برلمان ألمانيا يصوت لصالح سحب الثقة من الحكومة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراعا على الثقة في البرلمان، اليوم الاثنين، في نتيجة كانت متوقعة.
وصوّت 394 نائبا ضدّ منح الثقة، في مقابل 207 نواب أيّدوا منحها وامتنع 116 نائبا عن التصويت، بحسب ما أعلنته رئيسة البرلمان الألماني (البوندستاغ).
يمهد هذا التصويت الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار الائتلاف الحاكم.
عقب خسارة الثقة، التقى شولتس، الرئيس فرنك-فالتر شتاينماير وطلب منه حل البرلمان لإتاحة إجراء انتخابات برلمانية يوم 23 فبراير 2025. أخبار ذات صلة ألمانيا تدعو إلى حل سلمي لإنهاء أزمة أوكرانيا شولتس يدلي بتصريحات بشأن الأزمة الأوكرانية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس سحب الثقة البرلمان الألماني الحكومة الألمانية
إقرأ أيضاً:
ماكرون وشولتس يتحدان لمواجهة تهديدات ترامب التجارية
في مواجهة التهديدات المستمرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا، حرص كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس على تأكيد تماسك الاتحاد الأوروبي ووحدته.
وفي اجتماعٍ جمعهما في قصر الإليزيه بباريس شدد الزعيمان على ضرورة التصدي بشكل موحد لما وصفه البعض بـ"التحديات" التي تفرضها سياسة ترامب التجارية.
وأصرا ماكرون وشولتس على أن التحالف بين فرنسا وألمانيا لا يزال قويًا، رغم المخاطر المتزايدة من الرسوم الجمركية المحتملة، وقال شولتس بحزم: "نعم، الرئيس ترامب يشكل تحديًا واضحًا، لكن موقفنا من هذه التهديدات لا لبس فيه. أوروبا هي قوة اقتصادية كبيرة، ولا يمكن لأحد أن يتجاهل ذلك."
وأضاف شولتس أن أوروبا، التي تضم نحو 450 مليون نسمة، تقف متحدّة، ولن تسمح بأي تهديدات لاقتصادها من أي جهة كانت. وذكر أن أوروبا لن تختبئ خلف حدودها، بل ستواصل مواجهة التحديات بكل حزم.
أما ماكرون، فقد أكد أن الوقت الراهن يتطلب تحركًا أكبر من قبل أوروبا لتعزيز استقلالها السياسي والاقتصادي، خصوصًا في ظل تغيرات الإدارة الأمريكية. وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا دور محوري في صياغة مستقبل قارتنا. فرنسا وألمانيا عليهما مسؤولية كبيرة في هذا المجال، ويجب أن نعمل على تعزيز أوروبا الموحدة ذات السيادة."
وأشار الزعيمان إلى أن قطاعات حيوية مثل الصلب والسيارات والكيماويات تعد أهدافًا محتملة للرسوم الجمركية الأمريكية، وهي قطاعات تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأوروبي.
وكان ترامب قد أثار قلقًا عالميًا حين هدد بفرض رسوم جمركية على عدد من الدول، بما في ذلك كندا والمكسيك والصين، معتبرًا أن أوروبا تمثل "فائضًا تجاريًا" غير مبرر مع الولايات المتحدة. وفي تصعيد آخر، أكد ترامب في تصريحات سابقة أن الاتحاد الأوروبي سيُدرج ضمن خطط الرسوم الجمركية المقررة، مما يزيد من التوترات بين الحلفاء التقليديين.