من كان بيته من زجاج.. كوريا الشمالية "الشمولية" تحتفي بديمقراطية قرار عزل رئيس كوريا الجنوبية!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شمتت كوريا الشمالية، الدولة ذات الحكم الأحادي، بقرار عزل رئيس عدوتها اللدودة يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في سيول. إذ تداولت وسائل إعلام بيونغيانغ الخبر بفرحة عارمة، وسخر مقدمو نشرات أخبارها من الرئيس "الدمية"، كما وصفوه.
وكمن يتنفس الصعداء، لفظ أحد مقدمي النشرات الإخبارية في سيول خبر مصادقة البرلمان على عزل الرئيس، قائلًا إن القرار صدر "أخيرًا".
ووصف المذيع الرئيسَ الذي أنهى مشواره السياسي بيده، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية لساعات في سيول، بأنه "دمية". "هلّل" على إثر خبر عزلها "التاريخي"، المواطنون في سيول وبوسان ودايجون وغيرها من المناطق، على حد تعبيره.
وكانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد بدأت الاثنين أولى جلساتها للبت في قانونية قرار عزل الرئيس يون.
وقد أظهرت وسائل إعلام بيونغيانغ إعجابًا بالعملية الديمقراطية، التي ما كانت لتجري في بلادها على وجه التأكيد، إذ سبق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الخليفة الثالث لعائلة يمتد حكمها لأكثر من سبعة عقود، أن أعدم 30 مسؤولًا حكوميًا بعد فيضانات مدمرة اجتاحت البلاد وأودت بحياة الآلاف، حسبما زعم تقرير قناة "تشوسون" الكورية الجنوبية.
Relatedوزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفيةكوريا الجنوبية: البرلمان يصوت لصالح عزل الرئيس يون سوك يولعزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرارولا تزال الجارتان في حرب إعلامية ونفسية بينهما منذ عدة عقود، فتارة تلوّحان بالحضور العسكري وتحشدان حلفاءهما في المنطقة، وتارة تتبادلان القدح والذم على وسائل الإعلام.
فمن جهة، تتهم بيونغيانغ سيول بشكل متواتر بالتدخل في شؤونها، وتحريض المواطنين على الانقلاب على حكم كيم عبر إرسال مناشير استفزازية.
ومن جهة أخرى، تتهم سيول جارتها الشمالية بإرسال بالونات محملة بالنفايات والقمامة.
وقد تراجعت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى، إذ يعتبر زعيم بيونغيانغ أن سيول هي من دون أدنى شك "العدو الرئيسي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييف أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ "عدو" رئيستوتر عسكريكوريا الشماليةديمقراطيةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل روسيا إيران سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل روسيا إيران رئيس توتر عسكري كوريا الشمالية ديمقراطية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل روسيا إيران دمشق سرقة داعش قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next فی سیول
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة: نبذل قصارى جهدنا للتغلب على التعريفات الجمركية الأمريكية
أكد الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة هان دوك- سو اليوم أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لمواجهة التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض المنتجات الكورية، مشددًا على أهمية الحفاظ على العلاقات التجارية المتينة بين البلدين وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
في تصريحات رسمية أدلى بها خلال اجتماع حكومي في سول، شدد الرئيس بالإنابة على أن الإدارة الكورية تعمل على اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية للحد من تأثير التعريفات الجمركية على الشركات المحلية. وأضاف أن الحكومة ستعتمد على المفاوضات الثنائية والتعاون الدولي لضمان بيئة تجارية عادلة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأشار المسؤول الكوري الجنوبي إلى أن حكومته ستكثف التواصل مع الإدارة الأميركية والجهات المختصة لإعادة النظر في التعريفات الجمركية، كما ستبحث عن بدائل تجارية لتعويض أي خسائر محتملة.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة التجارة الكورية أنها بصدد إجراء مشاورات مع المسؤولين الأميركيين لحل هذه القضية بطريقة تحقق المنفعة المشتركة للجانبين.
وقد أعربت عدة شركات كورية عن قلقها المتزايد بشأن التأثير المحتمل لهذه التعريفات على الصادرات الكورية، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والسيارات، حيث تعد الولايات المتحدة واحدة من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الكورية.
من جانبه، أكد خبراء اقتصاديون أن استمرار فرض التعريفات الجمركية قد يؤدي إلى توترات تجارية بين البلدين، لكنهم أشاروا إلى أن التاريخ المشترك للعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين واشنطن وسول قد يسهم في إيجاد حلول توافقية.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة، وسط آمال بالتوصل إلى اتفاق يحقق التوازن بين المصالح الاقتصادية لكلا البلدين.