RT Arabic:
2024-11-14@03:35:29 GMT

القتال في السودان يشرد الملايين

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

القتال في السودان يشرد الملايين

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انشغال اللاعبين الخارجيين عن مآسي الصراع في السودان.

وجاء في المقال: بلغ عدد اللاجئين من السودان الذي مزقته الصراعات مليون إنسان، وفقا للأمم المتحدة. كما نزح 3.4 مليون سوداني داخليًا. تصاعدت الخلافات بين مؤسسات القوة في البلاد إلى صراع مسلح يهدد بالتحول إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

تعرضت العاصمة الخرطوم لأضرار جسيمة، ويموت السكان ليس فقط من القتال، إنما ومن نقص المساعدات الإنسانية والطبية. وفي الوقت نفسه، يقول المسؤولون السودانيون إن نهاية الصراع لا تلوح في الأفق حتى الآن، ولإنهائها، يتعين على القوى المتصارعة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

ولكن ليس للسودان أهمية استراتيجية، مثل مالي أو النيجر، اللتين كانتا تقليديًا في نطاق نفوذ فرنسا. على الرغم من أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حاولتا التوسط في النزاع، بعد انتهاك العديد من الهدنات، فقد تراجع اهتمام المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام بما يحدث في السودان. في حين جذب الانقلاب في النيجر اهتمام الجميع، على الرغم من حقيقة عدم وقوع ضحايا عمليًا للعملية السياسية الجارية هاك. وهم يستعدون للتدخل في النيجر، بالفعل، ويقومون بتجنيد متطوعين في الجيش.

ولكن بحسب نائب مدير معهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليونيد فيتوني، من الصعب على الغرب الاعتماد في السودان على أي من القوى، ومن أسباب ذلك أن الجماعات شبه العسكرية يمكنها في كثير من الأحيان اتخاذ قرارات بصورة ذاتية دون ضمان المكاسب السياسية فيما بعد.

وقال: "الأمر نفسه ينطبق على العلاقة مع روسيا، على الرغم من أن صورة الدولة في المنطقة أصبحت أكثر فائدة. بشكل عام، يشعر اللاعبون الجيوسياسيون، بسبب مصالحهم في الشرق الأوسط، بقلق أكبر بشأن مضائق البحر الأحمر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان وحلفاؤهما يتحملون مسؤولية العنف

وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أشارت إلى أن بعض حلفاء الأطراف المتحاربة يمكّنون استمرار الصراع، مطالبة هؤلاء بالتوقف عن دعم المذبحة.

التغيير: وكالات

دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، إلى وقف فوري للعنف في السودان، عقب هجمات جديدة شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، ووصفتها منظمات غير حكومية بأنها من أشد أعمال العنف في الفترة الأخيرة.

وعبرت ديكارلو، خلال اجتماع مجلس الأمن حول السودان اليوم الثلاثاء، عن إدانتها للهجمات المتواصلة من قبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين، إلى جانب القصف العشوائي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية في المناطق السكنية، مؤكدة أن كلا الطرفين يتحمل مسؤولية العنف.

وحثت ديكارلو الأطراف المتحاربة على وقف القتال واللجوء إلى طاولة المفاوضات لتحقيق حل سياسي تفاوضي، معربة عن قلقها من تصاعد العمليات العسكرية واستمرار تدفق الأسلحة إلى السودان.

وأشارت إلى أن بعض حلفاء الأطراف المتحاربة يمكّنون استمرار الصراع، مطالبة هؤلاء بالتوقف عن دعم المذبحة.

من جهته، استعرض مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، راميش راجاسينغام، الأوضاع الإنسانية المتدهورة، مشيرًا إلى أن النزاع المستمر منذ أبريل 2023 أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، مع تشرد أكثر من 11 مليون شخص.

كما حذّر من أزمة الجوع المتصاعدة، حيث يواجه نحو 750 ألف شخص في السودان انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، لا سيما في جنوب كردفان، ما ينذر بتفاقم المجاعة وسوء التغذية.

كما تحدثت رئيسة منظمة “نساء دارفور من أجل العمل”، نعمات أحمداي، عن الجرائم المتزايدة ضد المدنيين، مثل القتل والاغتصاب الجماعي والقصف العشوائي، وناشدت مجلس الأمن اتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين.

وذكرت أحمداي أن نحو 130 امرأة في ولاية الجزيرة أقدمن على الانتحار هربًا من العنف الجنسي المروع، مطالبةً بنشر قوة دولية لحماية المدنيين ووقف الفظائع المرتكبة.

وختمت ديكارلو بدعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك العمل على حماية المدنيين وتنفيذ توصيات الأمين العام لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إضافةً إلى عقد هدن إنسانية لتأمين إيصال المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني
  • مسودة بريطانية لمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن السودان
  • الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان
  • السودان تتحفز لحسم تذكرة الكان أمام النيجر .. وتونس تخشى مفاجآت مدغشقر
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان يزور إريتريا ويبحث مع أفورقي الصراع في السودان
  • الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان وحلفاؤهما يتحملون مسؤولية العنف
  • بريطانيا تقترح مشروع قرار على مجلس الأمن لوقف القتال في السودان
  • نقص المياه والكهرباء.. أزمات تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
  • السودان والانتخابات الأميركية
  • حرب السودان ضد سيادته الوطنية