صادق مجلس جماعة تطوان، صباح اليوم الإثنين، بالأغلبية المطلقة، على الموافقة على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي، وذلك للمساهمة في تمويل حصة جماعة تطوان من مشروع التهيئة الحضرية لتطوان.

ويهمُّ طلب القرض من (FEC) تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومحاربة النقاط السوداء، وإتمام شق الطريق الدائري بالحزام الأخضر.

وتسعى جماعة تطوان، إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التي من شأنها تعزيز البنية التحتية للمدينة، والإسهام في صيانة الطرق والشوارع وإصلاحها بغية تخفيف الضغط على المحاور الرئيسية.

وأوضحت الجماعة أن اللجوء إلى القرض، جاء رغبة في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشاريع وإخراجها إلى حيز الوجود داخل الآجال المحددة لها، وذلك أمام عجز الميزانية عن تغطية تكاليف الاستثمارات.

وفي هذا الصّدد، وصفت نجاة حمرية، المستشارة عن فريق العدالة والتنمية، طلب القرض في هذا الوقت للقيام بأوراش كثيرة في المدينة بـ « العملية الانتخابية »، مبررةً ذلك باقتراب موعد الاستحقاقات البرلمانية.

واعتبرت حمرية أن هاته الخطوة كان يجب القيام بها عند استلام مقاليد رئاسة جماعة تطوان، وليس بعد مرور أزيد من نصف الولاية الانتدابية، مشيرة إلى أن أموالا كثيرة تم صرفها في أمور لم تستحقها.

وفي هذا السياق، رفض زهير الركاني، نائب رئيس جماعة تطوان اتهامات المعارضة، وأكد أن جماعة تطوان كانت تعاني من عجز مالي كبير، وهو ما تمت معالجته بحسبه مؤخرا بجهود كبيرة، وقال: « سالينا مع الكريدي والمشاكل ديال التسيير ودبا جا الوقت نخدمو على التجهيز ».

وأضاف: « هاد المشروع ديالنا كاملين لأنه يهم كل الساكنة، والوقت ديالو عاد جا لأننا كنا كنحلو المشاكل ديال الديون المتراكمة ومكانش ممكن نطلبو قرض وحنا أصلا غارقين »، مردفا « الانتخابات باقي عليها الوقت ».

كلمات دلالية المغرب تطوان جماعات قروض

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تطوان جماعات قروض جماعة تطوان

إقرأ أيضاً:

عزام: المولدات الموزعة بين الأحياء قنابل موقوتة

أشار رئيس شبكة سلامة المباني المهندس يوسف فوزي عزام في بيان، الى ان "الحريق في مدينة طرابلس الناتج عن المولدات الكهربائية، هو نتيجة طبيعية لتوزّع أكثر من 13.500 مولد كهربائي في لبنان تزيد قدرة انتاجها عن 180 KVA ، يوجد منها 5.500 مولد تعمل بموجب اشتراكات موزعة في المدن و القرى اللبنانية وهي بمعظمها متهالكة تم استيرادها مستعملة من الخارج، و يتم استخدامها بساعات تزيد عن طاقتها الاستيعابية وموزعة بين الاحياء ضمن معايير لا تستوفي الحد الادنى من شروط السلامة العامة".

وقال:"كل هذه العوامل تحول هذه المولدات و خزانات المازوت المجاورة لها الى قنابل موقوتة بين الأحياء، مهددة حياة آلاف المواطنين اللبنانين، لكن يبقى السؤال الأساسي أين البنية التحتية الكهربائية العامة و معامل الدولو التي تم الانفاق عليها أكثر من 40 مليار دولار؟".

 تابع:"والسؤال الآن موجه الى رئيس الحكومة كونه قاض قبل ان يكون رئيس وزراء، ألم يحن الوقت الى فتح هذا الملف أمام الرأي العام تجانسا مع خطاب القسم و الوعود التي أطلقتها بما يتعلق بالمحاسبة والشفافية و الحوكمة الرشيدة ابان توليك رئاسة الحكومة؟".

ختم:"ان لم تبدأ الحكومة بالتحقيق بما حصل من هدر ليس فقط ضمن وزارة الطاقة لا بل بكامل الوزارات التي استنزفت أموال الشعب اللبناني، تبقى كل الخطابات والمواقف والبيان الوزاري المنتظر حبرا على ورق".

مقالات مشابهة

  • موثقة تختلس ودائع مواطنة لاقتناء شقة سكنية وحكم قضائي يحمل المسؤولية لمؤسسة بنكية
  • سيارة أجرة تدهس سائحًا سويديًا وترديه قتيلًا في تطوان
  • بتمويل حتى 200 ألف جنيه.. خطوات الحصول على قرض الطوارئ من بنك مصر
  • فضيحة اختلاس مليارات بنك بتطوان تصل مرحلة المحاكمة بعد انتهاء الأبحاث وجرد حجم الأموال المسروقة
  • مدبولي يترأس مائدة نقاش مستديرة تحت عنوان تحول مستقبل مصر الطاقي
  • رئيس الوزراء يترأس مائدة نقاش مستديرة حول «تحول مستقبل مصر الطاقي»
  • حكم تأخير الصلاة لأدائها في جماعة أولى من الصلاة منفردا أول الوقت
  • نقاش هادئ مع جمال سلطان حول موقف السعودية من إخوان مصر
  • الكرملين: قضية نشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا محل نقاش في أوروبا
  • عزام: المولدات الموزعة بين الأحياء قنابل موقوتة