لماذا أصبح نبيل الحلفاوي أكثر الفنانين تفاعلا على "إكس"؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، في تواجده الدائم على منصة "إكس" وكسب جميع الفئات العمرية ووصل عدد متابعيه إلى 6 ملايين و600 ألف شخص، وكتب على خانة التعريف في صفحته على منصة “إكس”، عبارة كشفت سر تفاعله على السوشيال ميديا، حيث كتب: "هارب إلى هنا من الضغوط والمعاناة.. فلا يزعجك ما قد تراه انشغالا بما لا يستحق".
غير الفنان نبيل الحلفاوي، عن وجهة نظره تجاه السوشيال ميديا، قائلًا: "العدد الكبير من المتابعين 50% فعلا اللى بيخشوا يتفاعلوا، في حسابات بتدخل ومبتكملش أو يقروا ميتفاعلوش مش شرط إن العدد الكبير دا يتابعني علشان كلامي مهم، في عدد بيتابعني علشان شخصية معروفة لديه، إحنا بالنسبة للناس زي قرايبنا كده لما يفتحوا حساب نتابعهم، بمجرد ما حد معروف يفتح حساب عدد كبير جدًا يتابعه وفي جزء منهم مش جاي لفصاحة وحلاوة كلامي جايين لمجرد إنهم عارفني".
نبيل الحلفاوي يكشف سبب انقطاعه عن اللقاءات التليفزيونية
كشف الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، في لقاء تلفزيوني سابق له عن أسباب عدم ظهوره كثيرًا في الإعلام منذ 9 سنوات، مع الإعلامي محمود سعد، وكتب حينها عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" "صداقة عمرها ربع قرن تجمعني بمحمود سعد، جعلتني أستجيب للظهور معه وبعد ما علمت بإعلانه في برنامجه عن الموعد بالفعل صار التزامًا".
وعلق عن أسباب عدم ظهوره كثيرًا قائلًا: "إن هذا عيب في شخصيتي، لأنني اكتفى بالظهور الدرامي وتجسيد الأدوار المختلفة، وأترك التقييم للجمهور"، وأكد على أن قليلًا من يستطيعون تقديم إضافات في الموضوعات التي يتحدثون فيها، لكنه ليس من هؤلاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي الراحل نبيل الحلفاوي نبيل الحلفاوي منصة إكس نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة مرض حسين رياض ورحيله بأزمة قلبية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين رياض الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي.
حسين رياضولد الفنان حسين رياض في حي السيدة زينب يوم 13 يناير 1897، لأب مصري وأم سورية، وبدأت مهاراته في التمثيل تظهر عليه خلال دراسته الثانوية، فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أول مسرحية في حياته وهي "خلي بالك من إمياى" وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض.
عمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934، وهو شقيق الفنان الراحل فؤاد شفيق، ومن أشهر مسرحياته: "عاصفة على بيت عطيل – تاجر البندقية- لويس الحادى عشر –أنطونيو وكليوباترا – مدرسة الفضائح القضاء والقدر – الناصر – العباسة – شهر زاد – العشرة الطيبة – مضحك الخليفة مصرع كليوباترا – الأرملة الطروب – الندم"، وحصل على لقب ممثل من الدرجة الممتازة.
مع بداية السينما قرر حسين رياض أن يترك المسرح قليلا ليتفرغ لها، وكان أول أفلامه "ليلى بنت الصحراء" عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها 50 جنيهًا، وظل يعمل في السينما حتى بلغ عدد أفلامه نحو 320 فيلمًا.
حسين رياض يتمرد على نفسهتمرد حسين رياض على أدوار الرجل الطيب التي انحصر فيها كثيرا، فقدم أدوار سمو الأمير، ورجل الأعمال، والباشا، والشرير.
خلال مشواره الفني شارك حسين رياض في 320 فيلمًا سينمائيًا،و240 مسرحية، و150 مسلسلاً وتمثيلية إذاعية من أشهرها مسلسل "القط الأسود» واستحوذ على آذان المستمعين فى التمثيلية الإذاعية «الناصر صلاح الدين»، و50 مسلسلاً تلفزيونيًا أشهرها رئيس العصابة فى "الثقوب السوداء" والعمدة فى "هارب من الأيام".
حصل الفنان حسين رياض على العديد من التكريمات حيث أهداه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى احتفال عيد العلم عام 1963، كما حصل على العديد من شهادات التقدير من وزارة الثقافة والإرشاد القومى فى ذلك الوقت عن أفلام "موعد مع الحياة" و "حياة أو موت" و "رد قلبى" و"الملاك الصغير".
مرض حسين رياض ثم وفاتهوكشفت ابنة الفنان حسين رياض "فاطمة" عن تعرض والدها الى الشلل بسبب أحد أفلامه قائلة: إن والدها كان يجسد دور شخص مصاب بالشلل في فيلم "الأسطى حسن" سنة 1952، وعاد من التصوير في أحد الأيام ليحصل على قسط من الراحة، وعند استيقاظه فوجئت زوجته بإصابته بالشلل، ليتم استدعاء طبيبه الخاص الذي قام بعمل بعض الحجامة لذراعه لمنع حدوث جلطة، واستمر في التعافي 15 يومًا.
وتابعت فاطمة -ابنة الفنان الراحل حسين رياض- أنه خلال فترة مرض والدها، كان منزله يزدحم بالفنانين الذين سعوا للاطمئنان على صحته، مشيرة إلى أن الفنان حسين رياض كان يهتم بالفنانين حسن يوسف وعمر الحريري، وكان يعتبر الأخير تلميذه النجيب.
ورحل حسين رياض إثر تعرضه لأزمة قلبية في 17 من شهر يوليو عام 1965 أثناء تصوير فيلم "ليلة الزفاف" ليرحل دون أن يستكمل دوره في الفيلم.