومن أبرز محطات المسابقة، تتويج نادي السيب باللقب 12 مرة، بينها خمس مرات متتالية من 2005 إلى 2009، وآخرها عام 2017 وفاز نادي أهلي سداب بالكأس لأول مرة في تاريخه عام 2018، وحافظ على اللقب عام 2019، فيما حصد نادي صلالة اللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 2020، 2021، و2022. أندية أخرى مثل النصر، نزوى، صحم، والاتفاق، تركت بصمتها المميزة في سجل المسابقة.
آلية احتساب النقاط
وتعتمد لجنة المسابقة التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على نظام دقيق لتقييم الأندية، يشمل الأنشطة الرياضية، حيث تُحتسب درجات مشاركة الأندية في البطولات الرسمية مثل دوري الشباب، دوري الناشئين، ودوري الألعاب الجماعية ككرة القدم والهوكي وكرة اليد ويتم منح نقاط إضافية لمشاركة اللاعبين في مراكز البراعم والناشئين المعتمدة من الاتحادات الرياضية وتُحتسب النقاط لكل لاعب يمثل النادي ضمن قائمة المنتخبات الوطنية.
أما الألعاب الفردية والرياضات التقليدية فيتم تُقيَّمها وفق مشاركة الأندية في البطولات المحلية على مستوى المحافظات أو سلطنة عمان، وكذلك في البطولات الدولية وتُضاف النقاط للأندية التي يُمثل لاعبوها المنتخبات الوطنية في الألعاب الفردية أو التقليدية.
وفيما يتعلق الأنشطة الشبابية والإدارية فيشمل التقييم مسابقة الأندية للإبداع الثقافي والأنشطة الشبابية الأخرى التي تنفذها الوزارة، كما يتم مراجعة السجلات الإدارية والمالية، مع تقييم أداء مجلس الإدارة والتقارير المالية السنوية بما في ذلك المديونية ان وجدت، بما في ذلك جهود النادي في التسويق وجذب الرعاة.
وتُمثل مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب منصة لتحفيز الأندية على تقديم الأفضل، سواء في الأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الإدارية. كما تسهم في تعزيز التنافس الشريف بين الأندية، ودعم المواهب الشابة التي تُسهم في تطوير المشهد الرياضي والشبابي في سلطنة عُمان.
وقد تبنّت الوزارة هذا المشروع لضمان توفر معايير تستطيع الاندية البناء عليها في تنظيم وتطوير برامجها وأنشطتها سواء الثقافية والاجتماعية والرياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الفنية الأولمبية» تناقش أجندة البطولات مع الاتحادات الرياضية
دبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها أمس، برئاسة ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، لبحث واستعراض سبل تطوير العمل الفني مع الاتحادات الرياضية وزيادة مستوى التنسيق بين الطرفين، بما يعود بالفائدة المرجوة على مستوى الحركة الأولمبية ونتائجها في الدولة.
وناقشت اللجنة كيفية تفعيل العمل المشترك مع الاتحادات الرياضية بصورة مستدامة، وتوزيع أدوار ومهام الأعضاء لمتابعة مختلف الجوانب، مع تشكيل فرق داخلية من أعضاء اللجنة الفنية تتولى كل منها مهمة التواصل مع مجموعة محددة من الاتحادات بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة، على أن يتم إعداد التصورات ووضع الحلول اللازمة، تمهيداً لرفعها لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة على الأصعدة كافة.
كما عقدت اللجنة الفنية اجتماعاً مشتركاً مع مختلف الاتحادات الرياضية بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، إذ تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمشاركات والمحافل الرياضية خلال العام الجاري، ومن أبرزها دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين، لكونها تمثل أهمية كبرى في أجندة الدورات الرياضية، نظراً لأنها محطة تأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية للشباب التي تقام في السنغال العام المقبل، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود والاستعداد المبكر لضمان تأهل أكبر عدد من الرياضيين والمشاركة باسم الوطن في هذا الاستحقاق الكبير.
وحددت اللجنة الفنية يوم الـ 30 من يناير الجاري موعداً لإرسال الخطط الفنية والمالية للاتحادات الرياضية للمحافل المقبلة، مع البدء في مراحل الإعداد لدورة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين في الأول من مارس المقبل، وكذلك الاستعداد للنسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال شهر نوفمبر من العام 2025.
من جانبه، أكد ناصر التميمي أن اللجنة الفنية تحرص على فتح قنوات دائمة للتواصل مع جميع الاتحادات الرياضية ومناقشة مقترحاتهم التطويرية للعمل الفني في الرياضات المختلفة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون وعقد اللقاءات بصورة دورية للإطلاع على كافة التحديثات الواردة من اللجان المنظمة للألعاب الرياضية على تعدد مستوياتها.
وثمّن تفاعل ممثلي الاتحادات الرياضية مع اللجنة الفنية الأولمبية ومبادراتهم بطرح العديد من الموضوعات الجوهرية من واقع خبراتهم وتجاربهم التي تعد خلاصة عملية، يمكن الاستفادة منها والبناء عليها في جميع الألعاب، موضحاً أن اللجنة بصدد تعميم اللوائح الفنية فور استلامها من لجان دورات الألعاب للتعرف على كافة بنودها.