«خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قدّمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.
وقالت خوري: “أحث على حمايه استقلال الجهات المراقبة الدولية وتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد كما هو مبين في التوافق السياسي”، مضيفة: “أنوي إنشاء لجنة استشارية محددة الزمن للتعامل مع القضايا الشائكة وتقديم خطة لعقد الانتخابات، هذه اللجنة ليست لوضع القرارات وإنما لوضع الاستشارات”.
وتابعت خوري: “الاعتقال التعسفي مستمر في البلاد رغم التقدم المحرز في بعض المناطق وأدعو السلطات الليبية لمنح البعثة الوصول لكافة مراكز الاحتجاز، وينبغي أن يحاسب المسؤولون عن جرائم الاعتقال والاختطاف”، مضيفة أن “ظروف حقوق الإنسان والحماية من أهم أولويات الأمم المتحدة وأحث الأطراف على حسن إدارة الهجرة في إطار القانون الدولي”، قائلة: “هناك حالات وفاة أثناء الاعتقال، و4 ليبين بينهما امرأتان توفوا في الاعتقال، وينبغي ان محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وتابعت خوري: “وحدة ليبيا مهددة والليبيون أخبروني بضرورة عقد الانتخابات لأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر”، لافتة إلى أن “الإجراءات الأحادية أدت إلى تآكل المؤسسات وبروز أجسام موازية”.
وأكدت أن “الانقسام المستمر للأعلى للدولة يضر بالعملية السياسية، وجهود المصالحة تضررت بالانقسام السياسي”.
وتابعت خوري: “قدمتُ أمس للشعب الليبي خارطة طريقة للعملية السياسية القادمة”، مضيفة: “ستنشأ لجنة للتمهيد لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة ومعالجة النقاط الخلافية لقوانين الانتخابات، واللجنة ستشكل من الخبراء وبما يحترم التنوعات الليبية”.
وقالت خوري: “العملية التي قدمتها البعثة تقوم أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات”.
وقالت: “أهنئ الشعب الليبي على عقد الانتخابات المحلية بنجاح، في 58 بلدية، وأحث السلطات على دعم المرحلة الثانية منها”، مضيفة: “مضى 3 أعوام على تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى، والمشاكل حتى الآن لا تزال تعطل العملية، ووحدة البلاد مهددة وسلامة الأراضي كذلك، والوضع القائم استمر طويلا ويجب ألّا يستمر أكثر”.
وأضافت: “أي حكومة تصدر عن الاتفاقات ينبغي أن تلتزم بالضمانات والمبادئ لكي تصل البلد إلى الانتخابات كشرط لتحقيق الشرعية، والبعثة تنوي الجمع بين الشركاء الليبيين وتنفيذ حوار منظم من أجل وضع رؤية موحدة لمستقبل البلاد”.
ولفتت إلى أن “أسباب النزاع القديم بقيت دون حل ومنعت وجود حوكمة دائمة تقوم على أساس العلاقات واضحة بين الأفراد”.
وأضافت: “الأزمة الأخيرة بشأن رئاسة المصرف المركزي تكشف عن عدم الاستقرار والجمود، ونجاح العملية السياسية بتسيير الأمم المتحدة يعتمد على الإرادة السياسية وامتناع الأطراف الليبية عن الإجراءات التي تفرق ولا توحد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إحاطة في مجلس الأمن الاستقرار السياسي خوري مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث آخر المستجدات داخل ليبيا
وسط حالة من الترقب، حول المستجدات في ليبيا، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع هناك، إلى جانب إمكانية تعيين مبعوث أممي جديد هناك، في إطار مساعي لحل الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد.
خبير: الدعم الأمريكي لإسرائيل يعزز تجاوزها لقرارات مجلس الأمن الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها
وتتناول الجلسة تقارير لجنة العقوبات الدولية المتعلقة بليبيا، حيث سيناقش مجلس الأمن تمديد ولاية فريق الخبراء المكلف بمساعدة لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا بموجب القرار رقم 1970.
كما تستعرض الجلسة مستجدات الأصول الليبية المجمدة، كما ستطرح خلال الجلسة تقارير بشأن محاولة تفتيش سفينة تابعة لعملية الاتحاد الأوروبي الخاصة بتجميد الأصول. ورغم إصدار ستة إشعارات بشأن هذه العملية، لم تُتخذ أي إجراءات سلبية حتى الآن، وتعمل اللجنة على دراسة الردود المتعلقة بها.
في الجلسة الأخيرة التي عقدت في 15 ديسمبر 2024، أشار رئيس لجنة العقوبات، مندوب اليابان لدى الأمم المتحدة، إلى مناقشات مع مؤسسة الاستثمار الليبية حول الأصول المجمدة، وتوقع استلام رسالة رسمية من المؤسسة تطلب الإعفاء من التجميد. كما أعربت اللجنة عن استعدادها لزيارة ليبيا إذا دعت الحاجة.
رئيس مجلس النواب الليبي يبحث آخر المستجدات السياسية بالبلاد
بحث عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، خلال استقباله وفدا من الوجهاء والمجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة بغرب ليبيا، آخر المستجدات السياسية بالبلاد وسبل تجاوز الانقسام.
وبحسب"روسيا اليوم"، خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة القبة شرق البلاد، أكد الحاضرون على "ضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة تكون بديلة عن حكومتي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي وتمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".
وأشاد الوفد بالدور "الوطني لرئيس مجلس النواب في قيادة مساعي تحقيق دولة المؤسسات والقانون"، مؤكدين "دعمهم الكامل لمجلس النواب في جهوده نحو تحقيق الاستقرار السياسي وإرساء دولة المؤسسات".