وزير إسرائيلي: اقتربنا من صفقة التبادل أكثر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل باتت أقرب إلى صفقة تبادل من أي وقت مضى، وإنها تؤيد التوصل إلى صفقة حتى لو كانت جزئية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية أفادت في وقت سابق بحدوث "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقالت إن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر، وإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن الوزير كاتس قوله خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) اليوم الاثنين إن الصفقة باتت أقرب من أي وقت مضى، وإن "المختطفين هم الهدف الأول للحرب".
وأضاف أن إسرائيل تؤيد التوصل إلى صفقة حتى لو كانت جزئية، مؤكدا أنها ستحظى بدعم أغلبية أعضاء الحكومة.
عائلات الأسرى الإسرائيليين تقول إن نتنياهو لا يزال يرفض الصفقة رغم ضغوط الوسطاء (رويترز) عائلات الأسرى غاضبةمن ناحية أخرى، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب في قطاع غزة وتعيد المخطوفين لكن إسرائيل ترفض، حسب قولها.
وأضافت الهيئة أن "ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياة المخطوفين، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر".
وطالبت الهيئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصناع القرار بإظهار "روح القيادة"، واتخاذ "قرار أخلاقي بإعادة كل المخطوفين"، وقالت إن هذا وحده ما سيحقق النصر لإسرائيل، حسب تعبيرها.
في تلك الأثناء، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع -لم تسمه- اليوم الاثنين قوله إن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وإن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
إعلانوقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
"أسبوع حاسم"
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر -لم تسمها- وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات.
لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.
ورأى مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري سيكون حاسما، لأن من المتوقع -حسب قولهم- أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسرى الإسرائیلیین التوصل إلى إلى صفقة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يعلق على الاتفاق مع حماس: سيكون كارثة ويجب تطهير غزة
القدس (CNN)-- قال وزير المالية الإسرائيلي من أقصى اليمين، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار والرهائن لوقف القتال في غزة سيكون "كارثة" على الأمن القومي الإسرائيلي.
ووصف سموتريتش في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، الاتفاق بأنه "صفقة استسلام" تتضمن إطلاق سراح "إرهابيين" و"إنهاء" إنجازات الحرب، بحسب قوله.
وأضاف سموتريتش: "هذا هو الوقت المناسب لمواصلة العمل بكل قوتنا، لاحتلال وتطهير القطاع بأكمله، والسيطرة في النهاية على المساعدات الإنسانية من حماس، وفتح أبواب الجحيم على غزة حتى تستسلم حماس تماما ويعود جميع الرهائن".
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الاثنين، إنه تم تحقيق "تقدم بشأن صفقة الرهائن".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي: "لقد شهدنا بعض التقدم في المفاوضات، إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. إسرائيل تعمل مع أصدقائها الأمريكيين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، وسوف نعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر يريد نفس الشيء".
وكان مسؤول من "حماس" ذكر في وقت سابق، الاثنين، أن الحركة "تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق" مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
لكن المسؤول قال لشبكة CNN، إنه لا تزال هناك عدة نقاط خلافية قائمة في المفاوضات الجارية التي تستضيفها العاصمة القطرية، الدوحة.