هواوي تُطلق النسخة الخامسة من ملتقى HiRE لتوظيف المواهب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي، عن إطلاق النسخة الخامسة من ملتقى التوظيف HiRE 2024، إحدى مبادرات هواوي الاستراتيجية والتي تأتي ضمن منظومة هواوي بنك القدرات للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (iTB) بهدف توفير منصة مثالية للمواهب الشابة لتقديم أنفسهم أمام الشركات الكبرى والاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة، مما يؤكد التزام هواوي بدعم الشباب وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
بدأت فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى التوظيف HiRE مع إطلاق منصة التوظيف الإلكترونية في 30 أكتوبر الماضي، واستمرت حتى 8 ديسمبر الجاري، لتكون أولى الخطوات التحضيرية للملتقى هذا العام. ومن خلال المنصة، أتيحت للشباب فرصة التقدم لأكثر من 70 شركة كبرى، تشمل قطاعات الاتصالات والمشغلين والقطاع المصرفي، وغيرها من بينها WUZZUF، Metra Computers، NOK Human Capital، Mahrati، بالإضافة إلي شركات اقليمية مثل Siemat ,Matn Business Solutions, Al Gas, Growth Labsوغيرهم. وقد شهدت فعاليات الملتقي تسليم عقود عمل لذوي الهمم، بجانب زيارة جناح التوظيف الخاص بالشركة، وتكريم الشركات الأعلى توظيفًا والتي تتعاون مع "هواوي" وعددها 20 شركة.
كما أتاحت المنصة للشركات فرصة فريدة لنشر الوظائف الشاغرة والتواصل المباشر مع الكفاءات، مما يساهم في تسهيل عملية التوظيف واستقطاب أفضل المرشحين، لا سيما حاملي شهادات هواوي المهنية مثل HCIA و HCIP و HCIE، والعمل على تعزيز فرصهم في الانضمام إلى شركات عالمية ومحلية. وخلال هذه الفترة تم إجراء مقابلات تقنية واختبارات كفاءات عبر المنصة، مما ساهم في تسهيل عملية انتقاء الكفاءات الشابة بطريقة رقمية وسريعة، مما يعكس التزام هواوي المستمر بتبني أحدث التقنيات لتعزيز فرص التوظيف وربط المواهب المصرية بالأسواق العالمية.
أكد محمد عبد العزيز جبران، وزير العمل أن الدولة المصرية حريصة على تكثيف التعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج بكافة الملفات المُشتركة، وأوضح أن توجيهات القيادة السياسية تشجع على الإستثمار المحلي والأجنبي وإزالة كافة العقبات أمامه، وكذلك خلق بيئة عمل لائقة تُحقق المزيد من الأمان الوظيفي وتُوفر فرص عمل مناسبة، وتعمل على تنمية مهارات الشباب تماشيًا مع مُتغيرات سوق العمل.
قال الوزير جبران أن هدف هذا اللقاء هو توفير فرص عمل للشباب ولذوي الهمم، مؤكدًا على اعتزازه بهذا التعاون مع شركة هواوي العملاقة والتي تمارس نشاطها في مصر منذ أكثر من 24 عامًا، والذي يأتي تماشياً مع أهداف وتوجهات الدولة المصرية في التشجيع على الاستثمار الأجنبي وتوفير فُرص عمل وبيئة لائقة للعمال، تماشيًا مع سوق العمل واحتياجاته، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أضاف: "علينا أن تعاون من أجل التركيز على التنمية البشرية، في اطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، خاصة وأن هواوي شركة عالمية رائدة في توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، ومعنية بتوفير فرص العمل اللائقة، وملتزمة بتوفير الرقمنة للجميع بغرض بناء مستقبل أكثر استدامة، إذ تعمل على تعزيز الابتكار وتوفير الحلول القائمة على أحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء قدرات الشباب لخلق قيمة مضافة للمجتمع وتحقيق استراتيجية التحول الرقمي للدولة المصرية في ضوء رؤية مصر 2030، وهو ما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستعداد المُستمر لوظائف المستقبل، وتنمية مهارات الشباب عليها خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإعداد الكوادر التقنية الوطنية المُدربة إعدادًا جيداً ليتلاءم مع متطلبات سوق العمل."
أوضح الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المعهد يساهم بشكل فعال في بناء القدرات الرقمية للشباب المصري من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في أحدث التقنيات مثل الجيل الخامس، والحوسبة السحابية، وشبكات البيانات، وأمن المعلومات، و الذكاء الاصطناعي وغيرها، حيث نهدف الى تأهيل الشباب لسوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحصول على وظائف في هذه المجالات. ويُعد المعهد شريكًا رئيسيًا في هذه المبادرة حيث يوفر ملتقى التوظيف HiRE منصة مثالية للتواصل بين الشركات والكوادر الشابة، مما يُسهم في تمكينهم من قيادة التحول الرقمي في المستقبل".
وأضاف خطاب أن مؤتمر هواوي التوظيفي Hire يعد فرصة جيدة لأبناء وخريجي المعهد القومي للاتصالات من مختلف المبادرات التي يقدمها المعهد بشكل عام و بشكل خاص خريجي أكاديمية المواهب المصرية بالتعاون مع هواوي التي تهدف لتخريج 1500 متخصص خلال خمس سنوات وأكاديمية الألياف الضوئية التي تسعي لتدريب 3000 فني ومهندس خلال 3 سنوات والذي شهد إطلاقهما الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منتصف هذا العام.
قال دو يونج، نائب رئيس شركة هواوي مصر: "لطالما أولينا اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية الرقمية في مصر منذ انطلاق أعمالنا فيها قبل 25 عامًا، وقد حرصنا على تحقيق ذلك من خلال محورين رئيسيين: تبني أحدث التقنيات وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة. ونتيجةً لذلك، تمكنا من إنشاء أكثر من 114 أكاديمية في الجامعات المصرية وتم تدريب أكثر من 1500 مدرب علي يد أكثر من 23 خبير بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات، الذين بدورهم دربوا أكثر 40 ألف شابًا وشابة حتى الآن، ومن خلال ملتقي Hire يتم مساعدة خريجي برامجنا التدريبية المتنوعة في إيجاد فرص العمل في كبرى الشركات المحلية والعالمية."
أضاف ما بن، رئيس قطاع تطوير الأعمال بهواوي: "إن ملتقى HiRE ليس مجرد حدث توظيف، بل هو منصة استراتيجية لتعزيز ربط الشباب المصري بسوق العمل العالمي، وتجسد النسخة الخامسة من هذا الملتقى التزام هواوي العميق بتمكين الكفاءات المحلية وإعدادهم ليكونوا قادة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات."
وقد استعرضت المهندسة أسماء سراج، المدير التنفيذي للتدريب والتطوير الأكاديمي بأكاديميات هواوي، دور التكنولوجيا في تشكيل فرص المستقبل وتحدثت عن نماذج النجاح اللي حققها ملتقي التوظيفي Hire على مدار الخمس السنوات الماضية.
واختتمت فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى التوظيف HiRE بحفل رسمي مميز، تم خلاله تسليم عقود التوظيف للمواهب المختارة، بحضور معالي وزير العمل، وعدد من المسؤولين وممثلي كبرى الشركات، مما يبرز التعاون المثمر بين القطاعات الحكومية والخاصة في تمكين الشباب وتوفير فرص عمل تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث، ويؤكد على التزام الجهات المشاركة بدعم الشباب وتطوير قدراتهم لتحقيق مستقبل مهني واعد.
حضر الفعالية عبد الوهاب خضر، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة العمل، وكريم رمضان، المشرف على قطاع تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، وأحمد مصطفى، مدير إدارة التطبيقات بمركز المعلومات، وهبه أحمد، مدير عام التشغيل، وأميرة ممدوح، مدير عام البنية الأساسية وتأمين المعلومات، وأحمد معروف، مدير عام العلاقات العامة. ومن جانب هواوي حضر دو يونج، نائب رئيس شركة هواوي مصر، وما بن، رئيس قطاع تطوير الأعمال بهواوي، والمهندس عمرو زايد، رئيس العلاقات الحكومية للتعاون في مجال بناء القدرات هواوي مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الغمراوي: مصر تقفز نحو العالمية في الرقابة الدوائية بإطلاق النسخة الخامسة من دستور الدواء
قطعت مصر خطوات واثقة، فيما يخص دستور الدواء المصري، نحو تحقيق تميز النظام الرقابي المصري عالميا؛ وفي سبيل تحقيق ذلك صدرت النسخة الخامسة من دستور الدواء المصري أكثر شمولا.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء فعاليات المؤتمر دستور الأدوية الأمريكي (USP)في نسخته الثالثة، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: الشوائب في المستحضرات الدوائية والمواد الدوائية الفعالة"، وذلك بحضور الدكتور، تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، ونخبة من الخبراء الدوليين، وممثلي الهيئات التنظيمية، وشركاء الصناعة الدوائية من مختلف دول العالم.
وقد ألقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، حيث رحب بالسادة المشاركين، وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ودستور الأدوية الأمريكي في دعم جهود تطوير النظم الرقابية وضمان سلامة وجودة الأدوية، وأوضح أن هذا التعاون يُعد نموذجًا رائدًا للتكامل الرقابي الدولي من أجل تعزيز الصحة العامة.
وأشار الدكتور الغمراوي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في القاهرة يعكس الثقة المتزايدة في الدور التنظيمي لمصر إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والدواء يُعد إنجازًا مهمًا يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء، مؤكدًا على أهمية هذا المؤتمر في دعم القدرات التنظيمية، وبناء أنظمة رقابية قوية، تضمن وصول الدواء الآمن والفعال لكل مريض، معربًا عن شكره لشركاء الهيئة في دستور الادوية الامريكي على جهودهم المستمرة.
وفيما يخص دستور الدواء المصري، أوضح رئيس الهيئة أن مصر قطعت خطوات واثقة نحو تحقيق تميز النظام الرقابي المصري عالميا؛ وفي سبيل تحقيق ذلك صدرت النسخة الخامسة من دستور الدواء المصري أكثر شمولا؛ وهو ما يعد قفزة هائلة نحو مواءمة المعايير الدوائية العالمية؛ ليرتقي بمصر إلى مصاف كبار الدول المرجعية عالميا، وأن دستور الدواء المصري يعد جسرا مهما نحو التميز والتواصل العالمي، وسوف تغطي النسخة الخامسة منه جميع المستحضرات الدوائية المتداولة بالسوق المصري؛ محاكيًة نطاق الدساتير الدولية الرائدة، ولا يعزز هذا التحديث الرعاية الصحية المحلية فحسب؛ بل يدمج مصر في الحوار الدوائي العالمي، داعمًا التجارة الدولية والابتكار.
وأن الدستور يمثل أيضا طفرة هائلة في التحول الرقمي على أرض الواقع؛ حيث أصبح المحتوى المستهدف متاحًا بالفعل على المنصات الرقمية للدستور الدوائي المصري، وذلك وفق خطة زمنية انطلقت في يونيو 2024، كما يُعزز هذا التحول الرقمي إتاحة المحتوى للعاملين بالقطاع الصيدلي والشركات والجهات الرقابية، مما يسهل الامتثال للتشريعات ويُحفز التحديثات الفورية في إطار ديناميكي.
كما شهد المؤتمر مشاركة فعّالة من نخبة من قيادات وخبراء هيئة الدواء المصرية في الجلسات الفنية، حيث شاركت د رانيا الحصري، مدير عام الإدارة العامة للثبات، بتقديم عرض حول نهج الهيئة في تقييم الشوائب في دراسات الثبات، مع تسليط الضوء على التحديات ومسارات التأهيل المقبولة.
كما قدّم د محمد بدوي، مدير إدارة الشئون الفنية للمستحضرات البشرية، عرضًا شاملاً حول النهج المتبع في تقييم أنواع الشوائب المختلفة في المواد الفعالة والمستحضرات الصيدلية. ومن جانبها، استعرضت د عبير درار، نائب مدير عام الإدارة العامة للمعامل الرقابية، التحديات التحليلية المتعلقة بالشوائب الدوائية وسبل التغلب عليها، مما ساهم في إثراء الحوار الفني خلال فعاليات المؤتمر.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر وحرصها الدائم على التنسيق والتشاور المستمر مع مختلف الجهات الدولية؛ لمواكبة وتطبيق المعايير العالمية في الرقابة على الدواء، وتطوير خطط إستراتيجية طويلة المدى، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية؛ بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرقابية والصناعية المصرية.