برعاية اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبناء على توصيات من اللجنة الفنية لشعبة الورق والكرتون التابعة لغرفة الصناعات الكيماوية، تناقش اللجان المختصة من الهيئة العامة للمواصفات والجودة والمركز القومى للبحوث ومصلحة الرقابة الصناعية ومصلحة الكيمياء  إضافة مواصفات جديدة لمنتجات الكرتون المستخدمة فى تعبئة وتغليف المنتجات خاصة منتجات التصدير للأسواق العالمية  التى لديها بروز وزايا لايمكن فكها وتركيبها بسهولة.


جاء ذلك بناء على طلب شركة باك تك المصرية التى تعد أولى الشركات المحلية المنتجة لصناديق الكرتون المضلع المخصصة لتعبئة المنتجات ذات البروز والزوايا والتى تطلب أنواع حماية خاصة عند الشحن والتى من أهمها المنتجات الصحية والبورسلين والشاشات والزجاج والمنتجات ذات البروز ولا يمكن فكها وتركيبها بسهولة.

وقال علاء السقطى رئيس مجلس إدارة الشركة أن صناعات التعبئة والتغليف فى مصر  تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والسرعة فى مواكبة التطورات العالمية نظرا لما تمثله من أهمية فى الحفاظ على المنتجات أثناء الشحن خاص الشحن الدولى بالاضافة إلى أن الكرتون يلعب دورا هاما فى دعم الاقتصاد الأخضر والصديق للبيئة نظرا لكونه قائم فى معظم الأحيان على إعادة تدوير لأوراق الدشت.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

نجح فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني الباحث العماني من الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة. وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي"، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.

تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، وذلك من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي. تم التوصل إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.

وقد أظهرت الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد، حيث تراوحت الفروق في درجات الحرارة بين الثدي المصاب بالأورام وغير المصاب من 2.58 درجة مئوية إلى 0.274 درجة مئوية. علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أحجام الثدي الكبيرة قد تقلل من اختلافات درجات الحرارة على الجلد، بينما تواجه الثديهات الصغيرة صعوبة في الكشف عن الأورام الأصغر من 0.5 سم.

تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Applied Sciences في عام 2023، وأصبحت متاحة للباحثين للاستفادة منها. كما حصلت الدراسة على جائزة البحث العلمي لعام 2022 في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وكذلك جائزة البحث العلمي لعام 2024 في نفس المجال. وقد ساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عمان في مجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، كما أظهرت قدرة الباحثين العمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وقد توصلت إلى إنجازات محددة في تحسين التباين الحراري في الصور الحرارية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام التبريد الموضعي كأداة مبتكرة في التحسين الدقيق للتصوير الحراري، وجائزة البحث العلمي لعامي 2022 و2024.

مقالات مشابهة

  • برلماني: دراسة الأمن السيبراني تهدف لمواكبة التطورات العالمية وحماية البنية التحتية الرقمية
  • دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • عقوبات أوروبية جديدة تضرب شبكة الشحن الروسية.. ماذا تشمل؟
  • رئيس «اتصالات النواب»: مبادرة رواد رقميون ركيزة في التحول الرقمي وزيادة فرصة الشباب للمشاركة بالأسواق العالمية (حوار)
  • نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • مواصفات أحدث الأجهزة القابلة للطي من هواوي العالمية
  • المنتجات النفطية تطلق بطاقة وقودية جديدة لتوزيع النفط الابيض على المواطنين في النجف الاشرف
  • لهذه الأسباب احتمال استئناف الحرب على غزة يبدو ضعيفًا
  • دراسة جديدة: هل الزبادي سلاح فعال ضد سرطان القولون؟