ليلى عبدالمجيد: إضافة شخصية مصر ضمن مناهج كلية إعلام القاهرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، إن الكلية أقرت منهج "شخصية مصر"، ضمن مناهجها لتعزيز الهوية المصرية لدى الطلاب.
وأضافت "عبدالمجيد"، خلال كلمتها بجلسة مناهج كليات الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي، التي تنظمها نقابة الصحفيين ضمن جلسات المؤتمر السادس للصحافة المصرية، أن إقرار منهج "شخصية مصر" ضمن مناهج الكلية، جاء في إطار توعية الطلاب وزيادة ثقافتهم العامة بشأن الشخصية المصرية على مر العصور وتعريفهم بمفاهيم الهوية الوطنية.
وأشارت إلى أن دور الكلية لم يقتصر فقط على تعليم أبنائها خلال فترة الدراسة، حيث أن هناك رابطة للتواصل مع خريجي الكلية بهدف التعرف على ما يتطلبه سوق العمل و السعي لوضع آلية تدريسه بالكلية.
اقرأ أيضا
إتاحة الإنترنت مجانا في 8 محطات بمترو الأنفاق - تفاصيل
زيارة مفاجئة.. وزير الإنتاج الحربي يتفقد "أبو زعبل للصناعات الهندسية- مصنع 100 الحربي"
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد ليلى عبد المجيد شخصية مصر ضمن مناهج شخصیة مصر
إقرأ أيضاً:
إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار «فرق حرف» أطلق فريق مكون من 19 طالب وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة من الانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة المعروفة بـ «الفومو» وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو» والتي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.
تستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً، والذين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد مواقع التواصل والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصاً يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.
أما مصطلح «جومو» فيشير الى ظاهرة مضادة لـ”فومو” وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الاحداث والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا» والعيش في اللحظة الحالية والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.
وأدت وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن وسائل التواصل، مما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية.
يعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.
تتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ «الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس وعلماء الاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.
تقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير.ويؤمن فريق الحملة أن المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.
المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة، ودكتورة منة ماهر, ورئيسة الشعبة الإنجليزية الدكتورة نرمين الأزرق.