اختتمت اليوم، فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد 2024، الذي انعقد برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بالعاصمة الرياض، على مدى يومين، بحضور أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء الشركات العاملة في قطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وبمشاركة منظمات عالمية ومحلية، بالإضافة إلى رؤساء هيئات ومؤسسات في مجالات واعدة في القطاعين العام والخاص؛ لتعزيز أعمال سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.

وشهد المؤتمر توقيع 91 اتفاقية بقيمة 8.3 مليارات ريال بهدف تطوير أعمال وكفاءة أداء سلاسل الإمداد، كما اشتمل المؤتمر على العديد من المحاضرات المتخصصة التي تناولت جميع الجوانب المتعلقة بحركة سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى معرض مصاحب ضم 65 شركة دولية ومحلية، و8 ورش عمل متخصصة.

وتميز المؤتمر بركن لريادة الأعمال وركن الابتكار الذي ضم تقنيات مثل: تدشين سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، ومنصات موحدة يستخدمها أصحاب الأعمال التجارية الإلكترونية وتجار التجزئة لتوصيل الشحنات، حيث استهدف ركن الابتكار تمكين فرق العمليات التشغيلية من خلال إدارة قنوات البيع المتناغمة، وإدارة المستودعات، وشركات الشحن.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في نيويورك

وشهدت أعمال المؤتمر استعراض تجربة المملكة الرائدة في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد في سعيها نحو تحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية المملكة 2030، ودور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والابتكار الرقمي في دعم الخدمات اللوجستية وأهمية وجود دعائم اقتصادية ضخمة لبناء وتنمية قطاعات الأعمال وسلاسل الإمداد.

وشهد اليوم الثاني سلسلة من الندوات والمحاضرات، تحدث فيها معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح عن مستقبل صناعة الخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030، وتحدث معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق المهندس بدر الدلامي عن دور شبكة الطرق في دعم العمل اللوجستي، فيما تحدث معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن عن رحلة التحول في وزارة النقل والخدمات اللوجستية.

مما يذكر أن مؤتمر سلاسل الإمداد 2024 يهدف إلى تنمية أعمال سلاسل الإمداد وتوسيع فرص الاستثمار، وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص، والتعريف بدور المملكة الكبير في تعزيز سلاسل التوريد العالمية، وصناعة الخدمات اللوجستية، والاطلاع على أحدث التوجهات العالمية نحو تحسين أداء سلاسل الإمداد وتنمية العمل اللوجستي، وتطوير إستراتيجية الصادرات لدعم الاقتصاد الوطني؛ لترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، ومحور ربط بين القارات الثلاث.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر النقل والخدمات اللوجستیة سلاسل الإمداد

إقرأ أيضاً:

أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل تدشين 28 مشروعًا صحيًا حكوميًا وخاصًا وغير ربحي في منطقة الرياض بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات ريال، وبطاقة سريرية تتجاوز 3 آلاف سرير.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر حفل التدشين في مدينة الملك سعود الطبية، معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وعدد من قيادات الوزارة.
ورفع سموه في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه دعم المشروعات الصحية التي تصب في صالح صحة المواطن والمقيم وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بالمملكة، متمنيًا أن تعود هذه المشروعات بالنفع على منطقة الرياض وسكانها وزوارها وأن تواكب رؤية المملكة 2030.
وقال: “نحن نعيش في ظل رؤية واضحة خُططت بعناية ويجب مواكبتها على ذات المستوى والدور تكاملي بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي لخدمة الإنسان في المملكة كونه محور التنمية والاهتمام لدى القيادة الرشيدة.
وهنأ سموه منسوبي وزارة الصحة والعاملين في قطاع الرعاية الصحية بقيادة معالي وزير الصحة بهذه المشروعات المُدشنة، متمنيًا أن تعود بالفائدة على الجميع.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “بصمة سلمان” تجسيد الدعم والرؤية.
عقب ذلك دشن سموه “مشاريع الرياض الصحية”، وشاهد فيديو استعراض الإنجازات والمشاريع الجديدة، وفقرة تفاعلية لأحد الأطفال للتعبير عن الامتنان للقيادة الرشيدة في دعم صحة الأطفال والمرأة.
ثم ألقى معالي وزير الصحة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذه المشروعات تأتي في إطار دعم البنية التحتية الصحية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمستفيدين، تجسيدًا لاهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمستفيدين في مناطق المملكة كافة، مثمنًا رعاية وحضور سمو أمير منطقة الرياض.
وقال: “إن تكامل القطاعين العام والخاص، والقطاع الثالث يمثل ركيزة أساسية لرحلة التحول وبناء نظام صحي متكامل ومستدام قادر على مواجهة التحديات الصحية، ويسهم في تمكين الابتكار واعتماد الحلول الذكية والأنظمة الرقمية، واستقطاب الاستثمارات المتميزة في مجالات التكنولوجيا الطبية والبحوث الصحية وبناء القدرات، من أجل الوصول لمجتمع صحي وحيوي، في ضوء رؤية المملكة 2030.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه مشاريع في تجمعات الرياض الصحية الثلاث بقيمة تتجاوز 1.8 مليار ريال، حيث يشمل التجمع الصحي الأول 9 مشاريع، أبرزها مستشفى النساء والولادة والأطفال (البرج الطبي الثاني) بمدينة الملك سعود الطبية بسعة 500 سرير، والبرج الطبي بمستشفى الملك سلمان بسعة 200 سرير، إلى جانب البرج الطبي بمستشفى الإيمان بسعة 200 سرير، ومبنى الكلى بالأفلاج بسعة 30 سرير.
وشملت مشروع تطوير أربعة مراكز رعاية صحية أولية في أحياء (الحزم، بدر، عكاظ، الفواز)، ومركز الرعاية الأولية بحي الربوة الذي يتضمن 9 عيادات، و30 سرير عناية مركزة في مستشفى الرعاية المديدة، ومشروع الرعاية العاجلة بمستشفى حوطة بني تميم والذي يضم 5 أسرّة، إلى جانب مجمع القاسم الخيري للغسيل الكلوي وطب الأسنان الذي يتضمن 22 عيادة أسنان و15 كرسي غسيل كلوي.
ودشّن سموه في التجمع الصحي الثاني مشروع توسعة مستشفى تمير (مؤسسة إبراهيم السلطان الخيرية) بسعة 30 سريرًا، ومركزًا صحيًا في روضة سدير (مؤسسة البابطين الخيرية)، فيما وصلت مشروعات التجمع الصحي الثالث إلى 9 مشاريع جديدة، أبرزها مستشفى الدرعية العام بسعة 300 سرير، ومركز عبدالمنعم الراشد للرعاية الصحية، إلى جانب مركزين متخصصين للأسنان والتأهيل باسم عبدالمنعم الراشد، وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى شقراء، وإنشاء مركز صحي في أم المناشير، وتطوير العيادات الخارجية بمستشفى شقراء، واستحداث قسم المناظير بمستشفى الدوادمي، وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى ثادق.
وافتتح سموه 8 مشاريع صحية جديدة للقطاع الخاص بقيمة تتجاوز 5 مليارات ريال، ومنها شركة مديدة للرعاية الطبية التي تضم 343 سريرًا، ومستشفى الرياض الطبي بسعة تبلغ 30 سريرًا، إضافةً إلى مستشفى أرتيه التخصصي بسعة 20 سريرًا، ومستشفى بنان الطبي بسعة 10 أسرّة.
وفي ختام الحفل كُرم الأفراد والجهات الداعمة للمشاريع المدشنة.
يذكر أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز جاذبية الاستثمار في القطاع الصحي، وترسيخ الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في بناء بيئة صحية مبتكرة ومستدامة، كما تهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، المنبثق من رؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية عامرة ومتكاملة، وتأكيدًا من وزارة الصحة بالتزامها المتواصل بتطوير المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز كفاءتها واستدامتها، وتوسيع نطاق التغطية، ورفع جودة الرعاية الطبية وفق أعلى معايير السلامة والابتكار.

مقالات مشابهة

  • القصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادردات
  • «الشربيني» يتابع أعمال تنفيذ الوحدات السكنية بمشروع ديارنا والخدمات بدمياط الجديدة
  • أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بـ 7 مليارات ريال
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تقود سلاسل الإمداد عالمياً
  • أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
  • انطلاق أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الثانية بالرياض
  • تحالف سعودي قطري لإنشاء دار الأوبرا الملكية في الدرعية بـ4 مليارات ريال .. صور
  • مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يعقد فعالياته في أبوظبي
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
  • بقيمة 8 مليارات يورو.. ألمانيا تقدم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا