شبكة الأمة برس:
2025-01-16@04:44:17 GMT

الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات  

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

طرابلس- قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أمام مجلس الأمن يوم الاثنين 16ديسمبر2024، إن المنظمة الدولية قدمت خطة إلى ليبيا لمساعدتها في تنظيم الانتخابات وتوحيد الحكومات المتنافسة في البلاد وإصلاح مؤسساتها.

تكافح الدولة الشاسعة الواقعة في شمال إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 6.8 مليون نسمة للتعافي من سنوات الصراع بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 والتي أطاحت بالديكتاتور معمر القذافي.

وتظل ليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس وإدارة منافسة في الشرق يدعمها الرجل القوي العسكري خليفة حفتر.

وقالت ستيفاني كوري، المبعوثة الأممية إلى ليبيا، "قدمت الليلة الماضية للشعب الليبي خطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل مبادرة سياسية ليبية شاملة".

وأضافت أن الخطة ستساعد البلاد على "التغلب على الجمود السياسي الحالي والمضي قدما نحو إجراء انتخابات وطنية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية المنتهية الصلاحية".

وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستنشئ لجنة استشارية للمساعدة في حل القضايا الانتخابية وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة.

ولم يتم إعطاء أي إشارة إلى الموعد المحتمل لإجراء الانتخابات.

وفي أعقاب وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في الحرب الأهلية في ليبيا، سعى اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتم توقيعه في جنيف إلى إنشاء مؤسسات مؤقتة مع التخطيط لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على مستوى البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2021.

وتم تأجيل هذه الانتخابات إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات حول الإطار القانوني الذي ستجرى بموجبه.

وقد أجريت بعض الانتخابات المحلية والإقليمية منذ ذلك الحين، كما هو الحال في ثالث أكبر مدينة في ليبيا مصراتة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ولكن لم يتم إجراء أي ممارسة ديمقراطية وطنية.

وقالت كوري إن ليبيا واجهت في السنوات الأخيرة رياحا اقتصادية معاكسة ـ فضلا عن التدخل الخارجي، على الرغم من أنها لم تنتقد بلدانا بعينها.

وأضافت أن "ليبيا لديها القدرة على أن تصبح منارة للاستقرار والازدهار لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وخارجها".

وأضافت أن الأمم المتحدة ستسعى أيضا إلى الإشراف على حوار لتطوير "رؤية وطنية موحدة" لمستقبل البلاد.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اتهامات ودعوات بالمقاطعة.. أول انتخابات فنية بسوريا بعد الأسد تثير الانقسام

تشهد سوريا حالة من الحراك الفني، خلال الفترة الأخيرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، بعودة الفنانين المعارضين مُجدداً بعد أكثر من 13 عاماً على رحيلهم.

في هذا الشأن، أعلنت نقابة الفنانين السوريين في بيان رسمي، إجراء أول انتخابات من نوعها، بمشاركة أعضائها الذين فصلتهم، بسبب مواقفهم المعارضة، قبل أن تعيد قيدهم فيها.
وتنفيذاً لقرارها، فتحت النقابة باب الترشح لعضوية مجالس الفروع والمتممين للمؤتمر العام للدورة الانتخابية 2025 – 2030 اعتباراً من 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، ولمدة خمسة أيام، على أن تجري الانتخابات اعتباراً من 22فبراير (شباط) حتى 2 مارس (آذار) المقبل.

مكسيم خليل يلهب ساحة الأمويين بخطاب مؤثر.. ورسالة خاصة لأصالة وكندة - موقع 24احتفل النجم السوري مكسيم خليل، بعودته إلى وطنه بعد 12 عاماً من مغادرتها، وسط حشد كبير من السوريين تجمهروا في قلب دمشق، الجمعة.

وذكرت النقابة، أن جميع الفنانين الذين تم إعادة قيدهم إلى سجلات نقابة الفنانين من المتواجدين خارج سوريا، يحق لهم المشاركة في الترشيح والتصويت من خلال برنامج تقني يتم اعتماده في حينه.

رفض ومقاطعة

في المقابل، رفض المخرج السوري الليث حجو، إقامة هذه الانتخابات، ودعا لمقاطعتها الثلاثاء، عبر حسابه على إنستغرام.
وقال حجو، إن الكادر النقابي الحالي منتهي الصلاحية، ولا يحق له الدعوة للانتخابات، ووصفها بـ"غير الشرعية"، مضيفاً: "لأسباب نعرفها جميعاً فإن عدداً كبيراً من الفنانين لم يتمكنوا من الانتساب وآخرين تم فصلهم بشكل تعسفي.

      View this post on Instagram      

A post shared by Allaith hajjo (@allaithhajjo)

ودعا حجو، القائمين على النقابة إلى فتح باب الانتساب إليها لكل من أقصي منها، قبل الدعوة لأي انتخابات، متابعاً: "علينا جميعاً لوقف هذا الإجراء".

عدم ترشح

ومن المقرر أن تجري هذه الانتخابات الفرعية، في محافظات دمشق وريفها وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماه والمنطقة الجنوبية.
ولم يعلن أي من الفنانين المعارضين للنظام للسابق، نيتهم الترشح للانتخابات المقبلة لنقابة الفنانين حتى الآن، على الرغم من عودة نجوم معارضين بارزين إلى سوريا أمثال جمال سليمان، ومكسيم خليل، وماهر صليبي، ويارا صبري، ومرح جبر، وعبد الحكيم قطيفان.

مقالات مشابهة

  • تأكيد خليجي أميركي على ردع التهديدات المزعزعة لاستقرار اليمن والمنطقة
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"
  • اتهامات ودعوات بالمقاطعة.. أول انتخابات فنية بسوريا بعد الأسد تثير الانقسام
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • إسبانيا تقترح فرض ضريبة بـ 100% على عقارات الأجانب
  • يونامي ترحب بقرار تمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • الأمم المتحدة تكشف خطواتها القادمة في ليبيا.. ما مدى نجاحها؟
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد عمل مجلس مفوضية الانتخابات
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية
  • نائب: التوافق السياسي هو الذي يحدد الموعد الثابت لإجراء الانتخابات العامة