٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-02@13:45:35 GMT

معركة سبتمبر ... تذكير للرياض بنوايا صنعاء !

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

معركة سبتمبر ... تذكير للرياض بنوايا صنعاء !

يمثل شهر سبتمبر بالنسبة للسعودية عُقدة سياسية وعسكرية , حتي وأن جعلت من احدى ايامه عيدا وطنيا لدولتها الثالثة , لكنه يشكل اهم مأساتها ففيه سقطت دولتها الأولى ودمرت عاصمتها وأسر واعدم أميرها . -جذور العداء لم يكن العداء السعودي لليمن وليد القرن العشرين وحتي اليوم , بل إن جذوره تمتد إلى الدولة السعودية الأولى , لكن العداء لليمن خلال الحقبة السعودية المعاصرة كان أكثر قوة واشد عدوانية واستمرارية .

فمع اعلان الدولة السعودية الأولى في عام 1744م , وعاصمتها " الدرعية " في نجد , والتي هي مزيج من تحالف سياسي - ديني بين محمد ابن سعود مع محمد ابن عبدالوهاب . ومع بدأ توسعاتهم ونشر الحروب والدمار والسلب والنهب والقتل انطلاقه من الدرعية في نجد ليشمل مناطق عديدة في شبة الجزيرة العربية .تحت شعار ديني ومبدأ ( التكفير والقتال ) اعتبروا الأخرين مشركين يجب قتالهم إلى أن يتحقق الفتح , وكانت اليمن ضمن المناطق التي اعتبر أهلها مشركون بسبب وجود مزارات لعدد من القبور . يقول مؤرخ آل سعود الوهابي لتلك الفترة " حسين بن غنام " في كتابه " تاريخ نجد " : ( وأما ما يفعل في بلدان اليمن من الشرك والفتن فأكثر من أن يستقصى , فمن ذلك ما يفعله أهل شرقي صنعاء بقبر عندهم يسمى " الهادي" , وأما حال حضرموت والشحر ويافع وعدن فقد ثوى فيها الغي وطمى الفساد ... وعندهم الطامة الكبرى والمعضلة الجسيمة في أراضي نجران وما يليها من البلاد وما حولها ...) -أول عدوان بعد اعلان آل سعود دولتهم السعودية الأولى عام 1744م , تحرك آل سعود عسكريا وبصورة نشطة لتبليغ ما يسمى دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب وتمكنوا آنذاك من القيام بعدة حملات عسكرية في عدة اتجاهات من الجزيرة العربية , وبعد عشرين عام من قيام دولتهم كان أول عدوان لهم على اليمن في عام منتصف عام 1764م , الهدف منه جس نبض قوة اليمن ورده فعلها واتباع سياستهم التوسعية والعدوانية . فقد طال عدوانهم جماعة من البدو الرحل ينتمون إلى قبيلة " العجمان " اليمنية بذريعة إنهم اعتدوا على جماعة من " سبيع " مواليه للدرعية . وفي ذلك يقول مؤرخهم الوهابي ابن غنام : ( فأشتد عبدالعزيز ومن معه من المسلمين في طلب أهل اليمن حتى وصل إلى فيفاء تسمى " قذلة " وألقى فيها أهل اليمن وقد ألقوا رحالهم هناك , فشد عليهم المسلمون حتى هزموهم وقتلوا منهم نحو خمسين رجلا , وأسروا مائتين وأربعين , وأخذوا ما معهم من الخيل والركاب . ولم يصب أحد من المسلمين .. وكان هذا النصر المبين في شهر رمضان 1177هجرية ) . -معركة سبتمبر كانت أول معركة بين اليمن والسعودية في ربيع الآخر 1178هجرية , الموافق سبتمبر 1764م , ومكانها في قلب منطقة نجد وفي القرب من الدرعية عاصمة آل سعود . ويسمى آل سعود المعركة بوقعة " حائر " فيما اعتبرها مؤرخ آل سعود ابن غنام بقوله : ( وقد كانت هذه الوقعة ابتلاء من الله تعالى لأهل التوحيد - متناسيا انها نصره للمظلومين وردا للعدوان -) , فقد انطلق من نجا من قبيلة العجمان اليمنية فأتوا والي نجران وشكوا له ما حدث , وناشدوه المروءة والنجدة لكي يثأر لهم ويستخلص أسراهم من الدرعية . فجمع وإلي نجران " الحسن بن هبة الله " جميع أهل نجران من الحضر والبدو , وانضمت إليه قبائل يمنية أخرى و جهز " ألفا ومائتين " مقاتل وسار بهم حتي نزل في منطقة " حائر سبيع " بين الخرج والرياض . فجهز آل سعود جيشا قوامة " أربعة آلاف " مقاتل , وأسفرت المعركة عن هزيمة نكراء لآل سعود حيث قتل منهم خمسمائة , وأسر مائتان وعشرين بينما فر الباقون .بعد المعركة وانتصار اليمنيين توجه القائد اليمني وعسكر بالقرب من عاصمتهم " الدرعية " استعدادا لحصارها , عندئذ طلب آل السعود الصلح واهدوه أموالا كثيرة , وأطلقوا أسرى قبيلة العجمان فأطلق أسراهم وقفل عائدا إلى اليمن . -نوايا السلام يتضح أن تحرك الوالي اليمني إلى نجد كان لهدف محدد هو إنقاذ الأسرى اليمنيين وإعادة ممتلكاتهم المسلوبة , ولم يكن بغرض العدوان وتوسيع النفوذ أو حبا في القتال وما يؤكد ذلك : - أنه من غير المعقول أن تتوجه قوة يمنية لاحتلال نجد بذلك العدد القليل في لوقت الذي كانت فيه أخبار توسعات ومعارك الدرعية وانتصاراتها قد ذاعت واشتهرت . ويظهر أنه كان يأمل أن تبادر الدرعية عندما تعلم بتحرك اليمن عسكريا