“مناوي” يتوجه إلى موسكو لبحث ملفات مهمة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الهدف من الزيارة هو بحث سبل التعاون المشترك بين السودان وروسيا وتعزيز العلاقات الثنائية، وفقاً لحاكم إقليم دارفور.
بورتسودان – تاق برس
أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أنه سيتوجه اليوم الإثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد لقاءات مع المسؤولين الروس.
وأوضح مناوي، عبر بيان نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن الهدف من الزيارة هو بحث سبل التعاون المشترك بين السودان وروسيا وتعزيز العلاقات الثنائية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة من التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
يأتي هذا التحرك في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان، حيث تسعى الأطراف السودانية المختلفة إلى تعزيز العلاقات الخارجية لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية.
وتُعد روسيا من أبرز الدول التي أبدت اهتمامًا بالاستثمار في السودان، خاصة في مجالات الطاقة، التعدين، والبنية التحتية.
كما أن إقليم دارفور، الذي يشهد تحديات تنموية وأمنية، يُعد محورًا مهمًا في هذه العلاقات، حيث تسعى السلطات المحلية لجذب الدعم الخارجي للمساهمة في تحقيق الاستقرار وتطوير الإقليم.
زيارة مناوي قد تكون جزءًا من الجهود السودانية للاستفادة من الشراكات الدولية لتخفيف الأزمات التي تعصف بالبلاد.
حاكم إقليم دارفورروسيامني أركو مناويالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حاكم إقليم دارفور روسيا مني أركو مناوي
إقرأ أيضاً:
وفد لبناني رسمي يزور دمشق غداً لبحث 3 ملفات أساسية
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، بأن وفدا لبنانيا رفيع المستوى يعتزم التوجه إلى سوريا يوم غد الأربعاء، لبحث الملفات الأمنية المشتركة، وفي مقدمتها مكافحة التهريب، وضبط المعابر غير الشرعية، وترسيم الحدود بين البلدين.
وذكرت الوسائل، أن "هذه التحركات جاءت بعد لقاء جمع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ونظيره السوري أحمد الشرع في القاهرة، حيث اتفقا على أهمية معالجة القضايا الحدودية لتعزيز الاستقرار".
وأضافت أنه "سيتم مناقشة ومعالجة الملف الحدودي لكونه متشعب من عدة جوانب أولا، وسيكون الوضع في منطقة الهرمل تحت المجهر لأنه طارئ وملح"، لافتةً الى أنه "سيتم تثبيت الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزيري الدفاع، وتعزيزه بتفاهم على ضرورة معالجة أي خروقات عبر القنوات الرسمية من خلال تواصل سريع بين الدولتين. كما سيتم التطرق أيضا إلى مسألة ضبط المعابر غير الشرعية واقفالها باحكام".
وأشارت الى أن "الملف الثالث هو ترسيم الحدود المشتركة بشكل واضح ونهائي بما يساهم في حمايتها وتعزيز الأمن والاستقرار على طولها، وسيشمل هذا المسار ربما في مرحلة لاحقة، قضية مزارع شبعا أيضا، للانتهاء منها وإثبات لبنانيتها بتعاون من سوريا، وتمهيدا لتحريرها".