30 شركة بولندية تستعد لفتح مقرات في أول دولة عربية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي وعدد من المستثمرين السعوديين في مقر الاتحاد بمشاركة مسؤولين وممثلي الجهات الحكومية من البلدين.
وقال غافكوفسكي، إن تجربة المملكة في مجال التقنية والرقمنة والذكاء الاصطناعي تمثل تجربة ملهمة ونموذج يحتذى به في الشرق الأوسط، وكشف عن حصول عدد من الشركات البولندية على تراخيص لفتح مقرات وفروع لها بالمملكة.
من جهته، قال مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، إن المملكة أفضل شريك لبولندا في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بما تملكه من بنية تحتية رقمية هي الأفضل عالمياً.
أشار إلى فرص التعاون بمجال الأمن الغذائي والزراعة والاستفادة من موقع بولندا الاستراتيجي لوصول الشركات السعودية للسوق البولندي والأسواق العربية. إلى ذلك، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي، إن الشركات البولندية ستعمل على فتح مقرات لها في السعودية خلال الربع الأول من العام 2025، مضيفا أن المجلس يعمل على وضع خطة عمل مشتركة بالتعاون مع الجهات بالبلدين، وإقامة معرض للشركات البولندية في السعودية.
بدوره، تطلع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي لمزيد من التعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين لرفع مستوى التبادل التجاري من مستوياته الحالية والمقدر بنحو 9 مليارات دولار إلى آفاق أرحب.
شهد اللقاء تقديم عروض من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والجهات المناظرة ببولندا، تناولت الخدمات التي تقدمها تلك الجهات ومقومات البنية التحتية الرقمية بالبلدين والفرص الاستثمارية المتاحة بقطاعات التقنية والتكنولوجيا والتحول الرقمي بالدولتين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نووية
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن تهديد محتمل يمثله كويكب ضخم يعرف باسم 2024 YR4، قد يصطدم بالأرض في عام 2032، مستهدفًا تسع دول حول العالم، بينها دولة عربية.
ويأتي هذا الإعلان بعد دراسات أجراها علماء متخصصون في مشروع "مسح السماء كاتالينا"، حيث حددوا "منطقة الخطر" التي قد تشهد الاصطدام المحتمل.
موضوعات متعلقة :
ووفقًا للعالم ديفيد رانكين، فإن الكويكب يهدد منطقة جغرافية واسعة تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، وصولًا إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا. وتشمل قائمة الدول التي قد تكون ضمن نطاق الخطر:
فنزويلاكولومبياالإكوادورالهندباكستانبنغلاديشإثيوبياالسودان (الدولة العربية الوحيدة في القائمة)نيجيريارغم تحديد الدول المهددة، لا يزال من الصعب تحديد الموقع الدقيق للاصطدام، إذ تعتمد النتيجة النهائية على دوران الأرض وسرعة الكويكب في اللحظات الأخيرة قبل الاصطدام.
حجم ضخم واحتمال تصادم مقلقتشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب يصل إلى 90 مترًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
كما يزداد خطر اصطدامه مع مرور الوقت، حيث أوضحت "ناسا" أن احتمال وقوع الاصطدام في 2032 بلغ 2.3%، أي بمعدل 1 من كل 43 احتمالًا.
ماذا لو ضرب الكويكب الأرض؟على الرغم من أن هذا الاحتمال لا يزال تحت الدراسة، إلا أن اصطدام كويكب بهذا الحجم قد يؤدي إلى انفجار يعادل قوة 100 ضعف القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية. ويمكن أن تتسبب مثل هذه الضربة في دمار واسع النطاق، وأضرار بيئية جسيمة، خصوصًا إذا وقع الاصطدام بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان.
سابقة تاريخية: كويكب تونغوسكايشير العلماء إلى أن هذا السيناريو ليس مجرد خيال علمي، حيث سبق أن شهد العالم اصطدامًا مشابهًا في عام 1908، عندما ضرب كويكب تونغوسكا منطقة في سيبيريا، روسيا. وأسفر عن تدمير 2150 كيلومترًا مربعًا من الغابات، وهو ما يعادل مساحة بعض المدن الكبرى.
هل يمكن منع الاصطدام؟رغم التقدم التكنولوجي، لا تزال البشرية غير قادرة على إيقاف كويكب بهذا الحجم في الوقت الحالي. ومع ذلك، تعمل "ناسا" ووكالات الفضاء الأخرى على تطوير تقنيات لتحييد الكويكبات الخطرة، مثل تغيير مساراتها عبر الاصطدام بمركبات فضائية، أو استخدام تقنيات الدفع الصاروخي.
ختامًا.. مراقبة مستمرة وتحديثات منتظرةحتى الآن، تواصل "ناسا" مراقبة مسار الكويكب عن كثب، حيث سيتم تحديث التقديرات والاحتمالات مع اقتراب عام 2032. ويبقى السؤال الأهم: هل ستنجح البشرية في تفادي هذا التهديد، أم أننا على موعد مع حدث كارثي؟