القتال في السودان يشرد الملايين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انشغال اللاعبين الخارجيين عن مآسي الصراع في السودان.
وجاء في المقال: بلغ عدد اللاجئين من السودان الذي مزقته الصراعات مليون إنسان، وفقا للأمم المتحدة. كما نزح 3.4 مليون سوداني داخليًا. تصاعدت الخلافات بين مؤسسات القوة في البلاد إلى صراع مسلح يهدد بالتحول إلى حرب أهلية واسعة النطاق.
ولكن ليس للسودان أهمية استراتيجية، مثل مالي أو النيجر، اللتين كانتا تقليديًا في نطاق نفوذ فرنسا. على الرغم من أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حاولتا التوسط في النزاع، بعد انتهاك العديد من الهدنات، فقد تراجع اهتمام المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام بما يحدث في السودان. في حين جذب الانقلاب في النيجر اهتمام الجميع، على الرغم من حقيقة عدم وقوع ضحايا عمليًا للعملية السياسية الجارية هاك. وهم يستعدون للتدخل في النيجر، بالفعل، ويقومون بتجنيد متطوعين في الجيش.
ولكن بحسب نائب مدير معهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليونيد فيتوني، من الصعب على الغرب الاعتماد في السودان على أي من القوى، ومن أسباب ذلك أن الجماعات شبه العسكرية يمكنها في كثير من الأحيان اتخاذ قرارات بصورة ذاتية دون ضمان المكاسب السياسية فيما بعد.
وقال: "الأمر نفسه ينطبق على العلاقة مع روسيا، على الرغم من أن صورة الدولة في المنطقة أصبحت أكثر فائدة. بشكل عام، يشعر اللاعبون الجيوسياسيون، بسبب مصالحهم في الشرق الأوسط، بقلق أكبر بشأن مضائق البحر الأحمر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فی السودان
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.
عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف. تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.
أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.
توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.
علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.
قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.
في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.