إلى إرسال مندوب من قبلها , ومن ثم يتفاوض الطرفان ويصلان إلى جل لمشكلة العجمان , لكن الدرعية وجهت وجهزت جيشا يفوق بأربعة أضعاف جيش اليمن . - قائد الجيش اليمني أوقف القتال عندما تم تنفيذ مطالبه بإطلاق أسرى قبيلة العجمان وإعادة أموالهم في الوقت الذي كان منتصرا ومحاصرا للدرعية عاصمة آل سعود في ذلك الوقت والتي اصبحت بلا جيش او حماية وكان بمقدور اليمنيين اسقاطها بل اسقاط الدولة السعودية الأولى بعد عشرين عام من ظهورها ليخلص الاخرين من شرورها . وبالرغم أن الدرعية نجت من حصار سبتمبر 1764م , ومن حُسن نوايا اليمنيين للسلام والصلح وعدم الاعتداء وشن الحروب والعدوان على الآخرين , لكنها لم تنجو من احداث سبتمبر آخر فقد سقطت الدرعية ودمرت واستبيحت على يد قوات محمد علي باشا في 6 سبتمبر 1818م , ومع سقوطه سقطت الدولة السعودية الأولى وأسر أميرها وحاكمها . - بعد موافقه القائد اليمني على الصلح وصلته رسالة من أمير الاحساء يعبر فيها عن سروره بالنصر على " الوهابيين " ويخبره أنه سيصل بجنده لتعزيز ذلك الحصار , فرد عليه القائد اليمني : ( لو كان هذا قبل أن يجرى الصلح بيننا لانتظم الأمر وفق خاطرك , لكن الآن وقد حصل مرادنا , وقد طلب منا العفو ونحن أهل له عند القدرة وأعطيناه فلا يمكن إبدال القول ) . ولما وصل أمير الاحساء هذا الرد أرسل ثانية إلى القائد اليمني يغريه بأنه سيدفع له " مائة ألف " قطعة من الذهب تصله إلى نجران على أن يساعده في القضاء على الدرعية . ومع أن الفرصة سانحة , والذهب يسيل اللعاب , إلا أن القائد اليمني رفضه قائلا : ( لا يكون ذلك كيف والشيمة هي حُسن الوفاء بالقول ) . -خشية المواجهة يبدوا أن موقف الجناح الديني ابن عبد الوهاب في الحلف مع ابن سعود كان يخشي مواجهة اليمنيين في ميدان المعركة مباشرة , بل كان لا يريد الانصدام بهم نهائيا - ولليوم لم يستفد الجناح السياسي من آل سعود بالعمل بنصيحه ابن عبدالوهاب - , حيث تشير بعض المصادر إلى انه أوصى بلغة التحذير القائد السعودي قائلا له : ( سر له بهذا الجيش ونازلة ولا تحاربه حتى يقع بيننا الصلح , فإني لا أتوسم خيرا من وراء قتال هؤلاء القوم , ما تقول في أناس مسكنهم اليمن ويدخلون في قلب نجد في هذا العدد القليل مع أنهم عرفوا شوكتنا فلم يبالوا بها , فإياك والحرب معهم وإنما أمرتك بالخروج إليهم حتى لا يختلف علينا فيقال ضعف أمر هذه الدعوة ). -النتائج والدلالات أدت معركة سبتمبر 1764م , إلى نزع هيبة الدرعية مما ترتب عليه توقف التوسع السعودي لمدة طويلة حتى أن الرياض لم تحتل ويسيطر عليها آل سعود إلا في عام 1774م , أي بعد عشر سنوات من وقوع تلك المعركة . ولقد أذكت الهزيمة روح الانتقام لدى قادة الدرعية -بالرغم ان اليمنيين لم يكونوا هم من شنوا العدوان والحرب وارتكبوا القتل والسلب بل كان موقفهم رد للعدوان ونصرة الحق وأهله مع نواياهم للسلام والصلح بدليل رفع الحصار عن عاصمتهم الدرعية - . لكن الهزيمة جعلتهم يتحينون الفرص للتنكيل باليمنيين , خاصة إن معركة سبتمبر 1764م , وما لحق بآل سعود من هزيمة نكراء من قبل قلة قليلة من اليمنيين في أول مواجهة ومعركة معهم أثرت على شيخهم ابن عبدالوهاب إلى أن فارق الحياة في 22 يونيو 1792م . -العقيدة العدائية كذلك من اهم نتائج معركة سبتمبر 1764م , والتي اعتبرت إلى اليوم بمثابة العقيدة العدائية السعودية تجاه اليمن أنها نبهت آل سعود إلى أن اليمن يمكن أن تكون مصدر الخطر الحقيقي الذي يمكن أن يواجهوه من داخل الجزيرة العربية , ففي الوقت الذي حدثت فيه المعركة كان لآل سعود صولة وجولة , وكانوا الذين يبادئون الآخرين بالحروب والتنكيل , ثم تأتي مجموعة قليلة من اليمن لتكبح جماحهم وتحاصر عاصمتهم ولا تتركهم إلا بمراضاتها والاذعان لها وتنفيذ شروطها . لهذا لم يكن مستغرب حتى اليوم ان العداء السعودي وشن العدوان والحروب على اليمن تواصل مع كل الأنظمة المتعاقبة على حكم اليمن ابتداء بالمملكة المتوكلية (1918-1962م ) ومرورا بالجمهوريتين العربية بصنعاء 1962م , والديمقراطية بعدن 1967م , وانتهاء بالجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وما تشهده اليمن منذ عشر سنوات 26 مارس 2025م من عدوان سعودي - اماراتي .إلا دليل على أن العقيدة العدائية للرياض نحو اليمن ارضا وإنسانا متجذره فيها منذ هزيمتها بمعركة سبتمبر قبل 260 عاما بغض النظر عن نوع النظام والحكم في صنعاء .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدولة السعودیة الأولى ابن عبدالوهاب القائد الیمنی معرکة سبتمبر آل سعود

إقرأ أيضاً:

سقوط الـ«F-18»… إنذار مدوٍّ بعمق الورطة الأمريكية في اليمن

يمانيون../
في تطوّر ميداني نوعي، أكدت البحرية الأميركية، مساء الإثنين، سقوط طائرة مقاتلة من طراز «F-18» عقب استهدافها في هجوم مشترك شنّته القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات «هاري ترومان» ومجموعة السفن الحربية المرافقة لها شمال البحر الأحمر.

هذا الاعتراف الرسمي الأميركي، الذي يأتي بعد بيانات سابقة حاولت التقليل من حجم الهجمات اليمنية، يعكس تحوّلاً جوهرياً في قواعد الاشتباك البحري ويضع واشنطن في زاوية مواجهة مفتوحة مع تكتيكات يمنية أثبتت فعاليتها رغم الفارق الهائل في القدرات.

يتطابق هذا الاعتراف مع ما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية هجومية معقدة اخترقت الدفاعات الأميركية وأجبرت «ترومان» على الانسحاب نحو أقصى شمال البحر، في سابقة تُسجّل للمرة الأولى منذ بداية العدوان الأميركي المستجد على اليمن منتصف مارس الماضي.

أبعد من مجرد إسقاط طائرة
توقيع هذا الإنجاز الميداني يُمثّل ضربة قاسية لصورة الردع الأميركي في المنطقة، كما يضع علامة استفهام حول فعالية التقنيات الدفاعية لحاملات الطائرات الأكثر تطوراً في العالم، والتي ظلت لعقود رموزاً للهيمنة الأميركية.
ويرى مراقبون أن العملية لم تكن مجرد تصعيد عسكري، بل كانت نتيجة تراكم معلومات استخبارية دقيقة امتلكتها صنعاء حول مواقع التحرك ونقاط الضعف في التشكيل البحري الأميركي، ما يعكس تطوراً نوعياً في القدرات الاستخباراتية والهجومية للقوات اليمنية.

لكن هذا الاعتراف الأميركي لا يخلو من دلالات مقلقة؛ إذ يخشى مراقبون أن يكون مقدّمة لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين في محاولة لتعديل صورة الفشل العسكري، وامتصاص صدمة الرأي العام المحلي والدولي. في هذا السياق، حذّر نشطاء يمنيون من أن إسقاط الطائرة قد يدفع واشنطن إلى شنّ عمليات انتقامية عنيفة، كما حدث في مدينة صعدة عندما استُهدف مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة وأودى بحياة 68 مدنياً.

منجزات يمنية وتخبط أميركي
وسائل إعلام أميركية، بينها شبكة «سي إن إن» وموقع «ريسبونسبل ستيتكرافت»، لم تتجاهل حجم ما حدث، وأكدت ضراوة الاشتباكات البحرية التي خاضتها القوات اليمنية في مواجهة البحرية الأميركية، مشيرة إلى أن هذه الاشتباكات جاءت رداً مباشراً على الغارات الأميركية على صعدة وصنعاء.
ومنذ منتصف مارس، نفذت صنعاء أكثر من 25 هجوماً على حاملة الطائرات «ترومان» وسفن مرافقة، ضمن معركة بحرية مفتوحة تهدف إلى ردع العدوان الأميركي وإحباط عملياته الهجومية.

وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، وصف إسقاط الـ«F-18» بأنه “إثبات عملي للتفوق العسكري والتقني الذي بلغته الصناعات الحربية اليمنية”، لافتاً إلى “قفزة غير مسبوقة” في منظومات الدفاع الجوي، وقدرتها على التصدي لأحدث الصناعات العسكرية الأميركية والإسرائيلية على حد سواء.

رد أميركي مأزوم
من جهتها، حاولت القيادة المركزية الأميركية التقليل من تأثير العمليات اليمنية، مشيرة إلى تنفيذ أكثر من 800 غارة جوية ضد منشآت القيادة والسيطرة ومراكز تصنيع الأسلحة والمنظومات الدفاعية. غير أن إصرارها على نفي استهداف المدنيين يصطدم بواقع عملياتها الميدانية، التي أوقعت عشرات الضحايا من الأبرياء في الأيام الماضية.

وفي تناقض فاضح، تقول القيادة المركزية إن ضرباتها تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة، بينما تنقل وسائل إعلام أميركية عن مصادر في “البنتاغون” أن تلك الضربات غالباً ما تستند إلى مصادر مفتوحة، من ضمنها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد وثقت الأجهزة الأمنية في صنعاء قيام ناشطين موالين للتحالف السعودي – الإماراتي بنشر إحداثيات لأهداف في مناطق تحت سيطرة «أنصار الله»، استُخدمت لاحقاً في تحديد مواقع القصف الأميركي، كما حدث في منطقة “ثقبان” شمال العاصمة، والتي خلّف القصف فيها 12 قتيلاً وعدداً من الجرحى، حسب ما أعلنته وزارة الصحة.

نحو معادلة ردع جديدة
الهجوم اليمني على «ترومان» وأسقاط الـ«F-18» لم يكن فقط تطوراً ميدانيًا بل إعادة ترسيم لمعادلات الردع في البحر الأحمر. فصنعاء لا تواجه فقط واشنطن، بل تتحدى حضورها العسكري بكامل رموزه، وترسل رسائل صلبة إلى تل أبيب والرياض وأبوظبي مفادها أن زمن “الهجمات دون رد” قد انتهى.

وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الورطة الأميركية في اليمن تتعقّد أكثر من أي وقت مضى، في وقتٍ تكشف فيه العمليات اليمنية عن نموذج مقاومة غير تقليدي قادر على إعادة صياغة موازين القوى… ولو بإسقاط طائرة واحدة.

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية ليلية على اليمن تستهدف صنعاء وعدة محافظات
  • اليمن.. أمريكا تشن غارات جوية على العاصمة صنعاء
  • اليمن.. عدوان أمريكي جديد على صنعاء
  • سقوط الـ«F-18»… إنذار مدوٍّ بعمق الورطة الأمريكية في اليمن
  • حكومة صنعاء تتهم السعودية بعرقلة تفويج الحجاج
  • قطاع الحج والعمرة: النظام السعودي يعرقل تفويج الحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء ويمنعهم من أداء الفريضة
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن في موسمها الجديد
  • من أفراد الأسرة الحاكمة.. السعودية تنعى أحد رجالاتها النبلاء
  • 4 غارات أمريكية تستهدف صعدة بعدوان جديد على اليمن
  • بأكثر من 4 مليارات ريال.. شركة الدرعية تُوقع عقدًا لتطوير البنية التحتية الواقعة في منطقة جامعة الملك سعود