الإطاحة بـ”كابتان” مزيّف والمحكمة تؤجّل محاكمته
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة المتمثلة في الأمن الحضري الأول بباب الزوار للمقاطعة الشرقية، بعسكري سابق منتحل صفة “دياراس” منذ عقود من الزمن.
ويتعلق الأمر بالمسمى ” ح.فؤاد” ذي 30 سنة المنحدرة أصوله من عين الطويلة ولاية خنشلة.
وتم توقيف المتهم ” ح.فؤاد” الذي فصل من صفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 2017.
حيث كان يتقلد منصب “عريف”، بعد اكتشاف أمره وتلاعباته على رجال الشرطة ومختلف الهيئات الأمنية.
وفي ذات السياق تم تحويل ملف المتهم بعد التحقيق معه، أمام نيابة محكمة دار البيضاء. حيث تم السماع إليه بمكتب وكيل الجمهورية بخصوص التهم المنسوبة إليه.
وحسب ما أوردته مصادر “مطلعة “، فإن المتهم محل المتابعة، كان يحضر في عدة مناسبات. المداهمات والخرجات الأمنية التي تنجزها أو تقوم بها مصالح الأمن ” رجال الضبطية ” ورجال الشرطة.
حيث كان في كل مرة يتزعم بأنه “دياراس” بالأمن الداخلي، لتبرير تواجده بالأمكنة. وحتى يبعد كل الشبهات والشكوك عنه، مستغلا المتهم منصبه السابق بالمؤسسة العسكرية.
ولدى مثول المتهم للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري، لمتابعته بجنحتي انتحال صفة حددت السلطة العمومية شروط منحها ووضع مركبة للسير بلوحة تسجيل غير مطابقة، صرح أمام رئيس الجلسة، بأنه عسكري ولديه كل الوثائق التي تثبت ذلك.
فيما طالبت محامي الدفاع من المحكمة ترك موكلها حُرّا، للمثول أمامها في الجلسة المقبلة. مقدمة المحامية كل الضمانات التي تتيح لموكلها المحاكمة في حالة إفراج.
من جهتها وكيل الجمهورية إلتمست من القاضي وضع المتهم رهن الحبس. ليقرر بعد المداولة بتأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 30 ديسمبر الجاري، مع ترك المتهم في حالة إفراج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعتقال مختل بأسفي أحرق منزل جاره بواسطة قنينات الغاز
اعتقلت مصالح الأمن مساء أمس، شابا بحي شعبي يسمى « قرية الشمس شرق أسفي، يعتقد أنه يعاني من اختلال عقلي.
وحسب مصادر، فقد اعتدى المتهم الموقوف، على جار له يملك محلا تجاريا داخل الحي.
وأكدت المصادر ذاتها أنه قام بإتلاف سلع الدكان، وإشعال النار بقنينات غاز البوتان من الحجم الكبير، والتي رمى بها داخل بيت الرجل الذي يعاني من مرض بالقلب، وسبق أن أجرى عملية جراحية.
وتسبب الحادث في إحراق كلي لأثاث المنزل وجدرانه، واختناق صاحبه المريض.
وبصعوبة استطاع شباب الحي إطفاء النار المشتعلة بقنينات الغاز، وإنقاذ الضحية، ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.
وفر المتهم نحو منزل أبويه حيث يقطن وحده بعد وفاتهما. وتمكن رجال الأمن الذين حجوا بقوة نحو مسرح الحادث، من اقتحام المنزل، وقاموا باعتقاله وسط حراسة مشددة.
وقال أحد المسنين من الحي، إن الموقوف ابن أخته، وإنه يروع السكان الذين أصيبوا بالرعب والخوف جراء اعتدائه عليهم بالسب البذيء والضرب، والسرقة.
وأضاف في تصريحات صحافية، إنه سبق أن عرضه للاعتداء الجسدي والسرقة.
وطالب السلطات الأمنية بحماية الحي منه.
وأجمع السكان أن المتهم يعاني من اختلال عقلي. مبرزين أنه أحيانا يقصد حاويات الأزبال لتناول الغذاء. لكن آخرين شككوا في ادعائه الحمق، وزعموا أنه يتظاهر بذلك حتى يغطي على سلوكاته العنيفة وجرائمه وسط الحي الذي يقطن به.