عين ليبيا:
2025-04-27@12:01:07 GMT

«مهرجان قرطاج» يحتفي بالسينما الفلسطينية

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

بعد إلغائه العام الماضي بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة، افتتح مهرجان “أيام قرطاج السينمائية في تونس”، بنسخته الخامسة والثلاثين، حيث اختارت تونس في هذه الدورة، “أن تحتفي بالسينما الفلسطينيّة، لتنقل معاناة الشّعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضده”.

وتحت شعار “السينما شاشة السلام.. حيزاً للأحلام.

. شمعة في الظلام وصوت لشعب الخيام”، انطلقت مساء أمس السبت، فعّاليات الدورة الــ 35 من “مهرجان أيام قرطاج السينمائية” في مدينة الثقافة بتونس.

ووفق ما أعلن الرئيس الفخري للدورة الحالية، المخرج التونسي، فريد بوغدير، “تشمل الدورة التي تتواصل حتى 21 ديسمبر الجاري، عرض 217 فيلماً من 21 بلداً من مختلف القارات، منها 56 فيلماً في المسابقة الرسمية تتوزّع بين 15 فيلماً روائياً طويلاً، و13 فيلماً وثائقياً طويلاً، و17 فيلماً روائياً قصيراً، أما المسابقة الوطنية فيشارك فيها 12 فيلماً، وقد أطلقت هذا العام لــ “تسليط الضوء على حيوية المشهد السينمائي المحلي”.

هذا “وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب الحرب على غزة وتأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وقالت المديرة الفنية للمهرجان لمياء بلقايد قيقة، “إن الإدارة الحالية حاولت الإبقاء على التزامات المهرجان وسمعته وخصوصيته كمهرجان لسينما الجنوب وسينما المؤلف”/، وأوضحت أن “الأفلام التي ستعرض هي نخبة أفلام 2024 من عدة بلدان أبرزها مصر والأردن والسنغال والسودان واليمن وتونس وفلسطين ونيجيريا وبوركينا فاسو وإيران”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السينما الفلسطينية غزة مهرجان أيام قرطاج السينمائية

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • تصل لـ5 أيام.. موعد إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر
  • كارمن سليمان تفتتح الدورة العشرين من مهرجان موازين
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • كارمن سليمان نجمة افتتاح مهرجان موازين
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • إنجاز جديد لـ”مسام”: إزالة آلاف المتفجرات من مخلفات الحرب خلال أيام
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • تنطلق فعالياته 8 مايو.. «أيام قنا السينمائية»: نافذة جديدة لسينما الجنوب المصري
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا