السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدت السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء، عدم قانونية أي تصرف تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بشأن الممتلكات العامة والخاصة كون تلك الممتلكات المتصرف فيها تعتبر ممتلكات منهوبة أو مشتراه بأموال عامة وأموال خاصة هي في الأساس أموال منهوبة.
وذكرت السلطة المحلية في بيان لها أنها تتابع مجمل الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية من عبث وفساد ممنهج في أمانة العاصمة بمختلف المجالات بشكل عام، وبشكل خاص ما تقوم به من عبث وتزوير ونهب ومصادرة للممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات المملوكة للدولة وللأشخاص والتي تشمل أوقاف الدولة بعد تجريدها من وقفيتها وتمليكها لقادتها ومشرفيها أو تغيير مستأجريها الشرعيين بمقربين منها بقوة السلاح، والاستيلاء على أراضي الدولة بشكل غير قانوني وتحويلها إلى ملكيات خاصة لقياداتها ومكوناتها الطائفية تحت مسميات استثمارية وتجارية مختلفة إلى جانب مصادرة الملكية الخاصة .
وأشار البيان، إلى أن الوثائق والعقود المبرمة في هذا الشأن غير قانونية البتة، وليس لها أية حجية قانونية كونها تمت وتتم بتصرفات غير مشروعة ولا قانونية ومن غير ذي صفة كونها صادرة من سلطة وقيادات إرهابية وغير شرعية ويعد التعامل معها في ذلك جريمة جنائية وخيانة وطنية..مجدداً بهذا الشأن تحذيره للجميع من القيام بأي عمليات شراء أو إبرام اي عقود أو إتفاقات متعلقة بذلك .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر طلاب جامعة ذمار على المشاركة في دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية طلاب وطالبات جامعة ذمار، على المشاركة في محاضرات طائفية والخضوع لتدريبات عسكرية.
وقالت مصادر أكاديمية، إن المليشيات قامت بجمع بيانات الطلاب والطالبات قبل بدء الدورات وأطلقت عليهم وبحسب توجيهات زعيمها "قوات احتياطية"، استعدادًا لأي طارئ في مواجهة ما تسميه العدوان الثلاثي (الإسرائيلي الأمريكي البريطاني).
وأوضحت المصادر أن المليشيات تسعى لاستهداف جميع كليات الجامعة وبشكل تدريجي، حيث تستهدف في كل أسبوع كلية، وقد نفذت خلال الأسبوعين الماضيين برنامجها التعبوي والتدريبي في كليتين، على أن تستهدف بقية الكليات خلال الأسابيع القادمة.
ووفقاً للمصادر، فإن الدورات قُسمت على فترتين باليوم، الفترة الأولى محاضرات والسماع لخطب زعيم المليشيا، والفترة الثانية تدريب على الأسلحة المختلفة، بالإضافة إلى تمارين بدنية وتطبيقية كالزحف والتمترس بالخنادق والهجوم والدفاع.